|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-08-2012 الساعة : 01:50 PM
بسمه تعالى
--- 5 ---
عندما نحتج على المخالف بهذه الآية :
{ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) }
لنبين له أن الله هدد عائشة و حفصة بالطلاق
جوابه المباشر يكون :
إن شرطية و الشرط لم يتحقق و لم يقع الطلاق و الرسول مات و هو راضي عنهن و لم يبدله الله غيرهن و غيرها من العبارات الهوائية خاوية المعنى ...
فنقول :
الآية ذامــــــــــــــــة لعائشة و حفصة و هددهن الله تعالى بالطلاق
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }
خيرا منكن ...
1 - مسلمات ..
2 - مؤمنات ..
3 - قانتات ...
4 - تائبات ...
5 - عابدات ..
6 - سائحات ...
7 - ثيبات ...
8 - أبكارا ..
~~~~~~~~~~~~~~~
ثانياً :
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }
الشرطية التي ذكرها المخالفون ليست كما يتصورونها بأن إذا لم تتوبا سيطلقكن رسول الله بل إن جواب الشرط جاء بنفس الآية و هو قوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }
بمعنى
إن لم تتوبا و تتظاهران عليه
فإن الله مولاه و جبريل و صالح المؤمنين
أما الجملة التي حملت الطلاق فجاءت بجواب الشرط و هو ابداله بخير منهن و زواجه صلى الله عليه و آله و سلم
بغيرهن ..
يعني
{إن طلقكن}
{ أن يبدله أزواجا}
فعدم ابداله بزوجات كان لعدم طلاقهن و ليس لتوبتهن
فقد ثبت أنهن لم تتوبا .
~~~~
...
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً}
هذه جملة مستقلة و ليست جواب الشرط و بهذا الجملة التخويف و التهديد و الوعيد ( و به مذمة كبيرة لعائشة و حفصة)
+
رسول الله طلق حفصة فعلاً و لولا أن عمر استمات بترجي رسول الله ليرجعها لما أرجعها ..
المصدر سأرفقه لاحقاً ..
|
|
|
|
|