[عبدالرزاق الياسري]

الأخ الناقد .
الأخ سجّاد ، رعاكما الباري .
لاأخفي حقيقة أنّ قصيدة الشاعر الفلسطيني المقدسي قصيدة جيّدة وفيها آلام الأمّة وتطلعاتها نحو الحرية والأمان . والمُلاحَظ في أدبيات الوطنيين من العرب (أكثرهم) عندما يؤرخون لحالات الأمّة (بعد سقوط الطاغية وزوال نظامه الدموي في عام 2003م ) يتناولون العراق وشعبه بأقسى الأوصاف والنعوت !! عكس ما كانوا يؤرخون قبل عام 2003م ... فالعراق آنذاك ... البوابة الشرقية للأمة ... صقر العرب ... البطل القومي ... الخ .. وهذا إنعكاس للفكر الطائفي الذي تشرّبوا عليه ! ومما يؤسف لهُ ، أننا نجد من يتأثر بتلك المؤرخات ويساهم بنقلها على أنها من بنات العقول والأصول في الأدب المنقول والمحمول !
هذا رأيي ... وهو مجرد رأي ... وللأخوة آراؤهم المحترمة .
شكراً لكما مع محبتي للجميع .