[أبواسد البغدادي]

((( مشارك + إهداء)))

*** تفاني نبي الرحمة في الهداية ليس لها نهاية ***

قال تعالى ."لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"

وقوله تعالى "فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا "

الله الله خطاب يقشعر له البدن وترتجف منه الفرائص وتقشعر منه الجلود

أي مخلوق هذا ...
أي بشر هذا ....
بل اي قلب رؤوف تحملته الصدور الادمية ...

حقا وصدقا وقسما برب السموات والارضين ورب الارباب والعالمين

إنه المتفاني الحقيقي والمصداق الخارجي للحب , للرافة , للرقة , للأنس , للشفافية ,

إنه الملكوت المتجلي في طينة نورانية .... إانه الماوراء المنصهر في الوجودات الامكانية

هنا ... اقف متحيرا واللب جنُ في جمجمتي....

هنا ... القيت اقلامي وسكبت محبرتي ....

هنا ... أغلقت باب الفكر .. ورقدت بمقبرتي

هنا .. هنا .. هنا .. نسأل يارحمة ربي الواسعة

يا حبيب الاله الواحد الاحد

كيف هديت الاولين والاخرين ؟

إنه نورك الذي اضاء للملائكة المقربين

إنه ضياء وجهك الدائم .... وهمسات ثغرك الباسم

كيف هديتنا ونحن بالاصلاب متقلبين ....

عجبا ... إنه التفاني ... إنه الحب للعباد .. يارؤفا بالعباد

تحياتي لكم ....

ممنون