عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2012 الساعة : 03:01 AM



16

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين (عليه السلام) أحق بأن يرد عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
===============================

عن ثاقب المناقب قال: حدثني شيخي أبو جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني في داره بمشهد الرضا (عليه السلام)، بإسناده يرفعه إلى عطاء، عن ابن عباس قال قدم أبو الصمصام العبسي على رسول الله ص وأناخ ناقته على باب المسجد ودخل وسلم وأحسن التسليم، ثم قال: أيكم الفتى الغوي الذي يزعم أنه نبي؟ فوثب إليه سلمان الفارسي ، فقال: يا أخا العرب، أما ترى صاحب الوجه الأقمر، والجبين الأزهر، والحوض والشفاعة والقرآن والقبلة، والتاج واللواء، والجمعة والجماعة والتواضع والسكينة، والمسكنة والإجابة، والسيف والقضيب، والتكبير والتهليل، والأقسام والقضية، والأحكام الحنيفة، والنور والشرف، والعلو والرفعة، والسخاء، والشجاعة، والنجدة، والصلاة المفروضة، والزكاة المكتوبة، والحج، والإحرام، وزمزم، والمقام، والمشعر الحرام، واليوم المشهود، والمقام المحمود، والحوض المورود، والشفاعة الكبرى، ذلك سيدنا] ومولانا محمد رسول الله ص، فقال الأعرابي : إن كنت نبيا فقللي] متى تقوم الساعة ؟ ومتى يجيء المطر؟ وأي شئ في بطن ناقتي هذه؟ وأي شئ أكتسب غدا؟ ومتى أموت؟ فبقي النبي ص ساكتا لا ينطق بشيء، فهبط الأمين جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا محمد، اقرأ هذه الآية ﴿إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ قال الأعرابي: مد يدك فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأقر أنك محمد رسول الله، فأي شيء لي عندك إن أتيتك بأهلي وبني عمي مسلمين؟ فقال له النبي ص: «لك عندي ثمانون ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز» ، ثم التفت النبي ص إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: اكتب يا أبا الحسن« بسم الله الرحمن الرحيم، أقر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف، وأشهد على نفسه في صحة عقله وبدنه، وجواز أمره، [أن]لأبي الصمصام العبسي عليه، وعنده وفي ذمته ثمانين ناقة، حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق، عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز» وأشهد عليه جميع أصحابه، وخرج أبو الصمصام إلى أهله، فقبض النبي ص، فقدم أبو الصمصام وقد أسلم بنو العبس كلهم، فقال أبو الصمصام: يا قوم، ما فعل رسول الله ص؟ قالوا: قبض، قال: فمن الوصي بعده؟ قالوا : ما خلف فينا أحدا، قال : فمن الخليفة من بعده؟ قالوا: أبو بكر، فدخل أبو الصمصام المسجد فقال: يا خليفة رسول الله، إن لي على رسول الله ص دينا ثمانين ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق، عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز، فقال أبو بكر: يا أخا العرب، سألت ما فوق العقل، والله ما خلف فينا رسول الله ص لا صفراء ولا بيضاء، وخلف فينا] بغلته الدلدل، ودرعه الفاضلة، فأخذها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وخلف فينا فدكا فأخذناها نحن، ونبينا محمد لا يورث، فصاح سلمان الفارسي : كردى ونكردى وحق أمير ببردى يا أبا بكر باز كذار إين كار بكسى كه حق أوست، فقال : رد العمل إلى أهله، ثم ضرب يده على يدي أبي الصمصام، فأقامه إلى منزل علي (عليه السلام) - وهو يتوضأ وضوء الصلاة - فقرع سلمان الباب، فنادى علي (عليه السلام): ادخل أنت وأبو الصمصام العبسي، فقال أبو الصمصام : أعجوبة ورب الكعبة، من هذا الذي سماني باسمي ولم يعرفني! فقال سلمان : هذا وصي رسول الله ص، هذا الذي قال له رسول الله ص: « أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب» . هذا الذي قال رسول الله ص: (علي خير البشر فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر) . هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿وجعلنا لهم لسان صدق عليا﴾ هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون عند الله﴾ هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله﴾ هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك﴾ الآية، هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ﴾ هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون﴾ هذا الذي قال الله فيه﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ﴾ هذا الذي قال الله تعالى فيه﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون﴾ ادخل يا أبا الصمصام وسلم عليه، فدخل وسلم عليه ثم قال: إن لي على رسول الله ص ثمانين ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز، فقال علي (عليه السلام): أمعك حجة؟ قال: نعم، ودفع الوثيقة إليه، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أخرج يا سلمان ناد في الناس، ألا من أراد أن ينظر إلى قضاء دين رسول الله ص فليخرج غدا إلى خارج المدينة، فلما كان بالغداة خرج الناس، وقال المنافقون: كيف يقضي الدين وليس معه شيء! غدا يفتضح، ومن أين له ثمانون ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق، عليهامن] طرائف اليمن ونقط الحجاز، فلما كان الغد اجتمع الناس، وخرج علي (عليه السلام) في أهله ومحبيه وجماعة من أصحاب رسول الله ص، وأسر إلى ابنه الحسن سرا لم يدر أحد ما هو، ثم قال: يا أبا الصمصام امض مع ابني الحسن إلى كثيب الرمل، فخرج الحسن] (عليه السلام) ومضى معه أبو الصمصام، وصلى ركعتين على الكثيب، فكلم الأرض بكلمات لا يدرى ما هي، وضرب الأرض - أي ضرب الكثيب - بقضيب رسول الله ص فانفجر الكثيب عن صخرة ململمة مكتوب عليها سطران [من نور السطر الأول بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلى الآخر: لا إله إلا الله علي ولي الله، وضرب الحسن تلك الصخرة بالقضيب، فانفجرت عن خطام ناقة، قال الحسن (عليه السلام): قد يا أبا الصمصام، فقاد فخرج منها ثمانون ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق، عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز، ورجع إلى علي (عليه السلام) فقال له: استوفيت حقك يا أبا الصمصام، فقال: نعم، قال: سلم الوثيقة فسلمها إليه، فخرقها ثم قال: هكذا أخبرني أخي وابن عمي ص، إن الله عز وجل خلق هذه النوق في هذه الصخرة قبل أن يخلق الله ناقة صالح بألفي عام، ثم قال المنافقون : هذا من سحر علي قليل
سلمان يرى مع الأمير (عليه السلام) حال شيعته وحال منكريه بعد موتهم
================================
كتاب الأنوار للسيد المحدث الجزائري عن البحار بسنده عن سلمان أنه قال يوما لأمير المؤمنين (عليه السلام) بعد موت عمر ابن الخطاب: (يا أمير المؤمنين إني حزين من فوت رسول الله ص إلى هذا اليوم وأريد أن تروحني هذا اليوم، وتريني من كراماتك علي ما يزيل عني هذا الغم، فقال (عليه السلام): علي بالبغلتين المتين من رسول الله ص، فلما أتي بهما ركب هو واحدة وركب سلمان الأخرى، قال سلمان: فلما خرجنا من المدينة فإذا لكل بغلة جناحان فطارتا في الهواء وارتفعتا، فتعجبت غاية التعجب، فقال: يا سلمان هل ترى المدينة؟ فقلت: أما المدينة فلا ولكن أرى آثار الأرض، فأشار إلى البغلتين فارتفعتا في الجو لحظة، فنظرت ولم أر شيئا في الأرض، وإذا أنا أسمع أصوات التسبيح والتهليل، فقلت: يا أمير المؤمنين الله أكبر إن ههنا بلد راقد وصلنا إليها، فقال: يا سلمان هذه أصوات الملائكة بالتسبيح والتهليل وهذه هي السماء الدنيا، فقد وصلنا إليها، فأشار إلى البغلتين، وحرك شفتيه فانحطتا طائرتين نحو الأرض، وكان وقوعهما على بحر عريض كثير الأمواج كأن أمواجه الجبال، فنظر إلى ذلك البحر مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فسكنت أمواجه، فنزل (عليه السلام) ومشى على وجه الماء، ونزلت أنا والبغلتان تمشيان خلفنا، فلما خرجنا من ذلك البحر فإذا هو تتلاطم أمواجه كهيئته الأولى، فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذا البحر؟ فقال (عليه السلام): هذا البحر الذي أغرق الله فيه فرعون وقومه فهو يضطرب خوفا من الله تعالى من ذلك اليوم إلى يوم القيامة، فلما نظرت إليه خاف مني فسكن، وهاهو راجع إلى حالته الأولى، قال سلمان: فلما خرجنا من ذلك البحر ومشينا رأيت جدارا أبيضا مرتفعا في الهواء ليس يدرك أوله ولا آخره، فلما قربنا منه فإذا هو جدار من ياقوت أو نحوه، وإذا بباب عظيم، فلما دنى منه أمير المؤمنين (عليه السلام) انفتح فدخلنا، فرأيت أشجارا وأنهارا وبيوتا ومنازل عالية فوقها غرف، وإذا في تلك البستان أنهار من خمر، وأنهار من لبن، وأنهار من عسل، وإذا فيها أولاد وبنات، وكل ما وصفه الله تعالى في الجنة على لسان نبيه رأيت فيها، فرأيت أولادا وبناتا أقبلوا إلى أمير المؤمنين يقبلون يديه وأقدامه، فجلس على كرسي ووقف الأولاد والبنات حوله، فقالوا: يا أمير المؤمنين ما هذا الهجران الذي هجرتنا؟ هذا سبعة أيام ما رأيناك فيها يا أمير المؤمنين! فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذه المنازل في هذا المكان؟ فقال (عليه السلام): يا سلمان هذه منازل شيعتنا بعد الموت، تريد يا سلمان أن تنظر إلى منزلك؟ فقلت: نعم، فأمر واحدا فأخذني إلى منزل عال بني من الياقوت والزبرجد واللؤلؤ وفيه كل ما تشتهيه الأنفس، فأخذت رمانة من ثماره، وأتيت إليه، فقلت: يا أمير المؤمنين هذا منزلي ولا أخرج منه، فقال (عليه السلام): يا سلمان هذا منزلك بعد الموت، وهذه منازل شيعتنا بعد الموت، وهذه جنة الدنيا تأتي إليها شيعتنا بعد الموت، فيتنعمون بها إلى يوم القيامة حتى ينتقلوا منها إلى جنة الآخرة، فقال (عليه السلام): يا سلمان تعال حتى نخرج، فلما خرج ودعه أهل تلك الجنة، فخرجنا فانغلق الباب فمشينا، فقال (عليه السلام) : يا سلمان أتحب أن أريك صاحبك؟ فقلت: نعم، فحرك شفتيه، فرأيت ملائكة غلاظ شداد يأتون برجل قد جعلوا في عنقه سلاسل الحديد والنار تخرج من منخريه، وحلقه إلى عنان السماء، والدخان قد أحاط بتلك البرية وملائكة خلفه تضربه حتى يمشي، ولسانه خارج من حلقه من شدة العطش، فلما قرب إلينا قال لي: تعرفه؟ فنظرته فإذا زفر، فقال: يا أمير المؤمنين أغثني فأنا عطشان معذب، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ضاعفوا عليه العذاب، فرأيت السلاسل تضاعفت والملائكة والنيران تضاعفت، فأخذوه ذليلا صاغرا، فقال (عليه السلام): يا سلمان هذا زفر وهذا حاله، وما من يوم يمضي من يوم موته إلى هذا اليوم إلا وتأتي الملائكة به وتعرضه علي، فأقول لهم: ضاعفوا عذابه فيضاعف عليه العذاب إلى يوم القيامة، قال سلمان: فركبنا، فقال لي: يا سلمان غض عينيك فغمضت عيني، فقال لي: افتحها، وإذا أنا بباب المدينة، فقال لي: يا سلمان مضى من النهار سبع ساعات وطفنا في هذا اليوم البراري والقفار والبحار وكل الدنيا وما فيها

أمير المؤمنين (عليه السلام) سار مع شيخ الجن ليدعوهم إلى الإسلام

=================================

مناقب ابن شهر آشوب، عن كتاب هواتف الجان لمحمد بن إسحاق، عن يحيى بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه قال: حدثني سلمان الفارسي في خبر: (كنا مع رسول الله ص في يوم مطير، ونحن ملتفتون نحوه، فهتف هاتف: السلام عليك يا رسول الله، فرد عليه السلام وقال: من أنت؟ قال: عرفطة بن شمراخ أحد بني نجاح، قال: اظهر لنا -رحمك الله- في صورتك، قال سلمان: فظهر لنا شيخ أزب أشعر قد لبس وجهه شعر غليظ متكاثف قد واراه، وعيناه مشقوقتان طولا، وفمه في صدره فيه أنياب بادية طوال، وأظفاره كمخالب السباع، فقال الشيخ: يا نبي الله ابعث معي من يدعو قومي إلى الإسلام، أنا أرده إليك سالما، فقال النبي ص : أيكم يقوم معه فيبلغ الجن عني، وله علي الجنة فلم يقم أحد، فقال ثانية وثالثة، فقال علي (عليه السلام) : أنا يا رسول الله، فالتفت النبي ص إلى الشيخ، فقال: وافني إلى الحرة في هذه الليلة؛ أبعث معك رجلا يفصل حكمي، وينطق بلساني، ويبلغ الجن عني، قال: فغاب الشيخ ثم أتى في الليل وهو على بعير كالشاة، ومعه بعير آخر كارتفاع الفرس، فحمل النبي ص عليا عليه، وحملني خلفه وعصب عيني وقال: لا تفتح عينيك حتى تسمع عليا يؤذن، ولا يروعك ما ترى فإنك آمن، فسار البعير فدفع سائرا يدف كدفيف النعام، وعلي يتلو القرآن فسرنا ليلتنا حتى إذا طلع الفجر، أذن علي (عليه السلام)وأناخ البعير، وقال: انزل يا سلمان، فحللت عيني، ونزلت فإذا أرض قوراء، فأقام الصلاة وصلى بنا، ولم أزل أسمع الحس حتى إذا سلم علي(عليه السلام) التفت، فإذا خلق عظيم، وأقام علي(عليه السلام) يسبح ربه حتى طلعت الشمس، ثم قام خطيبا فخطبهم، فاعترضته مردة منهم، فأقبل علي (عليه السلام) فقال: أبالحق تكذبون، وعن القرآن تصدفون، وبآيات الله تجحدون، ثم رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم بالكلمة العظمى، والأسماء الحسنى، والعزائم الكبرى، والحي القيوم، ومحيي الموتى، ومميت الأحياء، ورب الأرض والسماء، يا حرسة الجن، ورصدة الشياطين، وخدام الله الشرهاليين، وذوي الأرحام الطاهرة، اهبطوا بالجمرة التي لا تطفأ، والشهاب الثاقب، والشواظ المحرق، والنحاس القاتل بكهيعص، والطواسين، والحواميم، ويس، ون والقلم وما يسطرون، والذاريات، والنجم إذا هوى، والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور، والأقسام العظام، ومواقع النجوم لما أسرعتم إلانحدار إلى المردة المتولعين المتكبرين الجاحدين آثار رب العالمين، قال سلمان: فأحسست بالأرض من تحتي ترتعد وسمعت في الهواء دويا شديدا، ثم نزلت نار من السماء صعق كل من رآها من الجن، وخرت على وجوهها مغشيا عليها، وسقطت أنا على وجهي، فلما أفقت إذا دخان يفور من الأرض، فصاح بهم علي(عليه السلام): ارفعوا رؤوسكم فقد أهلك الله الظالمين، ثم عاد إلى خطبته، فقال: يا معشر الجن والشياطين والقيلان وبني شمراخ وآل نجاح وسكان الآجام والرمال والقفار وجميع شياطين البلدان، اعلموا أن الأرض قد ملئت عدلا كما كانت مملوءة جورا، هذا هو الحق، فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون، فقالوا: آمنا بالله ورسوله وبرسول رسوله، فلما دخلنا المدينة قال النبي ص لعلي (عليه السلام):ماذا صنعت؟ قال: أجابوا وأذعنوا، وقص عليه خبرهم، فقال [النبي ص : لا يزالون كذلك هائبين إلى يوم القيامة
أمير المؤمنين عليه السلام يخاطب أهل الكهف ويخاطبونه
===============================
عن عيون المعجزات، عن أبي علي بن همام يرفعه إلى الصادق، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: (جرى بحضرة السيد محمد ص ذكر سليمان بن داود (عليه السلام) والبساط وحديث أصحاب الكهف، وأنهم موتى أو غير موتى، فقال ص : من أحب منكم أن ينظر باب الكهف ويسلم عليهم؟ فقال أبو بكر وعمر وعثمان: نحن يا رسول الله، فصاح ص : يا درجان بن مالك، وإذا بشاب قد دخل بثياب عطرة فقال له النبي ص : ائتنا ببساط سليمان (عليه السلام)، فذهب ووافى بعد لحظة ومعه بساط طوله أربعون في أربعين من الشعر الأبيض، فألقاه في صحن المسجد وغاب، فقال النبي ص لبلال وثوبان مولييه: أخرجا هذا البساط إلى باب المسجد وابسطاه، فعلا ذلك وقام ص وقال لأبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسلمان : قوموا وليقعد كل واحد منكم على طرف من البساط، وليقعد أمير المؤمنين (عليه السلام) في وسطه، ففعلوا ونادى: يا منشية، فإذا بريح دخلت تحت البساط فرفعته حتى وضعته بباب الكهف الذي فيه أصحاب الكهف، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي بكر: تقدم وسلم عليهم وإنك شيخ قريش، فقال: يا علي ما أقول؟ فقال (عليه السلام) : قل السلام عليكم أيها الفتية الذين آمنوا بربهم، السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه، فتقدم أبو بكر إلى الكهف وهو مسدود فنادى بما قال له أمير المؤمنين (عليه السلام) ثلاث مرات، فلم يجبه أحد فجاء وجلس، فقال: يا أمير المؤمنين ما أجابوني؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : قم يا عمر ثم قل كما قاله صاحبك، فقام وقال مثل قوله ثلاث مرات، فلم يجب أحد مقالته، فجاء وجلس فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعثمان: قم أنت وقل مثل قولهما، فقام وقال فلم يكلمه أحد فجاء وجلس، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لسلمان: تقدم أنت وسلم عليهم، فقام وتقدم فقال مثل مقالة الثلاثة، وإذا بقائل يقول من داخل الكهف: أنت عبد امتحن الله قلبك بالإيمان، وأنت من خير وإلى خير، ولكنا أمرنا أن لا نرد إلا على الأنبياء والأوصياء، فجاء وجلس فقام أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه الوافين بعهده، نعم الفتية أنتم، وإذا بأصوات جماعة: وعليك السلام يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، فاز والله من والاك وخاب من عاداك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :لم لم تجيبوا أصحابي؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا نحن أحياء محجوبون عن الكلام ولا نجيب إلا الأنبياء أو وصي نبي وعليك السلام وعلى الأوصياء من بعدك حتى يظهر حق الله على أيديهم ثم سكتوا وأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) المنشية فحملت البساط ثم ردته إلى المدينة وهم عليه كما كانوا وأخبروا رسول الله ص بما جرى [عليهم قال الله تعالى إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا
أمير المؤمنين يري أحد أصحابه مدينة جابلقا
=========================
كتاب لبعض قدماء أصحابنا وأظنه لأبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي صاحب كتاب المسلسلات كما يلوح من موضع منه قال: (روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه دخل عليه بعض خاصته، فسلم عليه ورد عليه السلام وجلس، ثم قال له (عليه السلام): يا مولاي أشكو إليك كثرة العيال وقلة ذات اليد، فقال: يا فلان ما نقدر لك على صفراء ولا على بيضاء، قال: فسكت ثم طرق الباب، فقال المولى: يا غلام أنظر من بالباب، فرجع الغلام فقال: بالباب شاعر فأمره بالدخول، فلما مثل الشاعر بين يديه قال: قد قلت فيكم أبياتا من الشعر، أفتأذن لي بإنشادها؟ فقال: أنشد يا أيها الشاعر فأنشد أبياتا، فقال: يا غلام ادفع إلى الشاعر عشرة آلاف درهم، قال: فأخرج الغلام بدرة فمثلها بين يديه، قال الشاعر: لم أقل ما قلت طلبا للدنيا، وإنما أردت به أمر الآخرة، فقال: يا غلام رد البدرة، فقال الشاعر: وقلت أيضا أبياتا، فقال: أنشد، فأنشد فقال: يا غلام ادفع إلى الشاعر عشرة آلاف درهم، فأخرج الغلام بدرة فمثلها بين يدي الشاعر، فقال الشاعر مثل القول الأول، ثم قال: وقد قلت أبياتا أيضا، فقال له: أنشد، فأنشده فقال: يا غلام ادفع إلى الشاعر عشرة آلاف درهم، فقال: يا أمير المؤمنين إنما أردت بذلك عرض الآخرة، فأمر الغلام برد البدرة وانصرف الشاعر، قال: فأخذ بيدي وأدخلني بيتا، ثم قال: غمض عينيك، فغمضت عيني وفتحتها، فإذا أنا على شاطئ بحر تتغطمط أمواجه، فإذا أنا بسفينة وفيها ملاح أسود، فقال لي: اركب يا فلان، فركبت وركب، ثم سرنا مليا فقال لي: انظر ما ترى؟ فقلت: مولاي أرى مدينة عظيمة الارتفاع، فقال: أتدري أين أنت؟ وما اسم هذه المدينة؟ قلت: لا، قال: هذه جابلقا أول الدنيا، ثم قال: اخرج فادعهم إلي، فخرجت فقلت: هذا مولاكم، فلما رأوه خروا له سجدا، فقال: يا فلان هؤلاء أطوع لنا منكم، فقلت لبعضهم: من أين تعرفون هذا؟ فقالوا: هذا مولانا يجيء إلينا في كل أسبوع يعلمنا ويبصرنا، قلت: مولاي وأين إبليس عن هؤلاء؟ فقال: لا يعلمون أن الله خلق إبليس، ثم رجعت إلى السفينة فسرنا ساعة، ثم قال لي: أنظر ماذا ترى؟ قلت: مولاي أرى مدينة مثل تلك المدينة، فقال لي: أخرج إليهم وأعلمهم، فخرجت ودعوتهم إليه، فلما شاهدوه فعلوا مثل ما فعل أولئك، وسألتهم عنه فقالوا مثل قول أولئك، ثم رجعت إلى السفينة، والتقى مولاي راجعا، فلما توسطنا البحر أومأ بيده إلى البحر فاستخرج منه كفا من جواهر البحر ووضعه في حجري من أصناف الجوهر، ثم قبض قبضا آخر وآخر حتى قبض ثلاثا فقال: خذ يا فلان إن أردت الدنيا، أتدري كم فيه من هذه الجواهر؟ قلت: لا حاجة لي فيه يا مولاي ولا في الدنيا، وغمضت عيني وفتحتها فإذا نحن في مكاننا

اخواني الكرام
لقد سبق أن نوهت للأنتباه إلى تقصد المولى المقدس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك المولى المقدس أمير المؤمنين عليه السلام روحي لتراب نعليهما الفدى
أقول تقصدهما تكليف الثلاثة
ابو بكر وعمر وعثمان
وفق هذا التوالي وهو التوالي الزمني الذي أفرزته أحداث مابعد السقيفة نرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام كذلك يستدعونهم في بعض الأحيان
((
وفي حياة رسول الله وقبل مماته ))
صلى الله عليه وآله وسلم
وتكليفهم بمهام محددة من دون سائر جميع المسلمين
فلانجد من سبب حقيقي لهذا التصرف من النبي والمعظم والوصي المكرم

إلا لما سبق ونوهنا عنه وهو
بيان عجزهم التام
والزامهم الحجة التامة
وفضح غدرهم بخليفة الله ووصي رسوله
أمير المؤمنين عليه السلام
فمن كان من المسلمين من له قلب وألقى السمع وهو بصير
فلن تغيب عنه هذه العلامات والاشارات الواضحات من سيد
الكائنات ووصيه عالي المقامات
ولكن ليهلك من هلك عن بينة وليحيى من حي عن بينة
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
نسألكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس