[أبو يوسف التميمي ...]

أخي العزيز علي الكويتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخاكَ أخاكَ فأن من لا أخِ له كساعٍ الى الهيجا من غير سلاح ِ
أرجو أن تلتمس لأخوانك عُذرا وتدقق أكثر على إيجابياتهم بدلاً من رصد أخطاؤهم وعرضها على الملأ !!!
فيكفيك عن ذلك أعداؤهم الذين ملؤا الدنيا نعيقاً وزعيقا !!!
لأن الكمال لله وحده والعصمة لعبادهِ المعصومين من الأنبياء والإئمة صلوات الله عليهم أجمعين ؛؛
أمّا البشر فهم خطاؤون وعلى درجات مُتفاوته من الوعي والالتزام ولهذا تصدر منهم بعض الهفوات المقصودة أو غير المقصوده !!
أما تقديسنا لإيران وحزب الله في سنينا المُتأخرة فالأحرى أن نُطلق عليهم صفة التقدير والاحترام بدلاً من التقديس !!
فالمقدس هو الله وحده تعالى في عُلاه !!
000
نعم هو تقدير وإجلال وإحترام بسبب ما قدموه للمذهب واتباعه من خدمات جليلة وتضحيات كثيرة أصبحنا بفضل الله وفضلهم أكثر هيبة مِنعةً وقوة !!
وبسببهم فُرِضَ إحترام الشيعي في كل مكان سواءٌ بشكل مباشر أو غير مباشر ؛؛؛
ومن خلالهم تعرفت شعوب العالم الأخرى على مذهب أهل البيت سلام الله عليهم أكثر مما سبق !!
ايران تلك التي تقول بأنها وقفت ضد بعض علماء ومراجع الشيعه هناك أو تعمدت بقتل بعض العراقيين أثناء قصفها للمدن العراقية أبان الحرب الظالمة المفروضة عليها والتي إمتدت ثمان سنين هي نفسها التي فتحت قلبها وأراضيها لآلاف العراقيين وعاملتهم أحسن معاملة وهيأت لهم سبل العيش الكريم بسنوات تلك الحرب الملعونه !!
وهي نفسها التي تساعد الحكومة الشيعية الحالية بالعراق وتحافظ على مقومات بقائها رغم أنوف الحاقدين من النواصب واليهود والمُتآمرين من فلول البعث البائد !!!
وهي نفسها التي إحتضنت رجالات الكويت أمثال السيد محمد باقر المهري وأخوته في سنين مِحنتهم وهيأت لهم سبل العيش الكريم !!
لهذا نحن كشيعه كُنا ولا زلنا نكن لإيران ومن بعدها حزب الله كل الاحترام والتقدير
لأن مُنجزاتهم الطيبة محسوبة لكل الشيعه ؛؛؛
وبفضلهم صار يُحسبُ لنا ألف حساب
شكراً لك ودمت بخير