|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:19 AM
الأولى : قال إبن إسحاق : حدثني : عاصم بن عمر بن قتادة قال : خطب عمر إلى علي إبنته أم كلثوم فأقبل علي (ع) عليه وقال : إنها صغيرة ، فقال عمر : لا والله ما ذاك بك ولكن أردت منعي فإن كانت كما تقول فإبعثها إلي ن فرجع علي فدعاها فأعطاها حلة ، وقال : إنطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين وقولي له : يقول لك أبي كيف ترى هذه الحلة ، فأتته بها فقالت له ذلك فأخذ عمر بذراعها فإجتذبتها منه ، وقالت : أرسلها فأرسلها وقال حصان كريم ، إنطلقي قولي له : ما أحسنها وأجملها ليست والله كما قلت فزوجها إياه*: ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للطبري ص167 ) وهذه مرسله فما هو طريق المؤلف إلى عاصم.
*
الثانية : 13172 - وأخبرنا : أبو الحسين بن بشران ، أنبأ : دعلج بن أحمد ، ثنا : موسى بن هارون ، ثنا : سفيان بن وكيع بن الجراح ، ثنا : روح بن عبادة ، ثنا : بن جريج أخبرني : بن أبي مليكة أخبرني : حسن بن حسن ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب (ر) خطب إلى علي (ر) أم كلثوم فقال له علي (ر) : أنها تصغر عن ذلك فقال عمر سمعت رسول الله (ص) يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي من رسول الله (ص) سبب ونسب ، فقال علي (ر) لحسن وحسين زوجا عمكما فقالا : هي إمرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي (ر) مغضباًً فأمسك الحسن (ر) بثوبه ، وقال : لا صبر على هجرانك يا أبتاه قال : فزوجاه ( 13162 سنن البيهقي الكبرى ج:7 ص:64 *) وهذه الرواية ضعيفة بروح بن عبادة وبوكيع بن الجراح.
*
الثالثة : قال محمد بن عمر وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي إبنته أم كلثوم قال : يا أمير المؤمنين إنها صبية ، فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك ، فأمر علي فصنعت ثم أمر ببرد قطعوه وقال : إنطلقي بهذا إلى أمير المؤمنين ، فقولي : أرسلني أبي يقرؤك السلام ويقول : إن رضيت البرد فأمسكه ، وأن سخطته فرده ، فلما أتت عمر قال : بارك الله فيك وفي أبيك قد رضينا قال : فرجعت إلى أبيها ، فقال : ما نشر البرد ولا نظر إلاّ إلي فزوجها إياه فولدت له غلام يقال له : زيد : ( الطبقات الكبرى لإبن سعدج6ص312 ) وهذه ضعيفة أيضاًً كصاحبتها.
*
سؤال : وكيف ذلك ؟ ، الجواب : لما يلي أولاًًً : لأنها مرسله فعن من ينقل محمد بن عمر الواقدي لم يعلم ولم يعرف ، وثانياً : الواقدي ضعيف فراجع كتب التراجم يتبين لك الأمر.
****
الرابعة : الخطيب البغدادي : أخبرنا : محمد بن عمر بن القاسم النرسي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، حدثنا : أحمد بن الحسين الصوفي ، حدثنا : إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي ، حدثنا : الليث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومئة في مصر ، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر الجهني قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته من فاطمة وأكثر تردده إليه ، فقال : يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله (ص) يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة الاسببي ونسبي فأحببتوأن يكون لي : منكم أهل البيت سبب وصهر فقام علي فأمر بأبنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رأها قام اليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ماقال : لك أمير المؤمنين قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي وقال :*قولي لأبيك قد رضيت ، فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلاًًً فمات : ( تاريخ بغدادج6ص182 ).
*
الخامسة : عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال : خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم فإستشار علي العباس وعقيلاً والحسن ، فغضب عقيل وقال : عقيل لعلي ، ما تزيدك الأيام والشهور إلاّ العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن ، قال علي للعباس : والله ما ذاك منه نصيحة ، وأكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك لرغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني : عمر بن الخطاب إنه سمع رسول الله (ص) يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ( ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي :170 )*وهذه الرواية مرسله واضحة الإرسال فما هو طريق المؤلف إلى أسلم مولى عمر ؟.
*
السادسة : باب في الشريفات ، عن أسلم مولى عمر قال : دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب فساره ثم قام على فجاء الصفة فوجد العباس وعقيلاً والحسين فشاورهم في تزويج عمر أم كلثوم فغضب عقيل وقال : يا علي : ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلاّ العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها ومضى يجر ثوبه فقال علي للعباس والله ما ذلك منه نصيحة ولكن درة عمر أحرجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني : عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله (ص) : ( مجمع الزوائد ج:4 ص:271 ) وهذه لم يعلم عمن نقلها الهيثمي فراجعوها.
يتبع
|
|
|
|
|