[شاعرة الحسين]

نضيف عدة نقاط للبحث اعتمادا على الرواية التالية :

عن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، فقام رجل يصلي ، فرآه عمر ، فقال له : اجلس ، فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ابن الخطاب . قال الشيخ الألباني رحمه الله : " وللحديث فائدة أخرى هامة وهي جواز الصلاة بعد العصر

نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد

و هذه الرواية ذكرت في مصادر العامة المعتبرة منها:

مسند احمد بن حنبل - باقي مسند الأنصار - ر 22611

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=6&startno=57

فنقول :

1- اولا عمر ينهى عن سنة الرسول صلى الله عليه و آله في محضر الرسول ..!

2- يرى عمر ان الركعتين سبب هلاك اهل الكتاب ..! هل عمر اعلم من النبي الذي صلاهما ..؟!
هل اتباع السنة تؤدي الى الهلكة ..؟!

3- نلاحظ الزيادة ظاهرة على الحديث في ( احسن ابن الخطاب ) و في رواية اخرى ( صدق ابن الخطاب ) لأن نسب الرسول فعل عمر الى الصواب و استحسانه يعني ان الرسول يقر - و حاشاه - بأنه عمل ما يؤدي الى الهلاك او سن لأمته ما يتسبب في هلاكهم ..!

4 - الالباني يرى ان الرواية دليل على جواز اداء الركعتين ..

- اذا كنت عرفت جواز ادائهما من اداء الرسول صلى الله عليه و آله لهما فلمَ لم يستنتج خليفتك ذلك و نهى عنهما ..! ثم اليس الرسول حسب زعمكم قال صدق او احسن ابن الخطاب و ابن الخطاب قال يؤديان الى الهلاك فكيف ترى جواز ادائهما ..!

5- اللطيف في الامر بأن الصحابة الذين ضربهم عمر على الركعتين صلوها بعد وفاته و منهم من قال له اضرب يا امير المؤمنين فو الله لا ادعهما كما اسلفنا في الموضوع و بعض يقول له لقد صليتهما مع من هو خير منك !

فأين حديث و سنة الخلفاء من بعدي ؟؟ اين عضوا عليها بالنواجذ ؟؟ لماذا يضرب الصحابة كلام عمر عرض الحائط ؟؟ لماذا استمر عليها وجوه الصحابة غير مبالين بدرة عمر ؟؟