|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 75595
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 105
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاقمار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 04:52 PM
المطلب الثاني:الآثار الخطيرة المرتبة علي سب أصحاب محمد.[48]
تكذيب الوحي الإلهي :
وقد زكاهم , وعدلهم واثني عليهم و وعدهم بالنصر في الدنيا و الجنات في الآخرة و قد أنجز لهم وعد الدنيا بعد رسول الله فدل هذا علي صلاحهم وسموهم و استمرارهم علي الحق , و السابون يصفونهم بالكفر و وبالردة , وبالنفاق و بالخيانة . فكيف يجتمع النقيضان ؟ فالجواب :إن الله يعلم و هم لا يعلمون وان الوحي الإلهي صادق وهم كاذبون .
هدم الدين جملة:
لأنهم حملة الدين و نقلة الشريعة إبتداء من ألفاظ القرآن و سنة الرسول ولا يصح وصفهم بحرف واحد مما تقوله الضالون الكذابون .وإلا أنهم الدين و الرسالة ز
ابتداع دين جديد:
إن إصرار المبطلين علي سب الصحابة يؤدي إلي إبطال الإسلام الذي نقلوه لنا ولا بد للناس من دين فما هو الدين الذي يكون عليه السابون؟ أنهم حينئذ سيبقون في شر مستطير .
المطلب الثالث :أصول محكمات في الرد علي المخالفين في باب الصحابة :
الأول: الصحابة كلهم عدول وان تفاوتوا في الفضل .
الثاني :القول بعدالة الصحابة لا ينافي الوقوع في الخطأ
الثالث : القول في بعض الصحابة كالقول في بعض الآخر,فقدحهم في عمر مثلا يستلزم قدحهم في علي رضي الله عنه ز
الرابع : معاوية رضي الله عنه ستر أصحاب رسول الله فمن تكلم عليه اجترأ علي من وراءه . قال بعض السلف معاوية حلقة الباب ,من حركه اتهمناه علي من فوقه )[49]
الخاتمة
قد حان الآن -بمنِّ الله وتوفيقه اختتام البحث ، ولكن قبل ذلك لا يفوتني أن أسجل هنا ما توصلت إليه من نتائج خلال هذه الدراسة المتواضعة، ثم أتبعها ببعض الاقتراحات التي قدحت في ذهني أثناء الدراسة والبحث، فأقول وبالله التوفيق أولاً وآخراً.
نتائج البحث:
- عرفنا بأن الصحابي هو كل من رأي النبي عليه السلام في حال حياته مومنا به و مات علي ذالك .فليس هناك شروط خارجية عند العلماء لثبوة الصحبة مثل طول الملازمة او الرواة عن النبي عليه الصلاة و السلام .
- البيان بأن معتقد أهل السنة و الجماعة نقي من كل شك و ريب في الصحابة فهم يعتقدون لفضائل الصحابة حسب مراتبهم و انهم عدول فيلزم علينا احترام الصحابة جميعا .
- التعريف ببعض الفرق الضالة في هذا الباب مثل الخوارج و المعتزلة و الروافض و النواصب و غيرهم
- وقفنا من خلال البحث علي اهم الآثار الخطيرة من سب الصحابة من بطلان الدين , و اختراع دين جديد وغيرها .
مقترحات :
1- دعوة الأمة جميعا إلي فهم هذه الفضية الخطيرة و الاهتمام بها لصلتها ببقاء الدين
2- دعة المؤسسات الإسلامية إلي تبني هذه القضية بشتي الوسائل و بيان الأخطار الماحقة التي ترتب علي الطعن في الصحابة
3- ينبغي العناية بالمناهج الدراسية لتأسيس أبنائنا علي إجلال الصحابة و توقيرهم
4- العناية الجادة بالرد علي المتطاولين بالباطل بالحجج و البراهين القاطعة
فهرس المراجع والمصادر:
القرآن الكريم:
1. الإستنفار للذب عن الصحابة الأخيار للشيخ سلمان بن ناصر العلوان
2. الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر
3. أصحاب رسول الله و مذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان
4. تاريخ دمشق لابن عساكر
5. رسالة في سب الصحابة، عن الصارم المسلول
6. السنة للخلال
7. سنن الترمذي للإمام الترمذي
8. الشرح والإبانة للإمام ابن بطة
9. الصحيح للإمام االبخاري
10. كتاب السنة لابن أبي عاصم بتخريج الألباني
11. لسان العرب لابن منظور
12. مجموع الفتاوى لابن تيمية
13. معجم الكبير للطبراني
14. منهاج السنة لابن تيمية
فهرس المحتويات:
المقدمة........................................... ...................2
المبحث الأول:مفهوم الصحابة.........................................5
المطلب الأول: الصحابة لغة و اصطلاحا..........................5
المطلب الثاني:إزالة الشبهة في تعريف الصحابة .....................5
المطلب الثالث:مقدمة في آل البيت :...........................6
المبحث الثاني:عقيدة أهل السنة و الجماعة في الصحابة وآل البيت ........7
المطلب الأول : معتقد أهل السنة في باب الصحابة ..............7
المطلب الثاني: حكم سب الصحابة ...........................10
المطلب الثالث:موقف أهل السنة فيما شجر بينهم ..............12
المبحث الثالث:المخالفون لمعتقد أهل السنة في باب الصحابة .............14
المطلب الأول: الفرق الضالة في هذا الباب,......................14.
· الخوارج........................................... ............14.
· المعتزلة.......................................... ..............14.
· النواصب .................................................. ...15.
· الروافض........................................... ............15.
المطلب الثاني : الآثار الخطيرة المترتبة بسب الصحابة...............16
المطلب الثالث:أصول محكمات في رد الطاعنين في الصحابة ........17
الخاتمة: وفيه خلاصة البحث و المقترحات ................................18
الفهارس:.......................................... ...................19.
- فهرس المراجع و المصادر
-فهرس المحتوات ................................................19
[1] -سورة آل عمران 110
[2] - منهاج السنة 6/54
[3] -لسان العرب 1/519
[4] لسان العرب,باب الباء و فصل الصاد.
[5] -الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 1/353
[6] -اختصار علوم الحديث ص 133
7- انظر التقييد والإيضاح (ص 297) للحافظ العراقي، حيث أن الأثر منقطع ومن رواية الواقدي المتروك كذلك
[8] -المعجم الكبيرللطبراني,باب :ذكر ازواج رسول الله ,رقم الحديث(145)
[9] -الصحيح للإمام المسلم , باب :في الكفاف والقناعة,رقم الحديث (1055)
[10] -المعجم الكبير للطبراني,باب :رشيد بن مالك, رقم الحديث (4632)
[11]انظر الموافقات (1/31) للشاطبي -
[12] - أنظر كتاب الإستنفار للذب عن الصحابة الأخيار للشيخ سلمان بن ناصر العلوان
[13] رواه البخاري (67) و مسلم (1679).
[14]الحديث بهذه الزيادة حسَّنه الترمذي برقم (2641)، و كذلك العراقي في تخريج الإحياء (3\230).-
[15] - الحديث الذي به الزيادة: «واحدةفي الجنة، و هي الجماعة»، صحّحه الحاكم في المستدرك (1/ص128)،و أقرّه الذهبي في التلخيص. و صحّحه أيضاً ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (1\118). و جوّده العراقي في تخريج الإحياء (3\230). و حسّنه إبن حجر في تخريج الكشاف (ص63). أما أصل الحديث (أي تفرّق هذه الأمة لثلاثٍ و سبعين فرقة) فهو صحيح متواتر عند جميع الأئمة.
[16]: كتاب السنة لابن أبي عاصم بتخريج الألباني (1/41).-
[17](سورة الحشر 59: 10).-
[18] - عقيدة الإمام أحمد التي نص عليها كما نقل الخلال بأسانيد صحيحة، هو التوقف عن تفضيل أي صحابي بعد أبي بكر وعمر وعثمان. لكن أكثر العلماء يقولون بتفضيل علي كذلك. مع العلم أن هذا كله عن الرجال، وإلا فأمهات المؤمنين هن خير البشر بعد الأنبياء.
[19] - البخاري: حديث [3650]. و مسلم: حديث [2535]. و هذا سياق البخاري مختصراً
[20] - رواه البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- باب قول النبي لو كنت متخذاً خليلاً- حديث رقم 3673. و مسلم: كتاب فضائل الصحابة -باب تحريم سب الصحابة- حديث رقم 2541. صحيح مسلم 4/1967م. و النصيف هو النصف. و السياق لمسلم ط. عبد الباقي. و انظر أيضاً شرح إبن تيمية له في الصارم المسلول (ص576) فهو في غاية الجودة
[21]- و هذه الزيادة في سبب ورود الحديث (أي قصة خالد بن الوليد) غير محفوظة. فقد رواه عن الأعمش سفيان الثوري (إنظر السنة لأبي عاصم 988) و شعبة و وكيع و أبي معاوية و غيرهم. و هم أضبط و أحفظ الناس لحديث الأعمش. و لم يذكرو هذه الزيادة. على أنه قد اختُلِف على جرير فيها. فقد رواه ابن ماجه ( 161) عن محمد بن الصباح عن جرير بدونها. و لذا أعرَضَ عنها البخاري. و قال مسـلم في صحيحه (4/1968) بعد ذكر الرواة عن الأعمش: «و ليس في حديث شعبة و وكيع، ذِكرُ عبد الرحمن بن عوف و خالد بن الوليد». و هذا هو الصواب، و الله المستعان على ما يصفون.
21- أخرجه البخاري في صحيحه (3\1035).
[23] - الحديث صحيح بشواهده. العدل: الفرائض، و الصرف: التطوع. راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (5\446) برقم (2340).
[24] - أخرجه الطبراني في الكبير (2/78/2)، و أبو نعيم في الحلية (4/108)، و صحّحه الألباني بشواهده. السلسلة الصحيحة (1/75) برقم (34).
[25] - منهاج السنة (6/254).
[26] - البداية و النهاية (8/142)، و انظر المسائل و الرسائل المروية عن أحمد في العقيدة الأحمدية للأحمدي (2/363-364)، و كذلك شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجمـاعـة (7/1252) للالكائي رحمه الله، وتاريخ ابن عساكر (59/209).
[27] السنة للخلال (3/493) و إسناده صحيح.
[28]رسالة في سب الصحابة، عن الصارم المسلول (ص580).-
[29] - الكفاية للخطيب البغدادي (97).
[30] -الشرح والإبانة للإمام ابن بطة(2/134)
[31] - الشرح والإبانة ص (161).
[32] السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).
[33] -سورة الحجرات
[34] مجموع الفتاوى (3/406).
-
[35] قال عنه ابن حبان: «رافضي يشتم الصحابة و يروي الموضوعات عن الثقات». لسان الميزان (4/366). قال عنه الـذهبي (3/419): «إخباري تالف لا يوثق به، تركه أبو حاتم و غيره». و مثله قال بن حجر في لسان الميزان (4/492).
[36] - قال عنه بن عساكر: «رافضي ليس بثقة». ميزان الاعتدال (4/304). و قال عنه بن حبان في كتاب "المجروحين من المحدثين و المتروكين" (3/91): «يروي عن أبيه و معروف مولى سليمان و العراقيين، العجائب و الأخبار التي لا أصول لها. و كان غالياً في التشيع. و أخباره في الأُغلوطات، أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها».
[37] منهاج السنة (5/72)، و انظر دراسة نقدية "مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري / عصر الراشدين"، ليحيى اليحيى
[38] قـال علي بن المديني (شيخ الإمام البخاري): «الهيثم ابن عدي أوثق عندي من الواقدي، و لا أرضاه في الحديث و لا في الأنساب و لا في شيء!». تهذيب الكمال (26/187).
[39] منهاج السنة (6/305).
[40]مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني، و انظر تنويراً لمقالة حل ألفاظ الرسالة للتتائي.
[41] أصحاب رسول الله و مذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان (ص360).
[42] -رواه ابن حبان 1/466, حديث 229و صححه الألباني
[43] -رواه البخاري 6/2549, حديث 6531
[44] -ميزان الاعتدال في نقد الرجال 7/117 و معارج القبول 3/1112
[45] -ميزان الاعتدال 5/331 , ترجمة رقم 6410
[46] -ميزان الاعتدال 1/ 205
[47] -للمزيد من التفاصيل فلينظر :الكافي للكليني , وأنوار النعمانية لنعمة الجزائري , نهج البلاغة للموسوي -رواه ابن حبان 1/466, حديث 229و صححه الألباني
[47] -رواه البخاري 6/2549, حديث 6531
[47] -ميزان الاعتدال في نقد الرجال 7/117 و معارج القبول 3/1112
[47] -ميزان الاعتدال 5/331 , ترجمة
[48] انظر:المفال المنشور لدكتور عبد الستار فتحي في الموتمر تعظيم حرمات الإسلام.بالتصرف.
[49] -تاريخ دمشق لابن عساكر 59/210
|
|
|
|
|