13
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين يذهب مع عرفطة إلى قومه
==============
كتاب اليقين عن كتاب الأربعين لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس، قال: أخبرنا الشيخ الإمام العالم جمال الدين علي بن الحسين الطوسي قال: أخبرنا الشيخ الإمام تاج الدين مسعود بن محمد الغزنوي ببخارى قال: حدثنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا الطبراني قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال: حدثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: (كان النبي ص ذات يوم جالسا بالأبطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث، إذ نظر إلى زوبعة قد ارتفعت فأثارت الغبار، وما زالت تدنو والغبار يعلو إلى أن وقعت بحذاء النبي ص فسلم على رسول الله ص شخص فيها ثم قال: يا رسول الله إني وافد قومي وقد استجرنا بك فأجرنا، وابعث معي من قبلك من يشرف على قومنا، فإن بعضهم قد بغوا علينا ليحكم بيننا وبينهم بحكم الله وكتابه، وخذ علي العهود والمواثيق المؤكدة أني أرده إليك سالما في غداة إلا أن يحدث علي حادثة من قبل الله، فقال له النبي ص: من أنت ومن قومك ؟ قال : أنا عرفطة بن سمراخ أحد بني كاخ من الجن المؤمنين أنا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع، فلما منعنا ذلك وبعثك الله نبيا آمنا بك وصدقنا قولك، وقد خلفنا بعض القوم مؤمنين وبعضهم أقاموا على ما كانوا عليه فوقع بيننا وبينهم الخلاف وهم أكثر منا عددا وقوة وهمقد غلبوا على الماء والمراعي وأضروا بنا وبدوابنا فابعث معي من يحكم بيننا بالحق، فقال له النبي ص: اكشف لنا وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها، فكشف لنا عن صورته، فنظرنا إلى شخص عليه شعر كثير، وإذا رأسه طويل، طويل العينين، عيناه في طول رأسه، صغير الحدقتين، في فيه أسنان كأسنان السبع، ثم إن النبي ص أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه في غد من يبعث معه به، فلما فرغ من ذلك التفت إلى أبي بكر وقال: سر مع أخينا عرفطة وتشرف على قومه وتنظر إلى ما هم عليه فاحكم بينهم بالحق فقال: يا رسول الله وأين هم؟ قال : هم تحت الأرض، فقال أبو بكر: وكيف أطيق النزول في الأرض، وكيف أحكم بينهم، ولا أحسن كلامهم، فالتفت إلى عمر بن الخطاب، وقال له مثل قول أبي بكر، فأجاب بمثل جواب أبي بكر، ثم استدعى بعلي ع فقال له: يا علي سر مع أخينا عرفطة وتشرف على قومه، وتنظر إلى ما هم عليه، وتحكم بينهم بالحق، فقام علي ع مع عرفطة وقد تقلد بسيفه وتبعه أبو سعيد الخدري وسلمان الفارسي قالا: نحن اتبعناها إلى أن صارا إلى واد فلما توسطاه نظر إلينا علي ع فقال: قد شكر الله سعيكما فارجعا، فقمنا ننظر إليهما فانشقت الأرض ودخلا فيها وعادت إلى ما كانت ورجعنا وقد تداخلنا من الحسرة والندامة ما الله أعلم به كل ذلك تأسفا على علي ع وأصبح النبي ص وصلى بالناس الغداة ثم جاء وجلس على الصفا وحف به أصحابه وتأخر علي ع وارتفع النهار وأكثر الناس الكلام إلى أن زالت الشمس وقالوا: إن الجني احتال على النبي ص وقد أراحنا الله من أبي تراب وذهب عنا افتخاره بابن عمه علينا، وأكثروا الكلام إلى أن صلى النبي ص صلاة الأولى وعاد إلى مكانه وجلس على الصفا، وما زال أصحابه في الحديث إلى أن وجبت صلاة العصر وأكثر القوم الكلام، وأظهروا اليأس من أمير المؤمنين ع وصلى بنا النبي ص صلاة العصر، وجاء وجلس على الصفا، وأظهر الفكر في علي ع وظهرت شماتة المنافقين بعلي ع، فكادت الشمس تغرب وتيقن القوم أنه هلك، إذ انشق الصفا وطلع علي ع منه وسيفه يقطر دما ومعه عرفطة، فقام النبي ص فقبل ما بين عينيه وجبينه، فقال له: ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت؟ فقال: صرت إلى خلق كثير قد بغوا على عرفطة وقومه الموافقين ودعوتهم إلى ثلاث خصال، فأبوا علي ذلك، دعوتهم إلى الإيمان بالله تعالى، والإقرار بنبوتك ورسالتك فأبوا، فدعوتهم إلى الجزية فأبوا، وسألتهم أن يصالحوا عرفطة وقومه فيكون بعض المرعى لعرفطة وقومه وكذلك الماء فأبوا، فوضعت سيفي فيهم، وقتلت منهم رهطا ثمانين ألفا، فلما نظر القوم إلى ما حل بهم طلبوا الأمان والصلح ثم آمنوا وصاروا إخوانا وزال الخلاف بينهم، وما زلت معهم إلى الساعة، فقال عرفطة: يا رسول الله جزاك الله وعليا خيرا وانصرف).
أمير المومنين مبتعث من قبل رسول الله إلى وادي كفار الجن
==============
إرشاد المفيد عن محمد بن أبي السري التميمي، عن أحمد بن الفرج، عن الحسن بن موسى النهدي، عن أبيه عن وبرة بن الحارث، عن ابن عباس قال: (لما خرج النبي ص إلى بني المصطلق جنب عن الطريق، فأدركه الليل، فنزل بقرب واد وعر، فلما كان في آخر الليل هبط عليه جبرئيل ع يخبره: أن طائفة من كفار الجن قد استبطنوا الوادي يريدون كيده وإيقاع الشر بأصحابه عند سلوكهم إياه، فدعا أمير المؤمنين ع فقال له: اذهب إلى هذا الوادي فسيعرض لك من أعداء الله الجن من يريدك، فادفعه بالقوة التي أعطاك الله عز وجل إياها وتحصن منه بأسماء الله عز وجل التي خصك بعلمها، وأنفذ معه مائة رجل من أخلاط الناس وقال لهم : كونوا معه وامتثلوا أمره، فتوجه أمير المؤمنين ع إلى الوادي فلما قرب شفيره أمر المائة الذين صحبوه أن يقفوا بقرب الشفير ولا يحدثوا شيئا حتى يؤذن لهم، ثم تقدم فوقف على شفير الوادي وتعوذ بالله من أعدائه وسمى الله عز اسمه، وأومأ إلى القوم الذين اتبعوه أن يقربوا منه، فقربوا وكان بينهم وبينه فرجة مسافتها غلوة، ثم رام الهبوط إلى الوادي فاعترضته ريح عاصف كاد أن يقع القوم على وجوههم لشدتها ولم تثبت أقدامهم على الأرض من هول الخصم ومن هول ما لحقهم، فصاح أمير المؤمنين ع: أنا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب وصي رسول الله وابن عمه اثبتوا إن شئتم، فظهر للقوم أشخاص على صورة الزط يخيل في أيديهم شعل النيران قداطمأنوا وأطافوا بجنبات الوادي، فتوغل أمير المؤمنين ع بطن الوادي وهو يتلو القرآن ويومئ بسيفه يمينا وشمالا، فما لبث الأشخاص حتى صارت كالدخان الأسود وكبر أمير المؤمنين ع، ثم صعد من حيث هبط فقام مع القوم الذين اتبعوه حتى أسفر الموضع عما اعتراه، فقال له أصحاب رسول الله ص: ما لقيت يا أبا الحسن فلقد كدنا أن نهلك خوفا وأشفقنا عليك أكثر مما لحقنا، فقال لهم ع: أنه لما تراءى لي العدو جهرت فيهم بأسماء الله عز وجل، فتضاءلوا وعلمت ما حل بهم من الجزع، فتوغلت الوادي غير خائف منهم ولو بقوا على هيئاتهم لأتيت على آخرهم، وقد كفى الله كيدهم وكفى المؤمنين شرهم وستسبقني بقيتهم إلى النبي ص فيؤمنون به، وانصرف أمير المؤمنين بمن تبعه إلى رسول الله ص وأخبره الخبر فسري عنه ودعا له بخير، وقال له : قد سبقك إلي يا علي من أخافه الله بك وأسلم وقبلت إسلامه، ثم ارتحل بجماعة المسلمين حتى قطعوا الوادي آمنين غير خائفين)
التوسل بعلي يلين الحديد
==============
مناقب الشيخ الجليل محمد بن علي بن شهر آشوب السردي قال: روى جماعة عن خالد بن الوليد أنه قال: (رأيت عليا يسرد حلقات درعه بيده ويصلحها، فقلت: هذا كان لداود ع! فقال: يا خالد بنا لان الله الحديد لداود، فكيف لنا).
أمير المؤمنين علم سليمان منطق الطير
==============
مدينة المعاجز مرسلا عن سلمان قال: (كنت يوما جالسا عند مولانا أمير المؤمنين ع بأرض قفراء، فرأى دراجا فكلمه ع فقال له: مذ كم أنت في هذه البرية؟ ومن أين مطعمك ومشربك؟ فقال: يا أمير المؤمنين منذ أربعمائة سنة أنا في هذه البرية، ومطعمي ومشربي إذا جعت فأصلي عليكم فأشبع، وإذا عطشت فأدعوا على ظالميكم فأروى، قلت: يا أمير المؤمنين -صلوات الله وسلامه عليك- هذا شيء عجيب ما أعطي منطق الطير إلا سليمان بن داود ع فقال: يا سلمان أما علمت أني أعطيت سليمان ذلك، يا سلمان أتريد أن أريك شيئا أعجب من هذا؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين ويا خليفة رسول رب العالمين، قال: فرفع رأسه إلى الهواء وقال: يا طاووس اهبط، فهبط ثم قال: يا صقر، اهبط، فهبط، ثم قال: يا باز اهبط، فهبط ثم قال:يا غراب اهبط، فهبط، ثم قال: يا سلمان اذبحهم وانتف ريشهم، وقطعهم إربا إربا، واخلط لحومهم، ففعلت مما أمرني مولاي، وتحيرت في أمره، ثم التفت إلي وقال: ما تقول؟ فقلت: يا مولاي أطيار تطير في الهواء لم أعرف لهم ذنبا أمرتني بذبحها، قال: يا سلمان أتريد أن أحييها الساعة؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين فنظر إليها شزرا وقال: طيري بقدرة الله، فطارت الطيور جميعا بإذن الله تعالى قال: فتعجبت من ذلك، وقلت : يا مولاي هذا أمر عظيم، قال : يا سلمان لا تعجب من أمر الله فإنه قادر على ما يشاء فعال لما يريد، يا سلمان إياك أن يجول بوهمك شيء، أنا عبد الله وخليفته، أمري أمره، ونهيي نهيه، وقدرتي قدرته وقوتي قوته).
آتى الله نبيه محمد ووصيه عليا ما لم يؤت أحدا من الأنبياء بأسرهم
==============
عن عيون المعجزات قال: وحدثني أبو علي احمد بن زيد بن دارا قال: حدثني بالبصرة أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جمعة القمي قال: حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب بالإسناد إلى رسول الله ص أنه قال: (حضر يوما عند أصحابه فقالوا له: يا رسول الله إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم موسى تكليما، وكان عيسى بن مريم يحيي الموتى، فما صنع بك ربك؟ فقال ص: إن كان سبحانه اتخذ إبراهيم خليلا فقد اتخذني حبيبا، وإن كان كلم موسى من وراء حجاب فقد رأيت جلال ربي وكلمني مشافهة، وإن كان عيسى يحيي الموتى بإذن الله فإن شئتم أحييت لكم موتاكم بإذن الله، فقالوا: لقد شئنا فأرسل معهم أمير المؤمنين ع بعد أن ردأه ببردة له يقال لها المستجاب وجعل طرفيه على كتفيه ورأسه، ثم أمره أن يقدمهم إلى المقابر [وأمرهم باتباعه فاتبعوه، فلما توسط الجبانة فسعوا فلما أتوا المقابر سلم على أهل القبور ودعا وتكلم بكلام لم يفهموه،فاضطربت الأرض ومادت وارتجت وقامت الموتى وقالوا بأجمعهم: على رسول الله ص ثم على أمير المومنين ع السلام فتداخلهم ذعر شديد فقالوا: حسبك يا أبا الحسن أقلنا أقالك الله، فأمسك عن استتمام كلامه ودعائه، ورجع إلى رسول الله ص فقالوا له: اقلنا، فقال لهم: إنما رددتم على الله لا أقالكم الله يوم القيامة
أخواني الكرام
هنا توجد ثلاث مسائل وددت التوقف عندها من أجل التنويه والتباحث فيها
أولا ً
===
نحن نعلم جميعا ً إن َّ من إفرازات يوم السقيفة المشئوم
قد أفرز اغتصاب الخلافة الشرعية لمولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعدها تعاقب الخلفاء الثلاثة
أبو بكر وعمر وعثمان
على التوالي
نقول هذا التسلسل في تسلم زمام الإمور من أبي بكر الى عثمان هو أفرازات السقيفة بعد وفاة رسول الله المعظم صلى الله عليه وآله وسلم
ولكننا نجد وكما في حديث
عرفطة
فإن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كان قد أستدعى للذهاب معه على التوالي
أبو بكر ومن ثم عمر
---- !!
وذلك قبل أن يكلف الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
وهذه الأمور تكررت كثيرا ً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع هاذين الاثنين في الموقف المهمة كان صلى الله عليه وآله وسلم يكلفهما قبل أن يكلف مولانا
أمير المؤمنين عليه السلام وهما بالذات من دون جميع الصحابة !!
هنا تكمن الرسالة التي أراد الرسول المعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن يرسلها إلى جميع الأمة
فبربط أفعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع هاذين الشخصين وتكليفهما بهذه المهام قبل تكليف مولانا علي عليه السلام
هو من أجل بيان حقيقتين
1
==
بيان العجز التام لابي بكر وعمر في كل مايتم تكليفهما به من قبل الرسول الكريم
وعدم قدرتهما على تولي الأمور العظام وقيادة الأمة ضد الأشرار
2
==
بيان قدرات ومقامات مولانا أمير المؤمنين عليه السلام للجميع مقارنة بابي بكر وعمر ومن ثم بيان أن لهذه المهمات تسديدات ربانية ومواهب ألهية وأن َّ الخلافة والقيادة ليست متاحة لكل أحد بل هي تنصيب وتتويج الهي
ومن ثم عندما نربط هاتين النقطتين مع الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
ياعلي ستغدر بك الأمة من بعدي !!
وربطهما بما قلنا هنا سيتضح جليا ً من الذي غدر
بإمامنا المفدى أمير المؤمنين عليه السلام
وهما
أبو بكر وعمر خاصة
اللّذان كان يظهر عجزهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للجميع قياسا بإمير المؤمنين وحتى يتبين للجميع عند السقيفة أين الحق واين الباطل وتقوم الحجة على الجميع !!
الأمر الآخر
ثانيا ً
ماجاء من حديث خالد مع أمير المؤمنين عليه السلام حول الدرع وجواب إمامنا المفدى له
فهنا دلالة واضحة جدا ً على إنه كان حتى الأنبياء والرسل يتوسلون بهذه الشجرة الطيبة ويتقربون إلى الله تعالى بقربهم وبمنزلتهم عنده
فانظروا أخواني الكرام إلى عظمة جرم هؤلاء الذين طمسوا فضائل آل البيت عليهم السلام وطمسوا هذه الحقائق كم كانوا سيغنون البشرية عن كثير من المصائب والمعضلات ونوائب الدهور لو كانوا قد أشاعوا هذه الفضائل لآل البيت عليهم السلام
وجعلوا الناس يتقربون الى الله تعالى بهم ويتوسلون أليه بهم
كم من هذه المصائب كان الله تعالى سيكشفها عن الناس ببركة هؤلاء المقدسون ؟؟
ولكن نقول إنا لله وإنا أليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا أي َّ منقلب ينقلبون
ثالثا ً
نقول عن ماجاء بالحديث الأخير عندما طلب القوم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن
يقيلهم
لأنهم ردوا عليه قوله
وجوابه لهم صلى الله عليه وآله وسلم
إنما رددتم على الله لا أقالكم الله يوم القيامة
أقول
إن كان هذا حال القوم لأنهم ردوا حديثا ً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقوله لهم
لا أقالكم الله يوم القيامة
فكيف هو حال أبي بكر وعمر والذين معهم الذين ردوا كل أحاديث الرسول الكريم بخصوص
ولاية وخلافة لأمير المؤمنين عليه السلام
وكيف حالهم وقد ردوا الصديقة الزهراء عن حقها وكذبوها كما كذّبوا إمامنا عليا ً عليه السلام
فمن أسوأ ُ حالا ً من هؤلاء القوم يوم القيامة ؟؟
بل والأسوأ من هذا كله قوله صلى الله عليه وآله وسلم
إنما رددتم على الله
أليس ابا بكر ٍ وعمر قد
ردوا على الله تعالى أمره وحكمه ؟؟
فمن خصم هؤلاء يوم القيامة
الأمة ؟؟
ام
الله تعالى ورسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين ؟؟
فمن أسوأ حالا ً مِمَن يكون
الله
ورسوله
وآل البيت
خصمائه يوم القيامة
ألا سآء مايزرون
نسألكم الدعاء