[الحيدرية]

نحن هنا لنرفض 1559
لنحمي المقاومة و خيار المقاومة
و وظيفة المقاومة و سلاح المقاومة

نحن أشرف و أرفع و أرقى و أنقى و أصفى و أطهر و أخلص و أكبر من أن يجروأ أحد على إتهامنا في خلفيتنا الوطنية

نحن في لبنان أحرص الناس على السلم و على الإستقرار و على الوحدة الوطنية

سنعتبر أي يد تمد إلى سلاح المقاومة يد إسرائيلية سنقطعها

يجب أن يعرفوا أننا لم نضعف و لن نضعف
لم نهن و لن نهن
لم نخف و لن نخاف
لم نجبن و لن نجبن
و كل القراءة الإسرائيلية هي وهم في وهم
و سراب في سراب

المقاومة الإسلامية في لبنان التي عرفتموها منذ عام 1982
و عرفتم إيمانها و صلابتها و شجاعتها و شهامتها و عزمها و تصميمها و قدرتها و قوتها و ثباتها و دماء شهدائها و ثبات مقاتليها و صلابة موقفها السياسي
هذه المقاومة الإسلامية في لبنان في نفسها و هذا الحزب هو نفسه في شجاعته و صلابته و إرادته و عومه على مواصلة الطريق و تحقيق الأهداف و حماية الوطن و خدمة القضية مهما كانت التضحيات

سوريا تعاقب لأنها وقفت إلى جانب لبنان و إلى جانب مقاومة لبنان و لانها رفضت الصلح المنفرد و لأنها وقفت إلى جانب الفلسطينين

إننا في لبنان نرفض هذا التحريض الدولي و الأمريكي بشكل خاص للبنانين على معادات سوريا

نرفض أن يذهب لبنان إلى مواجهة سوريا و إلى محاربة سوريا و إلى إعتبار سوريا عدو للبنان

نحن الجهة اللبنانية التي إستطاعت أن تستفيد من سوريا من أجل تحرير لبنان و أستطاعت أن تستفيد من إيران من أجل تحرير لبنان

من يريد أن يتهمنا لن نتواضع له بعد اليوم

نؤكد أيضاً و بكل وضوح وقوفنا إلى جانب سوريا قيادة و شعباً في مواجهة الإستهداف الأمريكي الصهيوني لها و محاولات الإقتصاص السياسي منها

النصر آت آت إن شاء الله

نحن كنا أصدقاء سوريا و مازلنا أصدقاء سوريا و نعتز بهذه الصداقة