عرض مشاركة واحدة

أبو الطيب
مــوقوف
رقم العضوية : 75595
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 105
بمعدل : 0.02 يوميا

أبو الطيب غير متصل

 عرض البوم صور أبو الطيب

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : الاقمار المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 04:51 PM




المبحث الثاني:معتقد أهل السنة و الجماعة في الصحابة :
المطلب الأول:معتقد أهل السنة في باب الصحابة :
فإن من العقائد والأصول المقررة في الإسلام حب الصحابة من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، واعتقاد فضيلتهم وصدقهم و الترحم على صغيرهم و كبيرهم و أولهم و آخرهم، و صيانة أعراضهم و حُرُماتهم. فذلك أمر ضروري، و هو أحد الضروريات الخمس –الدين و النّفْس و النَّسل و العقل و المال– التي جاءت الشريعة بالمحافظة عليها و ضبط حقوقها[11]، و الأخذ على يد من هتكها[12]، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم في مجمـع عظيم من أعظم مجامع المسلمين «إن دماءكم و أموالكم و أعراضكم بينكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. فليبلغ الشاهد الغائب»[13].
و قال سيدنا و حبينا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم: « لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ. وَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ مِلَّةً. وَ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَ سَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً وَاحِدَةً». قَالُوا وَ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَ أَصْحَابِي[14] فجعل الذين يتّبعون الصحابة هم الفرقة الناجية، و هم الجماعة العظمى كما ثبت في الحديث أيضاً[15]
و لا بُدَّ أن تعلم أن أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم غير معصومين عن الخطأ. نعم، نحن نعتقد العصمة في إجماعهم لأن النبي صلي الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلال
لحديث: «إن الله تعالى قد أجَارَ أمتي من أن تجتمع على ضلالة»
[16]فهم معصومون من أن يجتمعوا على ضلالة، و لكن كأفراد هم غير معصومين، فالعصمة لأنبياء الله صلوات الله و سلامه عليهم.
و من أصل أهل السنة و الجماعة سلامة قلوبهم و ألسنتهم لأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: صلي الله عليه وسلم و َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[17]. و يقبلون ما جاء به الكتاب و السنة و الإجماع من فضائلهم و مراتبهم.
و الثابت المتواتر قطعاً أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها محمد صلي الله عليه وسلم هم على الترتيب: أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه. هذا محل إجماع. ثم (على قول البعض) بقية العشرة المبشَّرين بالجَنة[18]، ثم من شَهِدَ معركة بدر، ثم من شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة في الحديبية، ثم من أسلم قبل فتح مكّة من الصحابة، ثم من أسلم بعد فتح مكة من الصحابة. و هذا قطعي بديهي متـَّفقٌ عليه عند أهل السنة و الجماعة، فلا حاجة لسرد أدلتهم. و قد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
[19]و قال أيضاً: «لا تسبوا أحداً من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل اُحُدٍ ذهباً ما أدرك مُدّ أحدِهم و لا نصِيفَه[20] و هذا الحديث عام يشمَلُ كل الصحابة لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، علماً بأنه لم يرد لهذا الحديث سبب نزول صحيح[21]. و قد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «بُعِثْت مِن خَيْر قُرُون بَنِي آدَم»[22]، فدلّ هذا على أن أصحابه هم جيلٌ فريدٌ لم يكن مثله في تاريخ البشرية و لا يكون بعده.
و روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «من سَبَّ أصحابي، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمَعين. لايَقبَلِ الله مِنهُ صَرْفاً و لا عَدْلا»[23]و قال كذلك: «إذا ذُكِرَ أصحابي فأمْسِكوا، و إذا ذُكِرَ النجوم فأمسكوا، و إذا ذُكِرَ القَدَرُ فأمسكوا»[24]. و لذلك فمن منهج أهل السنة و الجماعة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة و تتبع زلاتهم و عدم الخوض فيما شجر بينهم.و نحن لم نُؤمر بما سبق و إنما أُمرنا بالاستغفار لهم و محبّتهم و نشر محاسنهم و فضائلهم، و إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بدَّ من الذبِّ عنهم، و ذكرِ ما يبطل حجته بعلم و عدل[25].
المطلب الثاني:حكم سب الصحابة رضي الله عنهم :
أما حكم من يسبّ الصحابة ففيه تفصيل. و المتفق عليه إجماعاً أنه فاسق عاصٍ لله. و اختلف حكم العلماء بحسب الصحابي و مرتبته، و كذلك حسب نوع السب. فإن كان مما لا يطعن في دين الصحابي كاتهامه بالبخل و الجُّبن فهذا يُعَزَّر و لا يُقْتَل. أما إن طعن في دينه، فإن لم يستحلّ ذلك كان فاسقاً حكمه كشارب الخمر. و أمّا من جعل ذلك ديناً و جعل لسبّه للصحابة و لعنه إياهم فضيلة، فهذا كافر مرتد حكمه كحكم من يستحلّ شرب الخمر. قال الإمام أحمد رحمه الله: «إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصّحابة بسوءٍ فاتَّهمه على الإسلام»[26]. قال الإمام مالك أيضاً: «الذي يشتم أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام»[27]
و قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة: «إنّما هؤلاء أقوامٌ أرادوا القدح في النبي صلي الله عليه وسلم ، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه، حتى يُقال رجل سوء، و لو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحون»[28]. و قال أبو زُرعة الرازي رحمه الله: «فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم فاعلم أنّه زنديق. و ذلك أن الرسول صلي الله عليه وسلم عندنا حق، و القرآن حق، و إنما أدّى إلينا هذا القرآن و السنة أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، و إنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب و السنة. و الجَّرْحُ بهم أولى و هم زنادقة»[29]

قال الإمام السّرَخْسي (و هو من كبار أئمة الأحناف) في أصوله عن الصحابة: «فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب»[30]. و قال إمام الشام الأوزاعي (و هو من كبار التابعين): «من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه و أباح دمه»[31].
و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترئ عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا له داخلة سوء. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الناس قرني»
[32]

المطلب الثالث:موقف اهل السنة مما شجر بين الصحابة من فتنة و قتال :
أطبقت كتب أهل السنة علي المنع من الخوض فيما شجر بين الصحابة البتة , و إذا دعت الحاجة إلى ذكر ما شجر بينهم، فلا بدّ من التحقيق و التثبّت في الروايات المذكورة حول الفتن بين الصحابة. قال الله عزّ و جلّ: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .[33] و هذه الآية تأمر المؤمنين بالتثبت في الأخبار المنقولة إليهم عن طريق الفسّاق، لكيلا يحكموا بموجبها على الناس فيندموا. فوجوب التثبت و التحقيق فيما نقل عن الصحابة، و هم سادة المؤمنين أولى و أحرى، خصوصاً و نحن نعلم أن هذه الروايات دخلها الكذب و التحريف، إمّا من جهة أصل الرواية أو تحريف بالزيادة و النقص يُخرج الرواية مخرج الذّم و الطّعن.
قال شيخ الإسلام: «و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانوا مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانوا رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم. و من هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شَجَرَ بينهم، فلا نقول عنهم إلا خيراً و نتأوَّل و نحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم و لا نطعن في نيّاتهم فهي عند الله، و قد أفضوا إلى ما قدَّموا، فنترضى عنهم جميعاً و نترحَّم عليهم و نحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم».[34]
و أكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب، يرويها الكذّابون المعروفون بالكذب، مثل أبي مخنف لوط بن يحيى الشيعي[35] و مثل هشام بنمحمد بن السائب الكلبي [36]و أمثالهما[37]. و كذلك الضعفاء المتروكين كالواقدي المتروك[38]. من أجل ذلك لا يجوز أن يُدْفَعَ النَّقل المتواتر في محاسن الصحابة و فضائلهم، بنُقولٍ بعضها منقطعٌ و بعضها محرَّف و بعضها يقدح فيما عُلِم. فإنّ اليقين لا يزول بالشك. و نحن تيقنّا ما ثبت في فضائلهم، فلا يقدح في هذا أمور مشكوك فيها، فكيف إذا عُلِمَ بطلانها؟![39]
و إذا صحّت الرواية في ميزان الجرح و التعديل، و كان ظاهرها القدح، فليلتمس لها أحسن المخارج و المحاذير. قال ابن أبي زيد: «و الإمساك عما شجر بينهم، و أنهم أحقّ الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، و يظنّ بهم أحسن المذاهب » [40]و قال ابن دقيق العيد: «و ما نقل عنهم فيما شجر بينهم و اختلفوا فيه، فمنه ما هو باطلٌ و كذب، فلا يُلتفت إليه، و ما كان صحيحاً أوَّلناه تأويلاً حسناً، لأنّ الثناء عليهم من الله سابق، و ما ذكِرَ من الكلام اللاحق محتمل للتأويل، و المشكوك و الموهوم لا يبطل الملحق المعلوم»[41]
لماذا كان واجبا علينا الكف عما حصل بينهم ؟

1- امتثالا لمر النبي الكريم ’’ إذا ذكر أصحابي فأمسكوا....
2- لا فائدة ترجي من وراء ذالك لا في علم ولا في عمل , وقد جاء في الحديث) إن من أحسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )[42]
3- إن الخوض فيه قد يجري ي لا تحمد عقباه و فنزل القدم بعد ثبوتها و و يقع في النفس بغض علي احد الصحابة فيهلك
4- أن أهل البدع و النفاق قد دسوا في هذا الموضوع من الكذب الشيء الكثير , فكثير مما يروي في هذا الموضوع هو من رواية الكذابين او الضعفاء
المبحث الثالث:المخالفون للحق في باب الصحابة :
المطلب الأول:الفرق الضالة في باب الصحابة.
الخوارج :
يعتقد الخوارج إمامة الشيخين أبي بكر و عمر , و لكنهم يكفرون عثمان و علي و سائر أصحاب الجمل و صفين رضي الله عنهم أجمعين و معلوم قصتهم مع علي علي في قضية التحكيم ز
ومن صفاتهم ما ذكر النبي أنهم أحداث الأسنان و سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية , لا يجاوز إيمانهم حناجرهم )[43]
المعتزلة:
منهم من فسق إحدي الطائفتين دون تعيين , وهذا ما ذهب إليه واصل بن عطا حتي قال لو شهدت عندي عائشة وعلي و طلحة علي ياقة بقل لم اقبل بشهادتهم)[44]
ومنهم من فسق كلتا الطائفتين و هذا مذهب عمر بن عبيد حيث قال ):لو شهد عندي علي و الزبير و عثمان علي شراك نعل ما أجزت شهادتهم )[45]
هذا مع اتفاق الكل علي الطعن في معاوية و عمرو بن العاص رضي الله عنهما ز
النواصب :
وهم قوم من أهل البدع يتدين ن ببغض علي رضي الله عنه و سبه و تفسيقه و قد يتعدي الأمر بهم إلي بغض غيره من أهل البيت , و هؤلاء كانوا في عهد بني أمية بالشام و لكنهم اضمحلوا و تلاشوا كما ذكر الإمام الذهبي حيث قال ) :قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت و كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت ثم عدم و لله الحمد النصب )[46]
لو قلنا إن بغض علي أو أهل البيت هو النصب فيدخل فيه عدة فرق :
أولها : أصحاب النصب القديم كانوا في الشام ثم اضمحل .
ثانيها: المعتزلة , لأنهم يفسقون الطائفتين بالجمل كلاهما أو إحداهما دون تعيين .
ثالثها: الخوارج , لأنهم كفروا عليا بل قاتلوه و قتلوه ز
رابعها : الروافض وهم نواصب من عدة وجوه :
1- كونهم يطعنون و يبغضون أمهات المؤمنين رضي الله عنهن و علي رأسهن عائشة و أمهات المؤمنين من أهل البيت بنص القرآن كما سبق ز
2- كونهم يطعنون في العباس و ولده
3- أنهم يلمزون الحسن وفقد وجدت لهم عبارات تدل علي عدم رضا هم عن الحسن رضي الله عنه , و السبب في ذالك انه سلم الخلافة إلي معاوية الذي هو عندهم عدو الله .
الرافضة :
وهم علي عكس السابقين , غلوا في محبة علي رضي الله عنه و زعموا له و لآل البيت أمورا ما انزل الله به من سلطان .
الشيعة بفرقها المتعددة تشكل خطرا كبيرا في امة الإسلام و إذ يجعلون سب الصحابة و الطعن فيهم دينا يتقربون به إلي الله –بزعمهم-
اعتقادهم في الصحابة بالإجمال يرجع إلي ما يلي :
1- تكفير الصحابة و التبرئ منهم سوي نفر قليل منهم , قيل : ثلاثة , قيل : خمسة , وقيل : تسعة.
2- سبهم و طعنهم و لعنهم للصحابة , و أكثر ما يطعنون في الشيخين رضي الله عنهما و أرضاهما
3- قولهم بتفضيل علي, علي سائر الصحابة ,بل قد غلو فيه وفي زوجه و ابنتيه و بعضهم أعطاه صفات الرب جل جلاله .
[47]
فلا يزال موقف الشيعة يشكل اشنع و ابشع تدنيس وتلويث في تاريخ الامة الاسلامية , وهو الذي يفتح اباب الفتنة علي الناس , والفرق و المستشرقين و و المنحرفين من ابناء المسلمين .


من مواضيع : أبو الطيب 0 أسماء الصحابة الذين شهدوا أمام الناس أنه لاوجود لولاية أو عصمة بعد النبي الكريم؟
0 سذاجة وهابية :الإشكال الكبير حول رواية الصحابة لأحاديث الولاية والإمامة رغم كفرهم ؟
0 من هو الصحابي أو الصحابة الذين فعلوا ذلك عن إيمان وقناعة ويقين ؟
0 هل مشلكة الذهن الوهابي في عدم تميز الادلة على المذاهب ؟
رد مع اقتباس