[القناص الاول]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد ذو النورين [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى آله ''' ازواجه وذريته '''الطيبيين الطاهرين وعلى اصحابه الغر الميامين وعلى من تبعهم وولاهم باحسان الى يوم الدين . خلاصة حول موضوعك هذا وباختصار : الاسلام يجب ماقبله وقد قال تعالى : {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} صدق الله العظيم . واليك هديتي المتواضعة لكي تعرف من هو الفاروق عليه السلام ومن لسان علي عليه السلام تفضل كحل عيونك :: "مناصحة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه" لمّا شاوره عمر بالذهاب بنفسه لغزو الروم منعه علي من ذلك وقال « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم » (نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30). ;);)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين المغتصبين للخلافة ومن الاخرين التابعين لؤلائك الخمّارين

السلام على الموالين جميعا ورحمة الله وبركاته
وبعد

اسجل شكري وامتناني لكم ايها المحمديين الحيدريين الحسينيين لما دونته اقلامكم الطاهرة

ثم

ان هذا العضو العمري انما هو مجرد ناسخ لاصق لا يدري ماذا يكتب ولا يعقل ما يقول .. وهذا هو ديدن البكريين العمريين الامويين ، وبهذا الشكل كان اسلافهم قد وضعوا لهم دين اسمه يشبه ديننا وجوهره دين كذب وتزوير وتلفيق ، والان ساكشف لكم ما قلته بعد ان اقدم اعتذاري عن التاخر بسبب مشاغل اجتماعية ..

هذا اليهودي يقول ما قاله في الاقتباس اعلاه .. وانا ساضع لكم ما جاء بالمصدر الذي ذكره لتروا باعينكم تزوير هؤلاء الاقزام

نهج البلاغة -- الجزء الثاني -- صفحة 18

( 134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه ... إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين .

انظر ايها القاريء الكريم الى قول الامام عليه السلام لعمر الفارور : ( فتنكب ) ايها كما يقول العراقيون ( تنجب ) بجيم اعجمية يعني تنلطش على وجهك ووجه الخلفوك يا عمر .. يعني ان الامام كان خائفا على مصير الجيش اذا ذهب عمر يقوده لانه جبان وسينكب ويهرب وينهزم الدين واهله .. ثم يقول له الامام المعصوم ابعث اليهم رجلا ( محربا ) يعني محارب ومخطط ومدبر وشجاع وحسن النيّة ، لان عمر لم يكن محاربا ولا شجاعا ولا مخططا ، وهذا ما جعل الامام علي عليه السلام يمنعه من الخروج ..

نهج البلاغة -- الجزء الثاني -- الصفحة 30



( .... إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك. )


انظر سيدي الموالي الكريم .. هل قال الامام انت يا عمر اصل العرب ؟؟
انهم والله اقزام في كل شيء !!


الامام قال ان الاعاجم يقولون ان هذا اصل العرب .. لان المعتاد والمعهود ان قادة الجيش هم زعماء اقوامهم .. وهذا ما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . فان جاء عمر الفارور حسب الاعاجم انه الزعيم ..

الا لعنة الله على قوم عقولهم متعفنه