|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاقمار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 06:22 PM
لنرد على النسخ واللصق الان
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الطيب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
المبحث الأول :مفهوم الصحابة:
المطلب الأول :تعريف الصحابة
بذكر الصحابة تبتهج النفوس و تزين المجالس و الدروس ,كما قالت عائشة عن عمر رضي الله عنهما زينوا مجالسكم بذكر عمر )[2]
تعريف الصحابة لغة:
الصحابة جمع صاحب , ولم يجمع فاعل علي فعالة إلا هذا [3]
الصحابة لغة: تطلق علي مطلق الملازمة و المرافقة دون تحديد بحد.[4]
الصحابي في الاصطلاح: من لقي النبي مؤمنا به و مات علي ذالك[5]
فمن لقي النبي مومنا به , ثم ارتد فترة ولكنه رجع الي الاسلام و مات عليه , فانه يكون صحابيا علي الصحيح -و الله تعالي اعلم .
المطلب الثاني:إزالة شبهة في تعريف الصحابي :
هذا التعريف السابق للصحابي عليه جماهير أهل العلم من السلف و الخلف , فهم لم يشترطوا لثبوة وصف الصحبة شروطا خارجية كطول الملازمة أو الرواية عن رسول الله صلي الله عليه وسلم.
قال ابن كثير رحمه الله) والصحابي من رأي النبي في حال الإسلام الرائي إن لم تطل صحبته له, وان لم يرو عنه شيئا , هذا قول جمهر العلماء سلفا و خلفا )[6]
وقد زعم بعض أهل الأهواء أن الصحبة لا تصح إلا للمهاجرين و الأنصار الأوائل، و حينئذٍ لا تثبت عدالة من جاء بعدهم، إلا بما تثبت به عدالة غيرهم من التابعين فمن بعدهم. و هذا غلط شنيعٌ لم يقل به أحد من أهل السنة. و نظيره المذهب المروي عن سعيد بن المسيّب أنه لا يعد الصحابي إلا من أقام مع رسول الله صلي الله عليه وسلم سنة أو سنتين و غزا معه غزوة أو غزوتين، و هذا لا يصح عن سعيد، و اتفق العلماء على خلافه. قال الحافظ العلائي –رحمه الله–: «و الإجماع منعقدٌ في كل عصرٍ على عدم اعتبار هذا الشرط في اسم الصحابي. كيف و المسلمون في سنة تسع و ما بعدها من الصحابة آلاف كثيرة؟ و كذلك من أسلم زمن الفتح من قريش و غيرها و لم يصحب النبي صلي الله عليه وسلم إلا زمناً يسيراً، و اتفق العلماء على أنهم من جملة الصحابة؟![7] و هذا ما جاءت به الأدلة القطعية من السنة النبوية.
المطلب الثالث:مقدمة في آل البيت :
إن آل بيت النبي وصف يجمع ثلاثة أصناف : ذريته , و أزواجه , وبني هاشم الذين هم بنو علي و بنو جعفر و بنو العباس و بنو عقيل و بنو الحارث بن عبد المطلب .
هنا خلاف في بني أبي لهب الذين اسلموا , و التحقيق إنهم داخلون في آل البيت .
ذرية النبي :له سبعة أبناء , ثلاثة من الذكور هم القاسم و عبد الله و إبراهيم , و أربعة من الإناث هم رقية و أم كلثوم و زينب و فاطمة – وهي الوحيدة التي أنجبت من أبنائه – و جميعهم من خديجة رضي الله عنها سوي إبراهيم فمن مارية رضي الله عنهم جميعا .
زوجاته: أمهات المؤمنين و الدليل علي ذالك أنهن من آل البيت قوله
وقول النبي عليه السلام :ما علمت علي أهلي إلا خيرا [8]. و قوله عليه السلام: اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا .[9]
وقوله صلي الله عليه وسلم :إنا آل محمد لا نأكل الصدقة [10].
فهذه الأحاديث دليل بين بان زوجات النبي عليه الإسلام كانت من آل البيت .
|
اقول لا انت على خطأ وهذا دليلواحد يحسم الامر
ويدلّ على خروج زواجات النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن الآية ما رواه مسلم في صحيحه
ص1131
روى مسلم في صحيحه في الباب المذكور قال فيها : ... فقلنا ـ أيّ لزيد بن أرقم ـ ومَن أهل بيته نساؤه ؟
قال : لا ، وأيم الله إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثمّ يلّطقها ، فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
لايقال : إنّ الآية أطلقت أهل البيت على الزوجة كما قال الله عزّوجلّ ـ في قضية إبراهيم وزوجته ـ : { رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ } {هود/73} ؛ لأنّ إطلاق أهل البيت على سارة كان لأجل أنّها أبنة عمّ إبراهيم ، وكانا من أصل ونسب وبيت واحد
الظاهر ان صاحبك لم يقرا صحيح مسلم وعندي ادله كارثيه ولكن اكتفي
|
|
|
|
|