|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2012 الساعة : 09:17 PM
بسمه تعالى
حاشية السندى على صحيح البخارى الجزء 1 الصفحة 185
قوله : (ما يفعل بي) قال الحافظ : ابن حجر هكذا هو المحفوظ في رواية ليث فما ذكره بعض الرواة في رواية ليث ما يفعل به فهو غلط ، ولذلك ذكر المصنف عقب رواية ليث رواية نافع ، وذكر أن فيها ما يفعل به تنبيهاً على الاختلاف ثم قالوا هذا كان قبل نزول قوله تعالى : {ليغفر لك الله الآية} وكان أولاً لا يدري لأن الله لم يعلمه ثم درى بعد أن أعلمه الله تعالى ، وهذا معنى ما قيل إنه منسوخ وحاصله أنه خبر عن شيء قد زال ، فما قيل عليه أن الخبر لا يدخله النسخ ليس بشيء على أن هذا الخبر مما تعلق به الأمر في قوله تعالى : {قل ما كنت بدعاً من الرسل} وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ، فيجوز تعلق النسخ به بالنظر إلى ذلك الأمر فافهم.l
-------------
كشف المشكل من حديث الصحيحين
أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي،
(1/1291)
وأما قوله ما أدري ما يفعل بي ففيه قولان أحدهما أن ذلك راجع إلى الدنيا فيكون المعنى لا أدري ما يجري علي في الدنيا من قتل أو جراح أو غير ذلك وقد ذهب إلى هذا جماعة من المفسرين غير أنه لا ينطبق على المراد بالحديث إلا أن يكون ذكره من جنس المعاريض والقول الثاني أنه راجع إلى الآخرة قال ابن عباس لما نزلت هذه
الآية نزل بعدها ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) الفتح 2 انتهى
طبعا لا يمكن توجه الحديث إلى ( ما يفعل به ) بل هو ( ما يفعل بي ) و هو راجح على الآخرة و ليس الدنيا كما نسخت أم الصديق
|
|
|
|
|