|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2012 الساعة : 12:15 AM
بسمه تعالى
غيرة التيوس المتفشية بين علمائهم
للاستنئناس نذكرها:
كتاب العزلة للخطابي الجزء1 الصفحة 235
216 - أخبرنا أبو سليمان قال : أخبرني أبو عمر الحيري قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا الحسن بن أبي جعفر قال : سمعت مالك بن دينار ، يقول : « أجيز شهادة القراء في كل شيء إلا بعضهم على بعض ، وجدتهم أشد تحاسدا من التيوس (1) توثق الشاة فيرسل عليها التيس فيهب هذا ويهب هذا »
__________
(1) التيس : الذَّكَرُ من الظِّبَاء والمَعْزِ والوُعُولِ، أو إذا أَتَى عليه سَنَةٌ
---------
جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر الجزء 3 الصفحة 405
11165 - وروى مقاتل بن حيان ، وعطاء الخراساني ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس قال : « خذوا العلم حيث وجدتم ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم في بعض ؛ فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة »
+
قال ابن القيم عن شيخه ابن تيمية : أنه ذكر شيئا بديعاً ؛ وهو أنه لما رأى ربه واضعاً يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة ، قال العراقي : لم نجد لذلك أصلا –يعني من السنة – قال ابن حجر الهيثمي " بل هذا من قبيل رأييهما وضلالهما ، إذ هو مبني على ما ذهبا إليه وأطالا في الاستدلال له والحط على أهل السنة في نفيهم له ، وهو إثبات الجهة والجسمية لله تعالى عما يقوله الظامون و الجاحدون علوا كبيرا ، ولهما في هذا المقام من القبائح وسوء الاعتقاد ما تصم عنه الآذان ويقضى عليه بالزور و الكذب و الضلال و البهتان، فقبحهما الله وقبح من قال بقولهما، والإمام أحمد وأتباع مذهبه مبرؤون عن هذه الوصمة القبيحة ، كيف وهي كفر عند كثيرين"
|
|
|
|
|