|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 40327
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 11,355
|
بمعدل : 1.97 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبواسد البغدادي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-09-2012 الساعة : 02:27 PM
وأوضحت جميلة أن مهنة عمل التنانير ازدهرت مؤخرا
وأصبحت تشكل مورداً لبعض العائلات التي ليس لديها أي مورد،
حيث تقوم بعمل التنانير وبيعها بأسعار مناسبة تتراوح مابين 15 ـ 25 ألف دينار،
وهو مبلغ جيد يمكن أن يكون موردا لمن لا عمل لها من النساء أو ليس لديها معيل.
وأشارت الى أن من ميزات هذا التنور انه لا يشكل خطراً مثل تنور الغاز
الذي قد يسبب كوارث جراء تسرب الغاز منه، فهو أكثر أماناً من النوع الثاني.

وقالت الحاجة وردة غشيم شكبان إن هناك نوعاً اكبر،
وهو الذي يستخدم من قبل الخبازين في المدن،
وهذا النوع راج مؤخراً بعد أن شاع استخدامه خاصة في السنوات الأخيرة،
إذ لجأت أغلبية العائلات الى شراء الخبز من هؤلاء الخبازين،
ومن ميزة هذا النوع أنه يستخدم النفط لغرض إشعال النار فيه،
ولا يعتمد على الخشب أو على الحطب المستخدم في تنور الطين الاعتيادي،
كما أن الميزة الأخرى المهمة المتعلقة بإستخدامه تتمثل في أن الخباز يكون رجلاً هنا،
ولا يمكن أن تكون امرأة، وعلى صاحب هذا النوع من التنانير التي تعرف بالـ"مخبز"،
أن يحصل على إجازة من وزارة التجارة وموافقات من الدوائر الأخرى لفتح المخبز،
وفي السابق كانت التجارة تزوده بمادة الطحين لكن الأمر اختلف حالياً،
فصاحب المخبز يشتري الطحين من السوق المحلية،
لكنه يحصل على النفط من الدوائر المعنية وطبق موافقات من المجالس البلدية

وأشارت الحاجة وردة الى ان هناك أمثالاً متداولة محببة لدى العراقيين ترتبط جميعها بالخبز والتنور،
منها "ما ينفع الجوعان شجر التنانير"،
و"وطلع النور من التنور"،
و"تنورك مورثة نارة وخطارك جايب بشارة"،
و"الخبز الفطير ما ينهضم"،
و"خبزك مخبوز ومَيَّك بالكوز"،
"انطي الخبز لخبازته، ولو تأكل نصّه
دمتم بود
|
|
|
|
|