|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:13 AM
*سابعاً :* ففي ( المصنف للصنعاني ج6ص163 ) أن علياًً بن أبي طالب أنكح إبنته جارية* تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب وما سوف أقوله هنا هو ما قلته سابقاً بل هنا أوضح لأن أم كلثوم هذه صغيره وهي تلعب مع الأطفال وأما أم كلثوم بنت الزهراء فهي أكبر من ذلك ولها مواقف من السلطة الحاكمة في زمانها ، فهي قد وقفت وشهدت مع والدتها ولقد روي عن أم كلثوم إحتجاجها على القوم بحديث الغدير وهذا لا يتم من جاريه صغيرة تلعب مع الأطفال وهذا يقوي الإستدلال على أنها ليست بنت الزهراء.
*
ثامناً : وينقل ( الشيخ المفيد في الكافئة في أبطال توبة الخاطئة ص17 ط دار المفيد بيروت الطبعة الثانية ) ولما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين (ص) بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر أما بعد فإنا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار والله دق عنقه كدقالبيضة على الصفاء إنه بذي قار بمنزلة الأشقر أن تقدم نحر وأن تأخر عقر ، فلما وصل الكتاب إلى حفصة إستبشر بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفاً وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن : ما لخبر ما لخبر !! علي كالأشقر أن تقدم نحر وأن تأخر عقر فبلغ أم سلمة (ر) إجتماع النسوة على ما إجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين (ع) والمسرة بالكتاب الوأرد عليهن من عائشة فبكت وقالت : أعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن وأقع بهن ، فقالت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين أنا أنوب عنك فأنني أعرف منك .... الخ وهذه الحادثة ينقلها ( ضامر بن شدقم المدني في كتاب وقعة الجمل* ص32ط الأولى ) و ( وبحار الأنوار ج32ص90ومناقب أهل البيت للمولى حيدر الشيرواني ص474 ) و ( وفي شرح نهج البلاغة ج14ص ).
*
فهنا يطرح سؤال كبير جداً : أين هي زينب ، عن هذه الأحداث ولماذا لم تخرج زينب بدلاً من أم كلثوم أليست هي البنت الأكبر ، فلماذا لا تتصدى هي لهذه الأدوار ، هل من مانع يمنعها من أن تقوم بواجبها في هذه الأحداث لا أجد أي جواب ، ويزداد إستغرابي أكثر عندما أبحث في شهادة أمير المؤمنين (ع) فأن الدور مقتصر على أم كلثوم فقط وفقط ولا يكاد نسمع لزينب أي ذكر ، لماذا ليس هناك من أي جواب على الإطلاق الا أن نقول : بأن زينب هي أم كلثوم وأم كلثوم هي زينب بذاتها فلا تعدديه وإنما هي واحدة فقط والدليل على أنها واحدة مايلي :
*
- لقد ذكر ( صاحب شواهد التنزيل الجزء الثاني ص208 ط الأولى 1411 كتب ) معاوية إلى مروان وهو على المدينة أن يخطب زينب بنت عبد الله بن جعفر وأمها أم كلثوم بنت علي ، وأمها فاطمة بنت رسول الله على إبنه يزيد .... الخ.
*
- وكذلك في ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عسكر ج57 ص245 ) فتجدون هنا أن زوجة عبد الله بن جعفر والتي لا خلاف فيها أنها زينب بنت علي بنت الزهراء ، نجدها هنا أنها أم كلثوم فمعنى ذلك أن أم كلثوم هي زينب وزينب هي أم كلثوم ومن هنا يتبين لنا الخلط في القول بأن أم كلثوم زوجة عمر قد تزوجها عبد الله بن جعفر بعد زينب ن وذلك بعد وفاة زوجيها محمد وعون إبنا جعفر وهذا الكلام لا يمكن أن يكون في أم كلثوم زوجة عمر ولكنه يمكن أن يتم في أم كلثوم زينب ، تقول كيف ذلك ولماذا لا يتم ؟ ، الجواب : إقرأ ما قالوه يتبين لك الأمر جيداً.
يتبع
|
|
|
|
|