|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 17-11-2012 الساعة : 03:29 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين و رحمة الله و بركاته
عنوان الموضوع من شبكة الكافي :
حلقة(6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!
عند ابن تيمية :
إن قتال الإمام أمير المؤمنين في حروبه هو من الأفعال المنكرة ، وكذلك خروج الإمام الحسين من المنكرات أيضاً !!
منهاج السنة لابن تيمية ج 4 /535-536
قال ما نصه بالحرف الواحد :
(..وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال ، ولما صار الأمر إليه ترك القتال ، وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين .
وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله .
وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلوماً شهيداً تاركاً لطلب الإمارة ، طالباً للرجوع : إما إلى بلده ، أو إلى الثغر ، أو إلى المتولِّي على الناس يزيد .
وإذا قال القائل : إن عليا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز ، لأنه لم يكن لهما أنصار ، فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة .
قيل له : وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء ، وندبَ إلى ترك القتال في الفتنة ، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كالذين خرجوا بـ ((الحرَّة)) وبـ ((دير الجماجم)) على يزيد والحجاج وغيرهما .
لكن إذا لم يزل المُنكر إلا بما هو أنكر منه(!!!!) ، صار إزالته على هذا الوجه منكراً(!!!!!) ،
وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر (!!!!) مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف (!!!!!) كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرا (!!!!!) .
وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة ، حتى قاتلتْ علياً وغيره من المسلمين ،
وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف في الجملة من المعتزلة والزيدية والفقهاء وغيرهم ، كالذين خرجوا مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسين [حسن] وأخيه إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسين [حسن] وغير هؤلاء فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه ديناً .) انتهى بعينه.
أقول :
ابن تيمية – بنصبه - لم يرضَ حتى نشرَ كذباً وزوراً على أمير المؤمنين وولديه صلوات الله عليهم من تراجع أو ندم مزعوم - على الطريقة التيموية - ،
ثم اخترع قائلاً يقول : انهما – علي وابنه الحسين - لم يتراجعا إلا بعد أن عجزا بقلة أنصارهما ، وأنهما تسببا في قتل النفوس ..إلخ .
يعني كأن صاحب الإشكال يقول : [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]إن كان الأمر سينتهي إلى العجز ، ثم التراجع ، فما الفائدة من قتال تسبب في قتل هذه النفوس بلا حصول مصلحة ...إلخ .
وكان من المتوقع أن يكون جواب ابن تيمية دفاعاً عنهما – بعد افتراضه الإشكال المذكور الدال إمّا على نصب صاحبه أو جهله – ولكنه أبى إلا زيادة في النصب والحقد على الأمير وأولاده بأن قررَّ كلام صاحب الإشكال الافتراضي (أو الوهمي) بأن كلامه صحيح ، وأن ما فعله أمير المؤمن[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]ين وكذا الحسين هو من المنكرات حتى وإن كان قصدهما دفع المنكر !!!! [/COLOR]
فالمهم عنده إثبات أن في فعلهما الفساد والمنكر والشر ... والعياذ بالله !.
إن خرج الإمام - علي - لقتال الخارجين عليه ، فخروجه فعل منكر !!
وإن خرج الإمام - الحسين - لقتال الظلمة والمفسدين في الأرض ، فخروجه فعل منكر !!
هذه مكانة الأئمة الطاهرين عند ابن تيمية
فهل هذا من الحب ، أم هو عين النصب ؟!!
الجواب عند القارئ الحصيف ..!
اللهم لك الحمد على نعمة الهداية لولاية نبيك وولاية أهل بيته الطاهرين من بعده
مرآة التواريخ ،،
،[/COLOR]
|
|
|
|
|