عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2012 الساعة : 07:28 PM



 
21
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المؤمنين ع يعلم ما بالأرحام

===================

عن عيون المعجزات قال: حدثني هذا قال: حدثني هذا الشيخ- يعني أبا الحسن علي ابن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف- قال : حدثني العلا بن طيب بن سعيد المغازلي البغدادي ببغداد، قال : حدثني نصر بن مسلم بن صفوان بن الجمال المكي قال : حدثني أبو هاشم المعروف بابن أخي طاهر بن زمعة، عن أصهب بن جنادة، عن بصير بن مدرك، قال : حدثني عمار بن ياسر ذو الفضل والمآثر قال : (كنت بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع، وكان يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من صفر، وإذا بزعقة قد ملأت المسامع، وكان علي ع على دكة القضاء، فقال : يا عمار ائت بذي الفقار - وكان وزنه سبعة أمنان وثلثا من بالمكي - فجئت به، فصاح من عمده ، وتركه وقال :
يا عمار هذا يوم أكشف فيه لأهل الكوفة جميعا الغمة، ليزداد المؤمن وفاقا، والمخالف نفاقا، يا عمار ائت بمن على الباب، قال عمار: فخرجت وإذا بالباب امرأة في قبة على جمل وهي تصيح: يا غياث المستغيثين، ويا غاية الطالبين، ويا كنز الراغبين، ويا ذا القوة المتين، ويا مطعم اليتيم، ويا رازق العديم، ويا محيي كل عظم رميم، ويا قديما سبق قدمه كل قديم، يا عون من لا عون له، ويا طود من لا طود له، وكنز من لا كنز له، إليك توجهت، وإليك توسلت، بيض وجهي، وفرج عني كربي، قال: وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة، قوم لها وقوم عليها، فقلت: أجيبوا أمير المؤمنين ع، فنزلت عن الجمل ونزل القوم معها ودخلوا المسجد، فوقعت المرأة بين يدي أمير المؤمنين ع، وقالت: يا علي إياك قصدت، فاكشف ما بي، إنك ولي ذلك، والقادر عليه، فقال أمير المؤمنين ع: يا عمار ناد في الكوفة لينظروا إلى قضاء أمير المؤمنين ع، قال عمار : فناديت، فاجتمع الناس حتى صار القدم عليه أقدام كثيرة، ثم قام أمير المؤمنين ع وقال: سلوا عما بدا لكم يا أهل الشام، فنهض من بينهم شيخ أشيب عليه بردة أتحمية، وحلة عدنية، وعلى رأسه عمامة خز سوية، فقال: السلام عليك يا كنز الضعفاء، ويا ملجأ اللهفاء، يا مولاي هذه الجارية ابنتي وما قربتها ببعل قط، وهي عاتق حامل، وقد فضحتني في عشيرتي، وأنا معروف بالشدة والنجدة والبأس والسطوة والشجاعة والبراعة، والنزاهة والقناعة، أنا قلمس بن غفريس وليث عسوس، ووجهه على الأعداء عبوس، لا تخمد لي نار، ولا يضام لي جار، عزيز عند العرب بأسي ونجدتي وسطواتي ، أنا من أقوام بيت آبائهم في بيت مجد في السابعة، فينا كل عبوس لا يرعوي، وكل حجاج عن الحرب لا ينتهي، وقد بقيت يا علي حائر في أمري، فاكشف هذه الغمة فهذه عظيمة لا أجد أعظم منها، فقال أمير المؤمنين ع : ما تقولين يا جارية فيما قال أبوك؟ قالت: أما قوله إني عاتق فقد صدق فيما يقول، وأما قوله إني حامل، فوالله ما أعلم من نفسي خيانة قط يا أمير المؤمنين، وأنت أعلم به مني، وتعلم أني ما كذبت فيما قلت ففرج عني غمي يا عالم السر وأخفى، فصعد أمير المؤمنين ع المنبر وقال: الله أكبر ﴿جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا﴾فقال ع: علي بداية الكوفة، فجاءت امرأة يقال لها لبنا، وكانت قابلة نساء الكوفة، فقال: اضربي بينك وبين الناس حجابا، وانظري هذه الجارية أعاتق حامل؟ ففعلت ما أمرها أمير المؤمنين ع وقالت : نعم يا أمير المؤمنين، عاتق أم حامل؟ فقال: يا أهل الكوفة أين الأئمة الذين ادعوا منزلتي؟ أين من يدعي في نفسه أن له مقام الحق فيكشف هذه الغمة ؟ فقال عمرو بن حريث كالمستهزئ: ما لها غيرك يا بن أبي طالب، واليوم تثبت لنا إمامتك، فقال أمير المؤمنين ع لأبي الجارية: يا أبا الغضب، ألستم من أعمال دمشق؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين قال: من قرية يقال لها: إسعاد طريق بانياس الجولة؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين، فقال: هل فيكم من يقدر على قطعة من الثلج؟ فقال أبو الغضب: الثلج في بلادنا كثير، قال أمير المؤمنين ع : بيننا وبين بلادكم مائتا فرسخ وخمسون فرسخا، قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال عمار : فمد ع يده وهو على منبر الكوفة، وردها وفيها قطعة من الثلج تقطر ماء، ثم قال لداية الكوفة: ضعي هذا الثلج مما يلي فرج هذه الجارية، سترمي علقة وزنها خمس وخمسون درهما ودانقان، قال: فأخذتها وخرجت بها من الجامع وجاءت بطشت ووضعت الثلج على الموضع منها، فرمت علقة كبيرة فوزنتها الداية فوجدتها كما قال ع، وكان قد أمسك المطر عن الكوفة منذ خمس سنين، فقال أهل الكوفة: استسق لنا يا أمير المؤمنين، فأشار بيده قبل السماء فدمدم الجو وأسجم وحمل مزنا، وسال الغيث وأقبلت الداية مع الجارية فوضعت العلقة بين يديه، فقال: وزنتها؟ فقالت: نعم يا أمير المؤمنين وهي كما ذكرت، فقال ع: وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين، ثم قال: يا أبا الغضب خذ ابنتك فوالله ما زنت، ولكن دخلت الموضع فدخلت فيها هذه العلقة وهي بنت عشر سنين، فربت في بطنها إلى وقتنا هذا، فنهض أبوها وهو يقول: أشهد أنك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر

 
أمير المؤمنين ع يرفع ما نزل من بلاء
=====================
عن الكتاب المذكور، عن أبي التحف مرفوعا إلى حذيفة بن اليمان قال : (كنا بين يدي رسول الله ص إذ حفنا صوت عظيم، فقال ص
: انظروا ما دهاكم ونزل بكم؟ فخرجنا إلى ظاهر المدينة فإذا بأربعين راكبا على أربعين ناقة بأربعين موكبا من العقيق، على كل واحد منهم بدنة من اللؤلؤ، وعلى رأس كل واحد منهم قلنسوة مرصعة بالجواهر الثمينة، يقدمهم غلام لا نبات بعارضيه، كأنه فلقة قمر وهو ينادي الحذار الحذار، البدار البدار، إلى محمد المختار، المبعوث في الأقطار، قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله ص وأخبرته، فقال: يا حذيفة انطلق إلى حجرة كاشف الكرب، وهازم العرب، وجمرة بني عبد المطلب، الليث الهصور، واللسان الشكور، والطرف النائي الغيور، والبطل الجسور، والعالم الصبور، الذي جرى اسمه في التوراة والإنجيل والزبور. قال حذيفة: فأسرعت إلى حجرة مولاي ع أريده فإذا به قد لقيني، وقال: يا حذيفة جئتني لتخبرني بقوم أنا بهم عالم منذ خلقوا وولدوا. قال حذيفة: وأقبل سائرا وأنا خلفه حتى دخل المسجد والقوم حافون برسول الله ص، فلما رأوه نهضوا له قياما، فقال ع: كونوا على أماكنكم، فلما استقر به المجلس قام الغلام الأمرد قائما دون أصحابه وقال: أيكم الراهب إذا انسدل الظلام، أيكم المنزه عن عبادة الأوثان والأصنام، أيكم الساتر عورات النسوان، أيكم الصابر يوم الضرب والطعان، أيكم قاتل الأقران، ومهدم البنيان، وسيد الإنس والجان، أيكم أخو محمد المصطفى المختار، ومبدد المارقين في الأقطار، أيكم لسان الحق الصادق، ووصيه الناطق، أيكم المنسوب إلى أبي طالب بالولد، والقاعد للظالمين بالمرصد. فقال رسول الله ص: يا علي أجب الغلام، وقم بحاجته. فقال ع: أنا يا غلام، ادن مني، فإني أعطيك سؤلك، وأشفي غليلك بعون الله سبحانه وتعالى ومشيته، فانطق بحاجتك لأبلغك أمنيتك، ليعلم المسلمون أني سفينة النجاة، وعصى موسى، والكلمة الكبرى، والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، والصراط المستقيم الذي من حاد عنه ضل وغوى. فقال الغلام : إن لي أخا مولعا بالصيد والقنص فخرج في بعض الأيام يتصيد، فعارضته بقرات وحش عشر، فرمى أحدها فقتلها، فانفلج نصفه في الوقت، وقل كلامه حتى لا يكلمنا إلا إيماء، وقد بلغنا أن صاحبكم يرفع عنه ما نزل به يا أهل المدينة، وأنا القحقاح بن الحلاحل بن أبي الغضب بن سعد بن المقنع بن عملاق بن ذاهل بن صعب، ونحن من بقايا قوم عاد، نسجد للأصنام، ونقتسم بالأزلام، فإن شفى صاحبكم أخي آمنا على يده، ونحن تسعون ألفا، فينا البأس والنجدة والقوة والشدة، ولنا الكنوز من العندح والعسجد والبندح والديباج والذهب والفضة والخيل والإبل، ولنا المضارب العانية والمغالب، نحن سباق جلاد، سواعدنا شداد، وأسيافنا حداد، وقد أخبرتكم بما عندي. فقال أمير المؤمنين ع: وأين أخوك يا غلام؟ فقال: سيأتي في هودج. فقال ع: إذا جاء أخوك شفيت علته فالناس على مثل ذلك إذ أقبلت امرأة عجوز تحت محمل على جمل، فأنزلته بباب المسجد، فقال الغلام: يا علي جاء أخي، فنهض ع ودنا من المحمل، وإذا فيه غلام له وجه صبيح، فلما نظر إليه أمير المؤمنين ع بكى الغلام وقال بلسان ضعيف: إليكم الملجأ والمشتكى يا أهل المدينة، فقال أمير المؤمنين ع: اخرجوا الليلة إلى البقيع فستجدون من علي عجبا. قال حذيفة: فاجتمعوا الناس من العصر في البقيع إلى أن هدأ الليل، ثم خرج إليهم أمير المؤمنين ع وقال لهم: اتبعوني، فاتبعوه، وإذا بنارين متفرقة قليلة وكثيرة، [فدخل في النار القليلة، قال حذيفة : فسمعنا زمجرة كزمجرة الرعد، فقلبها على النار الكثيرة ودخل فيها، ونحن بالبعد وننظر إلى النيران إلى أن أسفر الصبح، ثم طلع منها وقد كنا آيسنا منه، فجاء وبيده رأس دوره سبعة إصبع، له عين واحدة في جبهته، فأقبل إلى المحمل الذي فيه الغلام وقال: قم بإذن الله يا غلام، فما عليك من بأس، فنهض الغلام ويداه صحيحتان، ورجلاه سالمتان، فانكب على رجله يقبلها، وأسلم وأسلم القوم الذين كانوا معه والناس متحيرون لا يتكلمون، فالتفت إليهم وقال: أيها الناس هذا رأس العمرو بن الأخيل بن لاقيس ابن إبليس كان في اثني عشر فيلق من الجن، وهو الذي فعل بالغلام ما فعل، فقاتلتهم وضربتهم بالاسم المكتوب على عصى موسى ع التي ضرب بها البحر فانفلق البحر اثني عشر طريقا فماتوا كلهم، فاعتصموا بالله تعالى وبنبيه ووصيه ).
 

 
 
نسالكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس