|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 75595
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 105
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الطيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-11-2012 الساعة : 01:43 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
صغيري اكرر لك ما قاله القرطبي حتى يرى الاخوه كيف انك لا تفهم ماذا يقوله من تدعي بانهم علمائك
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة المعارج - قوله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع -
الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- فهي تأكيد ، أي سأل سائل عذاباً واقعاً ، للكافرين أي على الكافرين ، وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، ( الأنفال : 32 ) فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبراً هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبراً غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد ، وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا ، عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّّ الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمساًً فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلاّّ هو ما هو إلاّّ من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول : محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية.
فهذا الراي مشفوع بالادله الصحيحة المناسبه مع مقام الايه الكريمة , وتستطيع ايها الزميل ان تثبت عكس كلامي
والان سترون بان الوهابي يبدا الفرار على الصحراوي , ولكن اخشى بانك تعتقد بان قيل هنا هي صيغة تمريض ؟!!! فالظاهر بان علمائك الجهله يعتقدون بان كل قيل لازمها عدم قبول الراي الذي بعدها ؟!!
|
هنا بترك أيها الزميل الذي لم تكلمه رغم وجوده في الكتاب ! .
تفضل :
اقتباس :
|
.وقيل : إن السائل هنا أبو جهل وهو القائل لذلك ، قاله الربيع . وقيل : إنه قول جماعة من كفار قريش . وقيل : هو نوح عليه السلام سأل العذاب على الكافرين . وقيل : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أي دعا عليه السلام بالعقاب وطلب أن يوقعه الله بالكفار ; وهو واقع بهم لا محالة . وامتد الكلام إلى قوله تعالى : فاصبر صبرا جميلا أي لا تستعجل فإنه قريب . وإذا كانت الباء بمعنى عن - وهو قول قتادة - فكأن سائلا سأل عن العذاب بمن يقع أو متى يقع . قال الله تعالى : فاسأل به خبيرا أي سل عنه .
|
والآن أيها الزميل :
لماذا وقفت عند .قيل . واحدة فقط وبترت البقية !
لم يبق لك إلا التبرير وأنك تقصد كذا وكذا للخروج من هذا المأزق !
|
|
|
|
|