|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21699
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,250
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الشيعة
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 15-10-2012 الساعة : 02:34 AM
الدرس الخامس والأربعون (طبقات المفسرين من الشيعة الإمامية وطريقتهم)
يختلف الاتجاه التفسيري عند الشيعة عن المنحى الذي عليه التفسير لدى الجمهور، إذ انّ شيعة أهل البيت(عليهم السلام) لا يرون موضوعية لأقوال الصحابة والتابعين ما دامت غير مسندة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وبالمقابل يعتمدون آراء ائمة أهل البيت(عليهم السلام) وتفاسيرهم، باعتبارهم الحجة وأحد الثقلين اللذين خلفهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فى أُمته.
وعلى هذا الأساس يمكن أن نرتب طبقاتهم كما يلي..
الطبقة الأولى:
الذين رووا روايات التفسير عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة(عليهم السلام) فأوْدعوها في أصولهم التي ألّفوها مشتتة ومتفرقة مثل أبي حمزة الثمالي، و زرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم الثقفي، ومعروف بن خربوذ، وجرير، وفرات بن إبراهيم الكوفي.
وقد ألّف أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار كتاباً في التفسير، وذكر السيد الطباطبائي انّ طريقة ابي حمزة في التفسير هو النقل عمّن يروي عن المعصوم لا النقل مباشرة، ولذا عدّه من الطبقة الثانية(1)، وكذلك فرات الكوفي.
الطبقة الثانية:
وهم الذين لم يرووا عن المعصومين مباشرة، بل كانت رواياتهم عمّن روى عن المعصومين(عليهم السلام) مثل محمد بن مسعود الكوفي العياشي صاحب تفسير العياشي - عاش في النصف الثاني من القرن الثالث قيل توفي: 320 - ومن المؤسف ان أحد تلاميذه حذف أسانيد روايات استاذه الى المعصومين(عليهم السلام) لأجل الاختصار، وانتشرت هذه النسخة وتداولتها الأيدي حتى فقدت النسخة الأصلية المسندة، وبذلك فقد هذا الكتاب الكثير من قيمته العلمية.
|
|
|
|
|