|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 48216
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 802
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
huseinalsadi
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-08-2012 الساعة : 12:55 PM
17
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين يرجع مال اليهودي من الجن
======================= مناقب ابن شهر آشوب عن المعجزات والروضة ودلائل ابن عقدة، عن أبي إسحق السبيعي والحارث الأعور، قالا: (رأينا شيخا باكيا وهو يقول: أشرفت على المائة وما رأيت العدل إلا ساعة، فسئل عن ذلك فقال: أنا حجر الحميري، وكنت يهوديا أبتاع الطعام، قدمت يوما نحو الكوفة، فلما صرت بالقبة بالمسجد فقدت حميري، فدخلت الكوفة إلى الأشتر، فوجهني إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فلما رآني قال: يا أخا اليهود إن عندنا علم البلايا والمنايا، ما كان أو يكون أخبرك أم تخبرني؟ بماذا جئت؟ فقلت: بل تخبرني، فقال: اختلست الجن مالك في القبة، فما تشاء؟ قلت: إن تفضلت علي آمنت بك، فانطلق معي حتى إذا أتى القبة وصلى ركعتين ودعا بدعاء وقرأ﴿ يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران﴾ الآية ثم قال: يا عبيد الله ما هذا العبث؟ والله ما على هذا بايعتموني وعاهدتموني يا معشر الجن، فرأيت مالي يخرج من القبة فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا ص رسول الله، وأشهد أن عليا ولى الله، ثم إني لما قدمت الآن وجدته مقتولا) قال ابن عقدة: إن اليهودي من سورات المدينة
أموي يمسخ كلبا ً لسبه مولانا أمير المؤمنين ع
========================== عن ثاقب المناقب ،عن محمد بن عمر الواقدي قال: (كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة، فقعد ذات يوم وحضره الشافعي، وكان هاشميا يقعد إلى جنبه، وحضر محمد بن الحسن وأبو يوسف، فقعدا بين يديه وغص المجلس بأهله، فيهم سبعون رجلا من أهل العلم كل منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الأصقاع، قال الواقدي : فدخلت في آخر الناس فقال الرشيد : لم تأخرت؟ فقلت : ما كان لإضاعة حق ولكن شغلت بشغل عاقني عما أحببت، قال : فقربني حتى أقعدني بين يديه، وقد خاض الناس في كل فن من العلم، فقال الرشيد للشافعي : يا ابن عم كم تروي في فضائل علي بن أبي طالب؟ فقال : أربعمائة حديث وأكثر، فقال له : قل ولا تخف، قال: يبلغ خمسمائة أو يزيد، ثم قال لمحمد بن الحسن : كم تروي يا كوفي من فضائله؟ قال: ألف حديث أو أكثر، فأقبل على أبي يوسف فقال : كم تروي أنت يا كوفي من فضائله؟ أخبرني ولا تخش؟ قال: يا أمير المؤمنين لولا الخوف لكانت روايتنا في فضائله أكثر من أن تحصى، قال : ممن تخاف؟ قال: منك ومن عمالك وأصحابك، قال: أنت آمن فتكلم وأخبرني كم فضيلة تروي فيه، قال : خمس عشر ألف خبر مسند، وخمس عشر ألف حديث مرسل، قال الواقدي: فأقبل علي فقال: ما تعرف في ذلك؟ فقلت: مثل مقالة أبي يوسف، قال الرشيد: لكني أعرف له فضيلة رأيتها بعيني وسمعتها بأذني أجل من كل فضيلة تروونها أنتم وإني، لتائب إلى الله تعالى مما كان مني من أمر الطالبية ونسلهم فقلنا بأجمعنا : وفق الله أمير المؤمنين وأصلحه، إن رأيت أن تخبرنا بما عندك، قال: نعم، وليت عاملي يوسف بن الحجاج دمشق وأمرته بالعدل في الرعية والإنصاف في القضية، فاستعمل ما أمرته فرفع إليه أن الخطيب الذي يخطب بدمشق يشتم عليا (عليه السلام) في كل يوم وينقصه، قال: فأحضره وسأله عن ذلك فأقر له بذلك، فقال له: وما حملك على ما أنت عليه؟ قال: لأنه قتل آبائي وسبى الذراري، فلذلك الحقد له في قلبي، ولست أفارق ما أنا عليه فقيّده وغلّه، وحبسه وكتب إلي بخبره، فأمرته أن يحمله إلي على حالته من القيود، فلما مثل بين يدي زبرته وصحت به وقلت: أنت الشاتم لعلي بن أبي طالب؟ فقال: نعم قلت: ويلك قتل من قتل وسبى من سبى بأمر الله تعالى وأمر النبي ص، قال : ما أفارق ما أنا عليه ولا تطيب نفسي إلا به، فدعوت بالسياط والعقابين، فأقمته بحضرتي هاهنا وظهره إلي، فأمرت الجلاد فجلده مائة سوط، فأكثر الصياح والغياث، فبال في مكانه، فأمرت به فنحي عن العقابين، وأدخل ذلك البيت، وأومأ بيده إلى بيت في الإيوان، وأمرت أن يغلق الباب عليه ففعل ذلك، ومضى النهار وأقبل الليل ولم أبرح من موضعي هذا حتى صليت العتمة، ثم بقيت ساهرا أفكر في قتله وفي عذابه وبأي شيء أعذبه مرة أقول: أعذبه على علاوته، ومرة أقول: أقطع أمعاءه، ومرة أفكر في تغريقه أو قتله بالسياط، واستمر الفكر في أمره حتى غلبتني عيني في آخر الليل، فإذا أنا بباب السماء قد انفتح، وإذا بالنبي ص قد هبط وعليه خمس حلل، ثم هبط علي (عليه السلام) وعليه أربعة حلل، ثم هبط الحسن (عليه السلام) وعليه ثلاث حلل، ثم هبط الحسين (عليه السلام) وعليه حلتان، ثم هبط جبرئيل وعليه حلة واحدة، وإذا هو من أحسن الخلق في نهاية الوصف ومعه كأس فيه ماء كأصفى ما يكون من الماء وأحسنه، فقال النبي ص : اعطني الكأس، فأعطاه فنادى بأعلى صوته: يا شيعة محمد وآله، فأجابوه من حاشيتي وغلماني وأهل الدار أربعون نفسا أعرفهم كلهم، وكان في داري أكثر من خمسة آلاف إنسان، فسقاهم من الماء وصرفهم، ثم قال: أين الدمشقي؟ فكان الباب قد انفتح، فأخرج إليه فلما رآه علي (عليه السلام) أخذه وقال : يا رسول الله هذا يظلمني ويشتمني من غير سبب أوجب ذلك فقال: خله يا أبا الحسن، ثم قبض النبي ص على زنده بيده وقال: أنت الشاتم علي بن أبي طالب؟ فقال: نعم، فقال: اللهم امسخه وامحقه وانتقم منه، قال : فتحول وأنا أراه كلبا ورد إلى البيت كما كان، وصعد النبي ص وجبرئيل وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) ومن كان معهم، فانتبهت فزعا مذعورا، فدعوت الغلام فأمرت بإخراجه إلي، فأخرج وهو كلب فقلت له: كيف رأيت عقوبة ربك؟ فأومأ برأسه كالمعتذر، وأمرت برده وها هو ذا في البيت، وأمر بإخراجه عنا، فأخرج وقد أخذ الغلام بأذنه، فإذا بأذنه كأذن الإنسان وهو في صورة الكلب، فوقف بين أيدينا يلوك بلسانه ويحرك شفتيه، قال الشافعي للرشيد: هذا مسخ ولست آمن من أن يحل العذاب به، فأمر بإخراجه، فأمر به فرد إلى البيت، فما كان بأسرع من أن سمعنا وجبته وصيحته، فإذا صاعقة قد سقطت على سطح البيت فأحرقته وأحرقت البيت فصار رمادا، وعجل الله بروحه إلى نار جهنم قال الواقدي: فقلت للرشيد: يا أمير المؤمنين هذه معجزة وعظة وعظت بها، فاتق الله في ذرية هذا الرجل، قال الرشيد : أنا تائب إلى الله تعالى مما كان مني وأحسنت توبتي
|
|
|
|
|