|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50654
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 157
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مير الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2012 الساعة : 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهريين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت الحوار للنهائية ولكن يا مير الموسوي اقولها لك بصراحة لقد تورطت وخضت بالورطة التي لم يستطيع اسيادك ان يهربوا منها تعرف لماذا ؟ لأن الله متم نوره وضوء الشمس لا يحجب بالشباك التالفة...
طبعا من رخصت استاذنا النجف الاشرف
جئنا بشاهد وهابي ليحكم على المتحاوريين
فان شهد الشاهد لمير الموسوي فنقول رضينا بشاهدته
وان حكم للنجف الاشرف فيا مير هل تعترف انك مخطئ وورطت نفسك وفضحت اسيادك وفتحت باب اغلقه بني وهبون على اتباعهم ليبقوا في الضلال العمي..
الشاهد كما يلقبوه الوهابية هو
الإمام العلامة، المُفَسِّر، المُؤرِّخ، الحُجَّةِ الحَافِظِ إسْماعيلَ بْنِ عُمَرَ بْنِ ضَوْءِ بْنِ كَثيرٍ القُرَشِيِّ الشَّافِعِيِّ الدّمَشْقِيِّ
شهد في كتاب تفسير ابن كثير / الباب 124 / الجزء 1/ الصفحة 405
{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) }
يقول تعالى مُنَبِّهًا على شرف إبراهيم خليله، عليه السلام (2) وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد، حتى (3) قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي؛ ولهذا قال: { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } أي: واذكر -يا محمد -لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملَّة إبراهيم وليسوا عليها، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين (4) معك من المؤمنين، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله إبراهيم، أي: اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي { فَأَتَمَّهُنَّ } أي: قام (5) بهن كلهن، كما قال تعالى: { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } [ النجم : 37 ] ، أي: وفى جميع ما شرع له، فعمل به صلوات الله عليه، وقال تعالى: { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [ النحل : 120 -123 ]، وقال تعالى: { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [ الأنعام : 161 ] ، وقال تعالى: { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ } [ آل عمران : 67 ، 68 ]
وقوله تعالى: { بِكَلِمَاتٍ } أي: بشرائع وأوامر ونواه، فإن الكلمات تطلق، ويراد بها الكلمات القدرية، كقوله تعالى عن مريم، عليها السلام،: { وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } [ التحريم : 12 ] . وتطلق ويراد بها الشرعية، كقوله تعالى: { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا [لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ] (6) } [ الأنعام : 115 ] أي: كلماته الشرعية. وهي إما خبر صدق، وإما طلب عدل إن كان أمرًا أو نهيًا، ومن ذلك هذه الآية الكريمة: { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ } أي: قام بهن. قال: { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } أي: جزاء على ما فَعَل، كما قام بالأوامر وتَرَكَ الزواجر، جعله الله للناس قدوة وإمامًا يقتدى به، ويحتذى حذوه.
__________
اذن يا مير راجع نفسك واخضع للحقيقة ولا تكابر
|
|
|
|
|