|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سعد
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 13-10-2012 الساعة : 07:38 PM
إليك هذه الهدية:-
كشفت النائبة مها الدوري والقيادية في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري عن تفاصيل موقف التيار من مشروع سحب الثقة وكيف تطور دراماتيكيا" ليصل الى ما وصل اليه الان..
وقالت الدوري في أجتماع نسوي لقيادات نسوية في التيار الصدري يعملن في مايطلق عليه بمشروع (ممهدون) في مدينة الصدر اليوم الجمعة قالت ان البداية كانت عندما توجهة دعوة للسيد مقتدى الصدر لزيارة اربيل من قبل رئيس الاقليم مباشرة وكان قبلها هناك لقاء ودي بين الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي في ايران عندزيارة الاخير الى طهران على راس وفد حكومي رفيع واستدركت الدوري بالقول ان الصدر تفاجأ عند زيارته اربيل بوجود الدكتور علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والاعداد لاجتماع خماسي يحضره رئيس الاقليم ورئيس الجمهورية وهذا مالم يكن في الحسبان وعلى وقع ذلك لم يكن ايا" منا في كتلة الاحرار حاضرا" معه في تلك الزيارة ماعدا السيد مصطفى اليعقوبي ولم يشاورنا نحن سياسيوا التيار بتلك الخطوة لنحذره من مخاطرها فاتخذ السيد الصدر القرار في ساعتها دون الرجوع الينا تقديرا" منا بالمصلحة غير ان اصطفافنا مع الاكراد والعراقية سيكلفنا الكثير من جمهورنا الذي يعتقد اننا نعمل ضد مصلحة التشيع والصحيح ان دكتاتورية المالكي وسلوكه وانقلابه على المواثيق بات لايطاق ..
واضافت الدوري ان التيار الصدري اليوم بين ناري الاستمرار بموقفنا المطالب بسحب الثقة وخسارة المزيد من جمهورنا والانشقاقات التي حصلت مؤخرا" وقد لايتحقق المشروع لتفكك العراقية وبين التراجع والتفاهم مع المالكي وسنكون حينها نتحدث وفقا" لمكسر المكسور الخسران..
وفي تصريح آخر تقول الدوري
ومن هنا يكون من الواضح والجلي الأهمية والحكمة الجلية من زيارة أربيل التأريخية والنتائج المتوخاة منها لو تحققت النقاط التي طالب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) من تأثير كبير في توحيد المكونات العراقية وحفظ المصالح العليا للعراق بالتنازل وإيثار مصلحة العراق وشعبه على مصلحة الشخص والحزب وترك سياسة التفرد والهيمنة والانانية في الاستيلاء على مقدرات البلاد والعباد في سبيل حفظ الدين والعراق والتشيع على الاقل إتخاذ خطوة بإيقاف تكوين صورة طبق الاصل عن صدام من خلال تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء لدورتين بأثر رجعي لتأمين التداول السلمي للسلطة والحفاظ على مبادىء الديمقراطية والحيلولة دون تهيئة مناخات الانفراد والديكتاتورية ، وهذا ما أراده سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لمنع ظهور صدام جديد يأخذ البلد نحو الهاوية كما أخذه الهدام الذي جعل السلطة سلطة الحزب الواحد والشخص والواحد ومارس التهميش والاقصاء والقتل والتنكيل مع معارضيه وتسنم غير المؤهلين مناصب المسوؤلية العليا في الدولة وماذا كانت النتيجة تسليم العراق فريسة سهلة على طبق من ذهب للاحتلال الامريكي في 2003 وتهاوت الدولة في أيام بل ساعات وهذا ما سيحدث ( لا سامح الله ) لو أستمرت الأمور في العراق على هذا المنوال وما أراها الإ ستستمر بعد أن فوت التحالف الوطني والمالكي فرصة إنقاذ العراق بشكل عام والتشيع بشكل خاص فسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) أراد حياتهم وأمنهم وتوحدهم وتفويت الفرصة على أعداء العراق من النيل من العراق وشعبه أراد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) كسر جدار العزلة والتقوقع الذي بناه المالكي وعزل به التشيع عن مكونات الشعب العراقي وظل يعيش تحت هواجس الموآمرة والانقلاب عليه مامنعه من أن يسمي وزراء أمنيين ومحاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة والحاكم الذي يعيش مخاوف الموآمرات والانقلابات لابد أن تتصف سياسته بالبطش والتقلب في التحالفات ويغرق نفسه وبلده بمرور الزمن في أزمات كبرى يهدف منها فقط إلهاء الشعب وخصومه لأجل البقاء في السلطة والسيطرة عليها ولكن بمرور الزمن لن تعطيه السلطة الإ العزلة والفشل وكره الشعب له وتمنيه التخلص منه لأن السلطة لها شروطها وأهمها عدم الانفرادية في السلطة وسيكون الشعب مرة أخرى بين مطرقة التفرد بالسلطة وسندان الاخطار الخارجية كما حدث في العراق عام 2003 وعندها سيذهب العراق الى أين ....؟ ولذلك سعى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لإبعاد خطر التفرد الديكتاتوري والتأكيد على أهمية درأ خطر عزلة التشيع في الساحة العراقية وإن حفظ التشيع لا يكون الإ بحفظ العراق وحفظ العراق لايكون الإ بحفظ أطيافه لا بحفظ أشخاص حكومته وهذه المعادلة التي وضعها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) هي بر الأمان للعراق بكل مكوناته وتوحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشعث والإ فنحن الخاسرون كما قال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) وعندها لن ينفع ندم ولا مجالس إسناد ولا صحوات ولا طائرات ( f16 ) ولا ميزانية إنفجارية ولا تسليح من أي دولة بعدما أفرغ مفهوم الدولة في العراق من مضامينه الحقيقية بسبب سياسة وممارسات رئيس الحكومة وحزبه الحاكم وبعد أن أصبح المواطن العراقي يشعر بأنه غير محمي وغير قادر حتى على الشعور والتفكير بان له وطن تصان فيه كرامته وحقوقه الإنسانية .. فلماذا رفضتم طود النجاة وزيارة الإصلاح التي جاء بها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لماذا ظلمتم سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) .. لماذا لم تركبوا السفينة لتنجوا من الطوفان ؟
فأي تناقض هذا عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب!!!....
|
|
|
|
|