|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24606
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 3,267
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-01-2013 الساعة : 04:38 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
لا اعلم لماذا تم تجاهل مشاركتي رقم 4
ولكن لا بأس بذلك
ان المفروض عليك مع اعتزازي بكم في ردكم على ذلك الوهابي
عندما طالبكم بدليل من القرآن على تقية المعصوم
أن تقولوا له ليس بالضرورة ان الفعل يكون حجة اذا صدر من الرسول أو الائمة عليهم السلام
بل هناك تقرير يكون قد صدر من المعصوم فيكون حينئذ حجة
كما اذا رأى المعصوم فعلاً فسكت عن ذلك
فيكون حينئذ ذلك الفعل مقبول عند المعصوم .
وهذا ما صدر على لسان القران في قضية عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه
فقد استخدم التقية ،، ولم يعترض الرسول صلى الله عليه واله عليه
بعد العلم بالحادثة
معنا ذلك ان الرسول صلى الله عليه واله يقبل بقانون التقية
أما بالنسبة لاستدلالك في اية ابراهيم عليه السلام
فأنت تقول ( ان الاخبار دلت على انه كان في مقام الانكار والانكار لا يدل على نفي التقية )
ولم تبين دليل عدم التنافي .؟
وأما بالنسبة للاولوية في قولك (اذا كان كانت قد جرت كلمة الكفر على لسان إبراهيم عليه السلام وهو في مقام محاججة عادية كما تقولون؛ فمن باب أولى جريانها على لسان المعصوم عليه السلام في ظرف سفك الدماء وانتهاك الأعراض .)
فأين الاولوية في ذلك .؟
ثم ما هو الربط بين كلمة الكفر التي قالها ابراهم عليه السلام (كما تقول انت)
وبين القاء ابراهيم عليه السلام بالنار ؟
والذي كان نتيجة تكسيره للاصنام ؟ وليس لقوله (هذا ربي) !!!
واما بالنسبة لقول نبي الله يوسف عليه السلام (انكم لسارقون)
فأين التقية في هذا القول بالوقت الذي كانت السلطة بيد نبي الله يوسف عليه السلام
والتقية لا تكون الا عند الخوف والضرورة
واما اذا اردت القول بانها كانت تورية فالتورية خلاف التقية لانها ممكن ان تكون في حال غير الضرورة
تحياتي واحترامي
|
|
|
|
|