عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 72  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2012 الساعة : 01:28 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

القسم الثاني
ــــــــــــــــــــــ
قبل ان ابدء بهذا القسم اقول ( لو كان عندهم عاقل راشد لما اتهموا الشيعة بقول التحريف )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين .. وبعد

فقد ذكرنا في القسم الاول بعضا من ردود علماء الشيعة ومفكريهم على من قال من المشتبهين في تحرف القران ، كما وبينا الراي العام والحكم التام للعلماء رضي الله عنهم عن استحالة التحريف وعدم القدرة عليه لان الله تعالى هو المتكفل بحفظه وصيانته من تلاعب البغاة المرتدين والكفرة المشركين . وفي هذا القسم سنبين ان شاء الله تعالى اقوال اتباع مدرسة الخلفاء من بكريين وعمريين وعثمانيين وامويين وغيرهم .. ولكن صعب جدا الاحاطة بكل اقوالهم حيث انك لم تجد لو تتبعت كتابا من كتبهم خال من هذا الوصف والقول الصريح بالتحريف على جميع اشكاله واقسامه التي بيناها في القسم الاول من هذه الكذبة ، لذا فاني ساتناول بعض ما جاء عند كبارهم بهذا الخصوص وعلى شكل ابواب لان الامر ليس بالبسيط ولا السهل ، بل يتطلب اطالة لابد منها حيث وفرة اقوالهم تحتم عليّ ذلك .
الباب الاول
ــــــــــــــــــــــ
قولهم بنزول القران على عدة احرف

والعجيب في هذا القول انهم يقولون به وعلى لسان كبار ائمتهم وعلمائهم ومفكريهم والباحثين على حد سواء ، ولكنهم لم يصلوا بعد الى تفسير هذا القول ، وهذا من الغرابة في شيء كبير ، كيف يقول المرء قولا وهو لايعرف معناه ولا يعرف من اين جاء به ، لغة واصطلاحا . ولم يكن اختلافهم وعدم تفسيرهم الى معنى الحروف السبعة وحده ، بل انهم لم يتفقوا منذ اكثر من الف سنة الى الان على عدد الحروف التي نزل بها القران ، مرة تراهم يقولون واحد ومرة ثلاثة ومرة خمسة وهكذا ، ولا ادري ان كانت هذه الحروف التي نزل بها القران هل دونت بنسخ قرانية عندهم ام انهم سكتوا عنها ( تقية ) ، وهذه بعض الاقوال المتضاربة بشأن عدد الحروف :
" أتاني جبريل فقال : اقرأ القرآن على حرفٍ واحد " كنـز العمال ج2 ص 54 ح3090
" عن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : أنزل القرآن على ثلاثة أحرف " المستدرك على الصحيحينج2 ص 233، و مسندأحمد ج5 ص 22
" أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقريتموه " كنـز العمال ج2 ص 53 ح3088 و ح3087
" أنزل القرآن على أربعة أحرف : حلالٌ وحرام ، لا يعذر أحد بالجهالة به ، وتفسير تفسره العرب ، وتفسير تفسره العلماء ، ومتشابه لا يعلمه إلا الله ، ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب ." كنـز العمال ج2 ص 55 ح 3097
" عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله أنزل القرآن على خمسة أحرف : حلالٌ وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحل الحلال وحرّم الحرام واعمل بالمحكم وآمن بالمتشابه واعتبر بالأمثال " تفسيرالطبري ج1 ص 24 ط دار الحديث .
" عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرأنيها ، وكدت أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها ، فقال لي : أرسله . ثم قال له : أقرأ ، فقرأ . قال : هكذا أنزلت ، ثم قال لي : اقرأ . فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر " صحيح البخاري ج3ص90وج6ص100وج6ص111وج8ص54وج8ص215، صحيح مسلم ج2ص22 ، سنن أبي داودج1ص331 ، مسند أحمد ج1ص24وص43 ، سنن النسائي ج2ص151، السنن الكبرى ج2ص145 وص383.
" عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " المستدرك على الصحيحين ج1ص553 وعلق عليه " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " و أخرجه باختلاف يسير في ج2ص290 ، وفي كنـز العمال ج1ص549وص553.
" أنزل القرآن على عشرة أحرف ، بشير ونذير وناسخ ومنسوخ وعظة ومثل وحكم ومتشابه وحلال وحرام " كنـز العمال ج2 ص 16 ح 2956
وعلى ابن عبد الوهاب واتباعه ان يقفوا على جانب رأي من هذه الاراء ولا يبقوا عائمين في اجواء مظلمة ضالين ومضلين . وليعلموا ان وقوفهم الى جانب قول يعني الطعن ببقية الاقوال وقائليها وهم بطبيعة الحال لم يكونوا من بسطاء الناس بل من فقهائهم .
وهنا سياتي ابن عبد الوهاب وامثاله ليقف حائرا منذهلا امام هذه الادلة التي سنقرؤها سوية لنتصور الضلال الذي هم عليه الى أي حد قد وصل ، ومن هذه الادلة المحزنة التي استغلها الاعداء واستخدمها كسلاح يحاول به التشهير بدين الاسلام الحنيف وبالجهود والدماء التي بذلها الابطال المنتجبين من الصحابة ، والالام والمعاناة التي وقعت على اشرف خلق الله تعالى محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من اجل اكمال الدعوة الشريفة :
1- " عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال : قرأت آية وقرأ ابن مسعود قراءة خلافها فأتينا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : ألم تقرأني آية كذا وكذا ؟ قال ابن مسعود : ألم تقرأنيها كذا وكذا ؟ قال : بلى . قال : كلاكما محسن مجمل . قلت : ما كلانا أحسن ولا أجمل ! فضرب في صدري وقال : يا أُبي ! أقرئت القرآن ، فقيل لي : على حرف أم على حرفين ؟ فقال الملك الذي معي : على حرفين . فقلت على حرفين ؟ فقيل لي : على حريفين أم ثلاثة ؟ فقال لي الملك : الذي معي على ثلاثة . فقلت : ثلاثة ؟ حتى بلغ سبعة أحرف ، قال : ليس فيها إلا شاف كاف . قلت : غفور رحيم ، عليم حليم ، سميع عليم ، عزيز حكيم " السنن الكبرىللبيهقي ج2 ص 384 ، مسند أحمد ج 5ص124 ، سنن أبي داود ج1ص332 باختلاف يسير ، وفي كنـز العمال ج2 ص52 ح3080 وص 603 . .
2- " عن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال أتاني جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فقال جبريل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده فقال اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تـختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة " مسند أحمدج5 ص 41 .
3- عن أبي بكرة رواية اخرى توضح معنى السابقة : " قال-صلى الله عليه وآله وسلم- : كل شاف كاف ما لم تـختموا آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم ، واذهب ، وأسرع ، وأعجل " مسند أحمدج5ص51 .
4- " لقي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم جبريل عليه السلام وهو عند أحجار المراء فقال : أن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف ، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما عُـلّم ولا يرجع عنه . قال أبي ، وقال ابن مهدي : إن من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه إلى غيره رغبة عنه "مسند أحمدج5 ص385
ولم يقتصر اختلافهم على عدد الاحرف التي نزل بها القران بل انهم قد اختلفوا كما اسلفنا في معنى الاحرف او الحرف حيث قال المفسر ابن الزجري في تاريخ القران صفحة 87 : " و لا زلت أستشكل هذا الحديث -الأحرف السبعة- و أفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف و ثلاثين سنة حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صوابا إن شاء الله تعالى ، وذلك إني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه "
وايضا :
وقال القرطبي : " وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حِبّان السُبْتي " الجامع لأحكام القرآن ج1 ص 42.
وكذلك :
" إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . والمراد به أكثر من ثلاثين قولا حكيتها في الاتفاق والمختار عندي أنه من المتشابه الذي لا يدري تأويله " شرح السيوطي على النسائي ج2ص152
وفي تاريخ القرآنص 36 يقول د. عبد الصبور شاهين : (" وفي نـهاية الأمر يأتي السيوطي (ت 911 ه‍ ) فيومئ إلى أن تفسيرات الحديث – الأوجه السبعة- بلغت أربعين ولكنه لا يذكر منها سوى خمسة وثلاثين أكثرها متداخلة ومنها أشياء لا يفهم معناها على الحقيقة وأكثرها معارضة حديث عمر وهشام بن حكيم الذي في الصحيح " )
ولو ذهبت عزيزي القاريء الكريم الى الاتقان لوجدت هذه الاقوال البالغة خمسة وثلاثون ، وهي :

" قال ابن حبّان : اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة و ثلاثين قولاً ! فمنهم من قال : هي زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال .

الثاني : حلال وحرام وأمر ونـهي وزجر وخبر ما هو كائن بَعْدُ وأمثال .
الثالث : وعد ووعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج .
الرابع : أمر ونـهي وبشارة ونذارة وأخبار وأمثال .
الخامس : محكم ومتشابه وناسخ و منسوخ وخصوص وعموم وقصص .
السادس : أمر وزجر و ترغيب وترهيب وجدل و قصص ومثل .
السابع : أمر ونـهي وحدّ وعلم وسرّ وظهر وبطن .
الثامن : ناسخ ومنسوخ ووعد ووعيد ورُغم وتأديب وإنذار .
التاسع : حلال وحرام وافتتاح وأخبار وفضائل وعقوبات .
العاشر : أوامر وزواجر وأمثال وأنباء وعتب ووعظ وقصص .
الحادي عشر : حلال وحرام وأمثال وأنباء ومنصوص وقصص وإباحات .
الثاني عشر : ظهر وبطن وفرض وندب وخصوص وعموم وأمثال .
الثالث عشر : أمر ونـهي ووعد ووعيد وإباحة وإرشاد واعتبار .
الرابع عشر : مقدّم ومؤخّر وفرائض وحدود ومواعظ ومتشابه وأمثال .
الخامس عشر : مفسَّر ومجمل ومقضيّ ونَدْب وحتم وأمثال .
السادس عشر : أمر حتم وأمر ندب ونـهي حتمْ ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
السابع عشر : أمر فرض ونـهي حتم وأمر ندب ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
الثامن عشر : سبع جهات لا يتعدّاها الكلام : لفظ خاصّ أريد به الخاصّ ، ولفظ عام أريد به العام ، ولفظ عامّ أريد به الخاص ، و لفظ خاص أريد به العام ، و لفظ يستغْنى بتنـزيله عن تأويله ، ولفظ لا يعلَم فقهه إلاَّ العلماء ، و لفظ لا يعلم معناه إلاَّ الراسخون .
التاسع عشر : إظهار الرُّبوبية وإثبات الوحدانية وتعظيم الأُلوهيّة والتعبّد لله ومجانبة الإشراك والترغيب في الثواب والترهيب من العقاب .
العشرون : سبع لغات ، منها خمس من هوازن واثنتان لسائر العرب .
الحادي و العشرون : سبعة لغات متفرِّقة لجميع العرب ، كلّ حرفٍ منها لقبيلة مشهورة



الثاني و العشرون : سبع لغات ، أربع لعجُز هوازن : سعد بن بكر وجُشم بن بكر ونصْر بن معاوية ، ثلاث لقريش .
الثالث و العشرون : سبع لغات : لغة قريش ولغة اليمن ولغةُ لجرْهم ولغة لقُضاعة ولغة لتميم ولغة لطيّئ .
الرابع والعشرون : لغة الكعبيين : كعب بن عمرو وكعب بن لؤيّ ولهما سبع لغات .
الخامس والعشرون : اللغات المختلفة لأحياء العرب في معنىً واحد ، مثل : هلمّ وهات وتعال وأقبل .
السادس والعشرون : سبع قراءات لسبعة من الصحابة : أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ –عليه السلام- وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب رضي الله عنهم .
السابع و العشرون : همز وإمالة وفتح وكسر وتفخيم ومدّ وقصر .
الثامن والعشرون : تصريف ومصادر وعروض وغريب وسجُع ولغات مختلفة كلُّها في شيء واحد .
التاسع والعشرون : كلمة واحدة تُعْرَب بسبعة أوجه ، حتى يكون المعنى واحداً ، وإن اختلف اللفظ فيه .
الثلاثون : أُمّهات الهجاء : الألف والباء والجيم والدال والراء والسين والعين لأن عليها تدور جوامع كلام العرب .
الحادي و الثلاثون : أنّها في أسماء الربّ مثل : الغفور الرحيم ، السميع البصير ، العليم الحكيم .
الثاني والثلاثون : هي آية في صفات الذات ، وآية تفسيرُها في آية أُخرى ، وآية بيانـها في السنّة الصحيحة ، وآية في قصّة الأنبياء والرُّسل ، وآية في خلْق الأشياء ، وآية في وصف الجنّة ، وآية في وصف النار .
الثالث والثلاثون : آية في وصف الصانع ، وآية في إثبات الوحدانيّة له ، وآية في إثبات صفاته ، وآية في إثبات رسله ، وآية في إثبات كتبه ، وآية في إثبات الإسلام ، وآية في نفي الكفر .
الرابع و الثلاثون : سبع جهات من صفات الذات لله التي لا يقع عليها التكييف .
الخامس و الثلاثون : الإيمان بالله ومباينة الشِّرك وإثبات الأوامر ومجانبة الزّواجر والثبات على الإيمان وتحريم ما حرّم الله وطاعة رسوله " الإتقان ج1 ص 153-156 ط دار ابن كثير .
واخيرا لابد من ذكر راي الشيعة نصرهم الله في موضوع الاحرف السبعة وتفسيرهم لهذا القول :
قال الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه : «إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كلّ منها شافٍ كافٍ وهي: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص» بحار الأنوار ج90 ص4 .

الى هنا نقف عند هذا الحد من قولهم بعدد احرف القران التي نزل عليها وفي الباب التالي نتناول قول من اقوالهم بالتحريف ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين


توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس