|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:11 AM
المخالف : وهل لك الآن أن تذكر لنا النقاط المثارة في قضية الزواج ؟.
*
الموالي : إن شاء الله سوف أنقل لكم تلك النقاط وهي كالتالي :
*
1 -**هل للزهراء (ع) بنت تسمى بأم كلثوم غير زينب الحوراء ؟.
2 -**هل تم الزواج المذكور أم لا ؟.
3 -**إذا كان ثبت وقوع هذا الزواج فعلاًً* فهل وقع بالرضا أم بالإكراه ؟.
4 - *هل يمكن لعمر : إن يكره الإمام علي وكيف ذلك ؟.
5 -**ما هي دوافع عمر من هذا الزواج هل الدافع هو النسب فقط أم أمر آخر ؟.
6 -**هل الزواج بالإكراه إن قلنا بأنه تم بالإكراه يحقق القرب من أهل البيت أم يزيد العداء ؟.
7 -* هل زواج النبي بحفصة حقق العلاقة النسبية أم لا فلماذا يشك عمر في ذلك ويبحث عن أمر آخر يربطه بالنبي (ص).
8 -**هل يجوز للمنافق أن يتزوج المسلمة غير المنافقة أم لا ؟.
*
*
المخالف : لماذا تطرح كل هذه النقاط وما هي الفائدة يا ترى ؟.
*
الموالي من أجل أن نضع النقاط على الحروف وكشف الحقيقة للناس وبيان زيف المدعى من أن عمر له علاقة طيبة بأهل البيت وبصراحة تامة ، أقول أريد أن إثبت بان الزواج لو تم فأنه لا يخدم الأهداف التي يتحرك من أجلها القوم ، لما سوف يأتي إن شاء الله في القريب العاجل.
*
*
سؤال : وكيف سوف تفرغ هذا الزواج من الأهداف التي تمسك بها المتمسك ؟.
*
الموالي : سوف يتبين لك ذلك بعد الكلام في النقاط المطروحة مثار البحث وبعدها سوف يتبين لك ما أريد إن شاء الله تعالى :
*
والآن إليك الكلام في النقطة الأولى : هل للزهراء بنت غير السيدة زينب؟.
*
أولاًًً : لقد ذكر ( إبن حجر في الصواعق المحرقة ص37 ط مكتبة القاهرة ) ما يلي : وكان ممن شهد في فدك علي والحسنان وأم كلثوم (ع) ، هنا لدي بعض الأسئلة وهي أين ذهبت السيدة زينب عن هذه الشهادة ولماذا لم تشارك مع أسرتها هل لأنها غير مقتنعة بأقوال أسرتها أم أنها غير موجودة في المدينة وقت الحادثة أم أن زينب هي نفس أم كلثوم لأنه من غير المنطق أن يؤتى بالبنت الصغرى وتترك البنت الكبرى فإني لم أجد جواباً إلا أن نقول : بأن أم كلثوم هي زينب ولا يوجد غيرها وسوف يتبين ذلك في المستقبل أكثر وأكثر.
*
ثانياً : وفي ( علل الشرائع ج1 ص185للشيخ الصدوق ) قال : فإشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها .... الخ ، وهذه القصة سببها أنه أشيع خبر مكذوب مفاده بأن الإمام علي يريد أن يتزوج بنت أبي جهل على الزهراء (ع) وهذه الرواية منقولة في ( مجمع النورين للشيخ المرندي ص142 ).
*
وهنا يرد الإشكال الواضح أين ذهبت زينب فلم تخرج معهم وليست بموجودة في البيت ، لأن الإمام علي لما رجع لم يجد أحد في البيت فلا نعلم أين هي وأين ذهبت ولماذا لم تأخذها أمها الزهراء معها ، إلا أن تكون زينب هي أم كلثوم نفسها قد تسأل وتقول : لعل أم كلثوم زوجة عمر لم تولد بعد ؟ ، فأقول أمر محتمل ولكن هذا سوف يثير إشكال آخر وهو إن زينب الكبرى إسمها أم كلثوم* وأم كلثوم الصغرى*كانت أيضاًً زينب الصغرى فلا ندري لما هذا الإصرار على التشابه بين الثنتين في الإسم والكنية هل هناك نقص في الأسماء والكنى حتى يطلقالإسم والكنية على الإثنتين معاً.
*
ثالثاً : ففي ( الإرشاد للشيخ المفيد ج1 ص354 ) يرى بأن أولاد أمير المؤمنين من فاطمة الحسن والحسين (ع) وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بأم كلثوم وهنا تبين الإشكال الذي كان يواجه القوم في التسمية فإضطر الشيخ هنا لكي يقول : بأن كلا البنتين هما بنفس الإسم مع الإختلاف في أن أحداهما بكنية والأخرى لا ليس لها هذه الكنية ن إذاً هنا تبين أن أم كلثوم هي أيضاًً زينب وعليه الخلط يكون أمر محتمل بين الثنتين أو إن من ترجم للحوادث جاء فوجد تداخل في الأمور عندها إضطر بدل نفي البنت الثانية حتى لا يخالف الأحداث أن يقول بالتشابه بين الإسمين.
*
رابعاًً : ففي ( العمدة لإبن البطريق ص29 ) يرى بأن إسما إبنا الإمام هم*الحسن والحسين وزينب الكبرى وزينب الصغرى التي هي أم كلثوم والكلام هنا هوهو كما مر بلا أي زيادة.
*
خامساً : لقد ذكر ( الزرقاني في كتابه شرح الزرقاني على المواهب اللدنية ج9 ص254 ) أن عمر قد مات عنها قبل بلوغها ، فأقول كيف ذلك لم أفهمها على الإطلاق فحسبتها فلم أجد الحل قد تقول لي : كيف ذلك ؟.
*
فأقول لكم وجه الإشكال هو إن السيدة الزهراء توفت سنة 11 من الهجرة وعمر توفي سنة 23 للهجرة أي بين وفاة عمر والسيدة إثنا عشر سنه ، فلو فرض أن أم كلثوم هذه قد ولدت قبل وفاة أمها بسنه على أقل تقدير فتكون عند موت عمر عمرها ثلاثة عشر سنه فكيف تكون إبنة هذا العمر وغير بالغة إلاّ إذا قلنا بأنها ليست بنت للزهراء وإنما هي بنت علي (ص) من إمرأة أخرى*وهو أمر محتمل في حد ذاته.
*
سادساً : وفي ( بدائع الصنائع ج2ص240 لأبي بكر الكاشاني ) قال : وأنكح الصديق عائشة وهي بنت ست سنين من رسول الله (ص) وتزوجها رسول الله (ص) ، وزوج علي (ع) إبنته أم كلثوم وهي صغيره ( أبوبكر بن مسعود الكاشاني ط الأولى 1409مكتبة الحبيبية بكاشان ).
*
وهذه الرواية كسابقتها أيضاًً فالإستشهاد بقضية عائشة يكشف لنا أن عمر أم كلثوم هذه في نفس عمر عائشة وعمر عائشة عند العقد ست سنوات وعند الدخول بها عمرها تسع سنوات ، وهذا الكلام لا يتم على الإطلاق إذا قلنا بأن أم كلثوم هذه بنت الزهراء فهي بنت بالغة ولا يطلق على البالغة بأنها صغيرة.
يتبع
|
|
|
|
|