|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 75595
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 105
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الطيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-11-2012 الساعة : 05:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مللنا من هذه المكررات ..
يا أبا الطيب ، الارتداد عندنا -نحن الشيعة- بمعنى العصيان ، وليس عن عقيدة ..
وهو ما احتمله غير و احد من كبار علمائكم في شرح حديث البخاري: ارتدوا على أعقابهم القهقرى أو كما قال، بل قد ذكر بعضهم أنّ مرتكب الكبيرة مرتد بهذا المعنى أب عاص ..
ومما يدل عليه المروي عن النبي : من أتى الدبر كفر بالله العظيم أو كما قال ، مع أنه بإجماع كبيرة وليس كفراً ..
(أنظر فتح الباري وعمدة القاري وشرح القسطلاني)..
وثمّة أمر ..
حديث ارتد الناس الاّ ثلاثة يتناول من كان عالماً من الصحابة دن من لا يعلم، سما من كان نائي الدار وصغيراً، وأبو الطفيل وكثير من الصحابة بصريح النص أعلاه لم يكن عالماً بالحديث ولا سامعا له ..
نعم استمر أبو الطفيل متمسكاً بهذه العقيدة ، ويدل عليه أنّ البخاري سئل لماذا لم ترو عن الصحابي أبي الطفيل؟!!!.
فقال: لأنه كان شيعياً يقدّم علياً . أو كما قال .
|
سؤالنا أيها المكرم عن صحابة لايعترفون بالإمامة أو كفروا بها أورتدوا ولايهم التسمية حينها !
المهم أنهم لم يؤمنوا بها أبدا وليس حديثنا عن تفسير الكفر أو الردة في هذا الموضوع بل عن نتيجة ذلك مهما كان اسمه وهو عدم الإيمان بالولاية والإمامة.
وعليه :
كيف يروي الصحابة أحاديث عن شيء لم يؤمنوا به ولم يعترفوا به
وهل فهموه كفهم الشيعة فكانت روايتهم وفقا لذلك الفهم .
ثم :
حديثي ليس عن التقديم هنا بل عن مفهوم الإمامة والولاية ممن روى أحاديث الولاية والإمامة من الصحابة .
وختاما :
هل أنت متأكد أيها المكرم أن أبو الطفيل كان يؤمن أن عليا إماما منصبا من الله .
|
|
|
|
|