|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 73209
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 214
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلوك الزينبي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 13-08-2012 الساعة : 05:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عندما نقول: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ أو ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ﴾؛ معنى ذلك أن الولد في حدِ نفسهِ لا يُعدّ نعمة، أي لا سلبٌ ولا إيجاب؛ فالولد بما هو ولد لا يحملُ شحنة إيجابية، ولا شُحنةً سلبية.. وذلك بمثابة الطابوقة التي تؤخذ من المصنع: فهذه الطابوقة من الممكن أن تدخل في تركيبةِ مسجدٍ من المساجد؛ فيصبح مُقدساً.. ومن الممكن أن تُستخدم هي نفسها في بناءِ ملهى ليلي، أو محلٍ لشُرب الخمورِ مثلاً!.. إن الأولاد بمثابة مواد البناء: من المُمكن أن يُبنى بهِ البناء الصالح، ومن المُمكن أن يُبنى بهِ البناء الطالح.
|
|
|
|
|