عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية فاضل ابو منتظر
فاضل ابو منتظر
عضو برونزي
رقم العضوية : 66119
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 651
بمعدل : 0.13 يوميا

فاضل ابو منتظر غير متصل

 عرض البوم صور فاضل ابو منتظر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Waz20 عمر يحبط عمله في رزية يوم الخميس .....(لبيك يا ابا الزهراء )
قديم بتاريخ : 30-09-2012 الساعة : 01:23 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) الحجرات
وسبب نزول هذه الايه كما اورد البخاري
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ لَمَّا قَدِمَ
عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَفْدُ بَنِى تَمِيمٍ ، أَشَارَ أَحَدُهُمَا بِالأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ أَخِى بَنِى مُجَاشِعٍ ، وَأَشَارَ الآخَرُ
بِغَيْرِهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ إِنَّمَا أَرَدْتَ خِلاَفِى . فَقَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ . فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -
فَنَزَلَتْ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( عَظِيمٌ ) . قَالَ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَكَانَ عُمَرُ بَعْدُ - وَلَمْ يَذْكُرْ
ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِى أَبَا بَكْرٍ - إِذَا حَدَّثَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِحَدِيثٍ حَدَّثَهُ كَأَخِى السِّرَارِ ، لَمْ يُسْمِعْهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ

يتضح من هذا الحديث ان عمر ما كان ليرفع صوته بمحضر من النبي ( صلى الله عليه واله ) والا هلك لان المضمون قال كَادَ
الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا ولهذا كان حريصا على الايرفع صوته بمحضر النبي ولا اريد ان ادخل في تفاصيل اكثر اكتفي بان عمر لم
يكن يعلم كيف يتحدث بمحضر النبي ( صلى الله عليه واله ) فهل بقي عمر على عهده السابق من الإسرار لما سئلنا البخاري
مرة اخرى
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ » . فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا ، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قُومُوا » . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
واتضح هنا انه عاد فرفع صوته بل واثار جدالا وتنازع بمحضره صلى الله عليه واله فحبط عمله كما اوردنا
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)الفرقان
والحمد لله رب العلمين




توقيع : فاضل ابو منتظر
يا أبا الكـوخ ساجلتـه قصـورا...... فهوت وعرشك قائما منصوبوا
قـــد ســكنت القـلوب والقـلب .... عرش ما به الانقلاب والمقلوبوا
ثم جاءت إليك تستعتب الدنيـا....... وما أنت على المسيء عتوبوا
سـكبت تبـرهـا عـلى رمـــلك........الأسمر فابتن تبرها المسكوبوا
فهو صرح ممــرد جسد الفن...............عليه التربيعوا والتكعيبوا

من مواضيع : فاضل ابو منتظر 0 عمر يحبط عمله في رزية يوم الخميس .....(لبيك يا ابا الزهراء )
0 راية احتجاج............( لبيك يا ابا الزهراء )
0 سؤال في شرب ( البيرة ) للعلاج
0 اعود اليكم وكلي شوق وحنين
0 اين هي الشورى؟؟؟
رد مع اقتباس