عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,661
بمعدل : 1.34 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : جعفر المندلاوي المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-12-2012 الساعة : 12:41 AM


وغدا سنتجه نحو الشمس بخطونا
وعلى الموعد نحن هناك ،، في كل عام
فكربلاء تدعو ضيوفها الى مأدبة الحزن
الى إشعال شموع الولاء بوهج الشوق للثم الضريح المقدس
الى ترديد تراتيل العشق النابض فينا لأمل النفوس
هناك حيث يمارس الجميع طقوس الآلم كلّ على طريقته
من كل الآرجاء والفجاج والبراري والسماوات
ياتون وبأكفهم رايات تعانق السماء ولاءً وحباً
يسارعون الخطى ،، يطوون الساعات بلهفة الوصول ،،
الملايين من محبي الحسين ،، ينشدون :
هيهات منّا الذلة ،، و يا لثارات الحسين

هناك ،،
ستقام أعظم صلاة جماعة في الدنيا وإمامهم سيد شباب الدنيا والآخرة
هناك حيث يتخلى الانسان عن كل شيء الاّ من الحسين ،،
والحرف ،، أيّ حرف ،، يستطيع أن يفيك سيدى حقك سطراً
وأنت من أمطرت الابجديات بالمعاني وفوقها الى المدى
اليك سيدي :
هزنا الشوق والجوى
وسلنتقي على ثراك الطاهر
عربينا وأعجمينا وأسودنا وأصفرنا وأبيضنا وأحمرنا
كما ألتقاك ( جون ووهب وعابس )
وكبيرنا وصغيرنا وشيخنا ورضيعنا
كما نصرك ( حبيب وبرير والقاسم وعبدالله )
وصحيحنا ومريضنا
كما واساك (العليل وهو يتوكأ على عصاه فأرجعته للخيام)
ورجالنا
( كبقية الاصحاب)
ونسائنا
كـ ( زوجة وهب وامه وزوجة زهير ) والباقيات الصالحات
وارواحنا قبل ابداننا تهوي اليك
يا كعبة القلوب
يا قتيل العبرة
يا ثار الله
يا شهيد الارض والسماوات
يابن طه والمحكمات
يابن ياسين والذاريات
يا عزيز الزهراء
يا أملنا ،، يا ملاذنا ،، ويا سفينة النجاة ،،
إشفع لنا يوم الورود ،،
يا وجيها عند الله ،،، إشفع لنا عند الله
والسلام على الشفاه الذابلات
والسلام على الاكباد المقطعات
والسلام على القلوب الضامئات
والسلام على الاجساد العاريات
والسلام على الدم المرفوع الى السماوات
والسلام على الرؤوس المقطعات المشالات
والسلام على الاضلاع المحطمات
والسلام على الثياب المسلوبات
والسلام لك مني ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته

15صفر 1434هـ/29-12-2012



توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
رد مع اقتباس