[nad-ali]

عاشــوراء ليــس للـوقـوف فـي وجه ظلــمٍ انــطوى وجاهليةٍ انحسرت ولـــفّها التــاريخ، ليس لمواجهة فسادٍ ارتكبه يزيد الماضي، وإنما عاشوراء لمواجهة ظلمٍ قائمٍ الآن في الدنيا، أوضاع جاهلية تتستّر براية الإسلام، وهي تتآمر عليه وتنحرف به، وتقيم على الأرض أوضاع جاهلية صارخة تنقض البناء الإسلامي حجراً حجراً

خليل المرزوق

* هل تعلم السلطة أن الامام الحسين ثار على الطغيان والفساد وهتك حرمات الدين، لذا إحياء ذكره لا يمكن أن يكون بمواضيع أحكام الخلاء والوضوء؟

* هل تعلم السلطة أن الثورة الحسينية حدثت عندما وصل الأمر بسلطة ذلك الزمان الا حد لا يقبل استمراره، بحيث السكوت عليه جريمة لا تليق بمسلم؟

* هل تعلم السلطة أن هذا الشعب تعلق بالحسين لا ليبكي عليه ولكن ليسير على نهجه وقد خبرته لقرنين من
الزمان انه كالحسين لا يعطي بيده اعطاء الذليل؟

* هل تعلم السلطة أن وظيفتها حماية حقوق أساسية للمواطنين وعلى رأسها الحرية الدينية واقامة الشعائر، وليست هي من يحدد صلاح او فساد هذه العقائد؟

* هل يعلم القائمون على السلطة أنهم اذا فشلوا في حماية الحقوق الاساسية للشعب فضلا عن انتهاكها، فلا بقاء لهم فيها ولبس لا بقاء للشعب او لحقوقه؟

* اذا يعتقد من في السلطة أن وظيفتهم وبقاءهم ليقمعوا الشعب وليضطهدوه، فهم واهمون ويعيشون سلطة القرون الوسطى، اليوم يمسك بالسلطة من يخدم الشعب!

عبدالرؤف الشايب

* في غرف ال خليفة، الامام الحسين واصحابة شرذمة مخربين، نصبوا خيام بشكل غير قانوني في كريلاء بغرض اسقاط النظام اليزيدي الملكي الشرعي

* في عرف ال خليفة؛ مسيرة سبايا عاشوراء غير مرخصة رغم انهم تم اقتيادهم بواسطة السلطة الشرعية، لان وجودهم شغل مناطق حيوية

* زلزال عاشوراء الحسين سيزلزل عرش طواغيت الزمان وستتصل دماء يوم الطف بدماء شهداءنا الابرار الذين سطروا ملاحم الاباء

علي حسن مشيمع
* العصابة الخليفية اليزيدية تخير الشعب البحراني الحسيني بين السلة والذلة فهيهات منا الذلة

* مثل شعب البحرين لن يبايع مثل العصابة الخليفية يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون و..أنوف حمية .. ابت ان تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام

* البحرانيون لا يحيون عاشوراء فقط وإنما يعيشون الأجواء العاشورائية وسط القمع الخليفي ويستلهمون من الروح الحسينية في مقاومتهم لليزيديين

* إذا لم يتسنى للبحرانين إحياء عاشوراء من المواكب والحسينيات بسبب القمع الخليفي فسيحيون الذكرى بالمقاومة ضد اليزيديين وأعداء القيم والإنسانية

* لن تكون المنابر الحسينية إلا صوتا للحق، وهيهات لإسم الحسين أن يكون عبدا للخليفين فوالله لا نعطيكم بيدنا إعطاء الذليل ولا نقر إقرار العبيد