عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حــــــــوراء
حــــــــوراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 3968
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 482
بمعدل : 0.07 يوميا

حــــــــوراء غير متصل

 عرض البوم صور حــــــــوراء

  مشاركة رقم : 182  
كاتب الموضوع : حــــــــوراء المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي «•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
قديم بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 12:04 AM


وقف السياره قدام البيت .. ظل جالس مو متجرا ينزل ... شلون اواجهها .. شلون اوجهه امي واقول لها ... التفت لرهف .. شافها على وضعها وسرحانها ... ياربي ايش اسوي ... فتح الباب وراح لجهت رهف .. فتح لها بابها ومسكها .. ولا تحركت
عبدالعزيز: رهف ؟؟
التفت رهف لجهته .. بس ماكانت تشوفه .. نظرها تعداه اميال ... شدها من ايدها
عبدالعزيز: يالله حبيبتى وصلنا للبيت ...
ومثل الانسان الالى .. نزلت وعبدالعزيز ماسكها .. قاعد يمشيها .. دخل البيت .. وهي لازلت تحت ذراعه ..

فوزيه كانت جالسه على اعصابها .. تنتظر عبدالعزيز يدق ويطمنها ... اول ما سمعت صوت الباب يفتح .. طارت عند الباب .. شافت رهف .. ما انتبهت لحالتها .. رجوع بنتها هدى من اعصابها شوي .. الحمد لله وصلوا بالسلامه
فوزيه: واخيرا جيتوا
عقدت حواجبها يوم شافت كيف عبدالعزيز ماسكها .. والجرح الي بجبهتها .. غير ايدها المضمومه لصدرها ... طاحت عين عبدالعزيز بعين امه وعلى طول شالها .. ما يبيها تدري ايش الي داخله .. مايبيها تعرف .. بس شلون مصيرها بتعرف...
فوزيه بخوف: ايش صاير .. وين الباقي؟؟؟؟؟؟
اكتفى عبدالعزيز بالصمت .. قربت منهم فوزيه ..
فوزيه: ايش فيكم ... ما تتكلمون كذا تخوفونى ؟؟ عبدالعزيز رهف؟؟
قالت اسماءهم بصراخ .. انتشل رهف من سرحانها ... وانتقلت العيون الهايمه في الغرفه .. استقرت اخيرا على امها ... اول ما شافت نظره امها الخايفه ... تملصت من تحت ذراع اخوها .. وطارت لحضن امها .. ضمتها بقوه وهي تصيح بصوت عالى يقطع القلب ... مع ان فوزيه مابعد تفهم السالفه .. بادلت بنتها الصياح .. وزادت من ضمها لصدرها ...
اثنين كانوا يشوفون المشهد هذا وهم مو متحركين بمكانهم .. واحد يتمنى تنشق الارض وتبلعه .. والثاني عايش حيره ومو عارف كيف يتصرف...
فوزيه: يمه رهف .. ايش فيكم .. عبدالعزيز قول ايش صاير؟؟
قرب عبدالعزيز من عند اخته ... وسحبها من حضن امه ..
عبدالعزيز: خلاص حبيبتى رهف ... خلاص..
انتقلت رهف لحضن اخوها وهي تكمل صياح .. خلاص قامت من الحاله الي كانت فيها ....قلب عبدالعزيز قاعد يتقطع .. حاس بعيونه تحترق .. تبي تنزل الدموع وهو متماسك ما يبي يضعف .. كافي الخوف الي عايشته امه .. مع ان تصرفه خوفها زياده بس ما يقدر ينطق .. مايقدر .. رفع راسه وشاف امه قاعده تناظره والف سؤال بعيونها .. الي كانت مليانه دموع .. الله يمه وفرى دموعك للخبر .. مو الحين ...
عند الباب واقفه سارا تراقب الموقف .. ولا هي مقربه او مبعده .. جامده بمكانها .. والم قوي ضاغط على صدرها .. الخوف شالها .. وجالسه تترقب كلمات عبدالعزيز او رهف الي تعلمهم ايش صاير
عبدالعزيز: يمه رهف تحتاج ترتاح ...باخذها لغرفتها ...
مسكته فوزيه من ذراعه قبل لا يتحرك
فوزيه: مابتروح مكان الا بعد ما تقول لى ايش صاير ...
اول مره تتدخل سارا .. قربت منهم مسكت رهف الي لازالت بحضن اخوها تصيح
سارا: انا باخذها يمه
التفت عليها عبدالعزيز ... من متى هي هنا .. ابتسمت له بتردد .. واخذت رهف منه ... وصعدت معها فوق لغرفتها ...
فوزيه: والحين ممكن اعرف ايش السالفه .. وين ابوك وعمر ومنيره
عبدالعزيز: بالاول خل نروح نجلس بالصاله
فوزيه بدت تعصب .. وبكل تصميم: مو متحركه وابيك تقول لى
ماقدر عبدالعزيز ينطقها: مافيهم شي يمه لا تخافين ...
فوزيه: وليه ما جاو معك .. وليه يد رهف مجبره
عبدالعزيز: يمه بقول لك ولا تخافين .. صاير لهم حادث
ما امداه ينهي جملته .. الا تتهالك فوزيه على الارض.. مسكها قبل لا تطيح ..
عبدالعزيز: يممممه
وصرخ باعلى صوته : مااااريااااااا.... جيبي مااااي


بعد ما سدحت سارا رهف بفراشها .. غرقت بالنوم على طول وهي تهمهم بابوها واختها .. احساس الخوف كان متملك سارا من راسها لرجولها .. ماقدرت تسال رهف شي نظرا لحالتها ....سكرت الباب والنور .. ونزلت تحت .. وهي بالدرج سمعت صرخه عبدالعزيز .. كملت طريقها جري عشان توصل لهم ... شافت عبدالعزيز جالس على الكنب وامه بجنبه وهو ماسك كاس يشرب امه من الماي .. وماريا واقفه تشوفهم بتبلد...
لا شكل السالفه مو بسيطه .. الله يستر بس... اول ما تمالت فوزيه نفسها طلع الصوت بكل صعوبه من بين شفايفها
فوزيه: ابووك؟؟
مثل الطعنه بصدره .. هذا امي حالها اول ما سمعت الحادث .. شلون اقول لها انه فقدت الانسان الوحيد الي قضت معه 35 سنه .. كل يوم تصبح وتمسى عليه .. شلون يقول لها انها خلاص ماراح تشوفها .. راح تنحرم من وجوده بجانبها وبجنبهم
عبدالعزيز: مرتاح يمه..
فوزيه: ليه ما جا معكم
عبدالعزيز بغصه: لازم يجلس هناك ..
فوزيه وهي تحاول تقوم : ابي اروح اشوفه
عبدالعزيز مايقدر يحرم امه من هالشي .. ولا يقدر يقول لها لا
عبدالعزيز: ان شاء الله .. الحين اخذك له
فوزيه: ومنيره .. وعمر
عبدالعزيز: عمر مافيه شي .. جلس معهم بالمستشفى
فوزيه : ماريا جيبي عباتى الحين ...
تنهد عبدالعزيز .. بهاللحظه اكتشف انه جبان .. ما يقدر يواجهه امه بالموقف.. فضل انها تعرف لوحدها او من شخص ثاني ... شاف سارا واقفه قدامه ... وعيونها نفس الشي غرقانه دموع .. سارا ماكانت تفكر بشي الا بالحلم ... شكل عبدالعزيز قدامها الحين مثل شكله بالحلم ... والنظره الي ماقدرت تفسرها هي نفسها الحين ... لا ياربي ليكون صاير شي كبير مره ومو مجرد حادث بسيط ...طاحت عينها بعين عبدالعزيز .. ظلوا يشوفون بعض فتره مادري كم ... لين جات ماريا وقطعت عليهم ..قامت فوزيه تلبس عباتها ... وقام معها عبدالعزيز ...
سارا: بجي معكم ..
عبدالعزيز: لا انتى اجلسى هنا مع رهف
ماقدرت تقول لا .. يمكن عبدالعزيز يشوف ان مالها دخل مره بالموضوع .. كانت متضايقه منه كثير.. ليه هو ناسي مين بالمستشفى .. هو مايعرف شلون العم سالم بالنسبه لها .. والا منيره ... ليكون صاير فيك شي..
لاحظ عبدالعزيز تقلب وجهه سارا ... فما حب يزيدها .. راح لها ..
عبدالعزيز: كان ودي تروحين .. بس رهف لازم احد يجلس معها ..
كان يكلمها بكل حنيه ورقه .. صوته خل سارا تهز راسها بخضوع .. ولا تعترض باي كلمه
فوزيه: يالله عبدالعزيز انا جاهزه ...
التفت عبدالعزيز لامه : ان شاء الله يمه ..
تقدمت فوزيه بتطلع ... وعبدالعزيز وراها ..
سارا: عزيز؟
التفت عليها ...
سارا بهمس: انا خايفه
ونزلت راسها على طول...عقد عبدالعزيز حواجبه ورجع لها .. مسك ذقنها و رفعه..
عبدالعزيز: خايفه من ايش؟؟
طلعت كلمه وحده من بين شفايفها هزت عبدالعزيز هز
سارا: الموت
اخذ راسها ودفنه بصدره ..
عبدالعزيزبصوت يقطع القلب: الموت حق سارا .. المفروض ما تخافين منه ...
سارا : يعنى صح .. احد مات
رفع راسها من صدره ...
عبدالعزيز: خذي بالك من رهف .. تراها امانه عندك .. يالله تاخرت على امي
سارا: ليه ما تقول لى.. لا تعيشنى برعب..احد مات ؟؟
هز عبدالعزيز راسه وبهمس: ابوي...
سارا والدموع بدت تنزل على خدودها: عمي سالم..
سكر عبدالعزيز عيونه بقوه ... مايبيها تنزل .. لا مستحيل تنزل الدمعه الحين ..
سارا وهي تحاول تتماسك :اقدر اشوفه طيب؟
عبدالعزيز بتعب: بعدين ..بعدين سارا
مد ايده ومسح دموع سارا ..
عبدالعزيز: ادعي له بالمغفره .. ولا تصيحين .. ابيك قويه عشان اهلى سارا ..ابي اعتمد عليك
حاولت تتماسك وتبلع غصه صياح جاتها .. هزت راسها وابتسم له ابتسامه مرتجفه
سارا: روح امي فوزيه محتاجتك .. وانا بجلس هنا مع رهف.. لا تحاتيها
ضغط على ايدها بقوه كانه يشكرها .. وطلع من البيت ... سحبت سارا نفسها سحب .. وراحت لغرفه رهف .. جلست على كرسي بجنب السرير.. وهي تشوف رهف وتبكي بنفس الوقت


توقيع : حــــــــوراء

حــبــيــــبٌ , لـيـــس يـعـدلــــه حـبــيــــب = ومــا لــســـواه فــي قــلــبــي نـــصـــيــــبُ
حــبــيـــبٌ غــاب عـن عـيـنــي وجـسـمـــي = وعـن قــلـبــــي حـبــيــبـــي لا يــغــيـــــبُ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الابتسامة المشرقة ، صدقة جارية ، على فقراء الأخلاق ، في عالم القيم
فتبسم دائما
من مواضيع : حــــــــوراء 0 الجلوس امام الكمبيوتر ... واحد مهوّي
0 { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي
0 صور غريبه جدا
0 مشكلة الشايب اذا اخذ تقاعد / رسوم كاريكتير‏ ..
0 غرائب طبية مفيدة
رد مع اقتباس