[عبدالله الأحنف]

أعتقد أنني فهمتك الآن حول أنني كما ذكرت من ( المخالفين ) ،،،

فأقول سامحك الله يااأخي الكريم على ماذكرت ، فأنا لست من أي طائفة لأن الله أمرنا بذلك في كتابه ، بأن لا نتفرق إلى شيعاً أو أحزاب ، مثل ما نحن عليه الآن ، وأمرنا بأن لانكون سوا مسلمين حنيفين نؤمن بالرسل ونقتدي بهم لأنهم أسوتنا ،
ولهذا ياأخي الكريم ماذا أفعل إذا طلبوا مني محمد صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بأن يكون خلقي القرآن ولا غيره ،،،، وأن لا أعترف بالروايات والأحاديث التي لم تتطابق مع القرآن ؟؟؟؟ فأنا أأخذ بكل رواية وكل حديث توافق مع القرآن ، وأترك ما خالفه يا أخي الكريم ،،، فإذا كنت شيعياً فقد كذبت البخاري ، وإذا كنت سنياً فقد كذبت الكافي ،،، إذاً ماهو الكتاب الذي أتفق عليه كل الطوائف ؟؟؟
فهو القرآن ،،، إذا لأرجع إلى القرآن وأأخذ بالروايات والأحاديث التي جاءت وأقارنها به ، فالتي توافقت آمنت بها ، والتي خالفت علمت بأنها نقلت لنا بطريقة ليست صحيحة أو كانت مكذوبة من خلال من نقلوها أو حتى من نقلوها أخطأو بها من دون قصد ،،،،،،،،، فهل إذا فعلت ذلك أكون مخطأ ؟؟؟

وعليك أن تتدبر الآيات الكريمة ياأخي بارك الله بك وأكرمك على موضوع الصلاة على النبي وبالطبع أن الصلاة على النبي واجبه له وذلك بناءاً على أمر الله عز وجل لنا ولاأشك في ذلك ،،، قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" صدق الله العظيم

وهنا أيضاً أتركك لكي تتدبر معنى هذه الآية من سورة الأحزاب ،،، ( وسبحان الله أن تأتي الآياتان في سورة ( الأحزاب) وكلنا نعلم ما معنى الأحزاب :

قال تعالى : "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا, وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ,هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " صدق الله العظيم