عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-08-2012 الساعة : 01:19 AM


9
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
جن من قوم إبليس يرتضون بأمير المؤمنين حكما بينهم
================================================== =======
تفسير فرات قال : حدثني أبو القاسم عبد الله بن محمد بن هاشم الدوري معنعنا عن محمد بن علي عن آبائه ع قال : (هبط جبرئيل ع على النبي ص وهو في بيت أم سلمة، فقال : يا محمد إن ملأ من ملائكة السماء الرابعة يجادلون في شيء حتى كثر بينهم الجدال فيه، وهم من الجن من قوم إبليس الذين قال الله في كتابه ﴿ كان من الجن ففسق عن أمر ربه﴾ فأوحى الله تعالى‏ إلى الملائكة: قد كثر جدالكم، فتراضوا بحكم من الآدميين يحكم بينكم، قالوا: قد رضينا بحكم من أمة محمد ص، فأوحى الله إليهم بمن ترضون من أمة محمد؟ قالوا: قد رضينا بعلي بن أبي طالب ع، فأهبط الله ملكا من ملائكة سماء الدنيا ببساط وأريكتين، فأهبط على النبي ص، فأخبره بالذي جاء فيه، فدعا النبي ص بعلي بن أبي طالب ع وأقعده على البساط ووسده بالأريكتين، ثم تفل في فيه، ثم قال: يا علي ثبت الله قلبك وصير حجتك بين عينيك، ثم عرج به إلى السماء فإذا نزل‏ قال: يا محمد إن‏ الله يقرؤك السلام ويقول لك ﴿نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم﴾)

ما من ملك في السماء يخطو إلا بإذن أمير المؤمنين
=============================
شرح الجامعة لشيخنا الأمجد العلامة الإحسائي بحذف الإسناد، عن المقداد بن الأسود قال: (قال لي مولاي يوما: إئتني بسيفي، فأتيته به فوضعه على ركبته، ثم ارتفع إلى السماء وأنا أنظر إليه حتى غاب عن عيني، فلما قرب الظهر نزل وسيفه يقطر دما، فقلت: يا مولاي أين كنت؟ فقال: إن نفوسا في الملأ الأعلى اختصمت فصعدت فطهرتها، فقلت: يا مولاي وأمر الملأ الأعلى إليك، فقال: يا ابن الأسود أنا حجة الله على خلقه من سماواته وأرضه، وما في السماء ملك يخطو قدما على قدم إلا بإذني وفي يرتاب المبطلون)هي.

اليهودي يقر بولاية أمير المؤمنين ع بعدما استدل على إرثه
=================================
مدينة المعاجز عن الحافظ البرسي عن الرضا عن آبائه الطاهرين (عليهم السلام): (أن يهوديا جاء إلى أبي بكر في ولايته، وقال: إن أباه قد مات، وقد خلف كنوزا ولم يذكر أين هي، فإن أظهرتها كان لك ثلثها، وللمسلمين ثلث آخر، ولي ثلث وأدخل في دينك، فقال أبو بكر: لا يعلم الغيب إلا الله، فجاء إلى عمر فقال له مقالة أبي بكر، ثم دله على علي ع فجاء فسأله فقال له: رح إلى بلد اليمن واسأل عن وادي برهوت بحضرموت، فإذا حضرت الوادي فاجلس هناك إلى غروب الشمس فسيأتيك غرابان سود مناقيرهما تنعب، فاهتف باسم أبيك وقل له: يا فلان أنا رسول وصي رسول الله إليك كلمني، فإنه يكلمك، واسأله عن الكنوز فإنه يدلك على أماكنها . فمضى اليهودي إلى اليمن، واستدل على الوادي وقعد هناك، وإذا بالغرابين قد أقبلا فنادى أباه فأجابه، وقال: ويحك ما أقدمك على هذا الموطن وهو من مواطن النار، فقال: قد جئت أسألك عن الكنوز أين هي؟ فقال: في موضع كذا وكذا في حائط كذا، وقال له: ويلك اتبع دين محمد فهو النجاة، ثم انصرف الغرابان ورجع اليهودي فوجد كنزا من ذهب وكنزا من فضة، فأوقر بعيرا وجاء به إلى أمير المؤمنين ع وهو يقول :أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك وصي رسول الله وأخوه وأمير المؤمنين حقا كما سميت، وهذه الهدية فاصرفها حيث شئت، فأنت وليه في العالمين).
أمير المؤمنين ليلة الهجرة

===============
تفسير الإمام قال رسول الله ص: (اتقوا الله] عباد الله، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله ص من توحيد الله، ومن الإيمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي ولي الله، ولا يغرنكم صلاتكم وصيامكم وعبادتكم السالفة، إنها لا تنفعكم إن خالفتم العهد والميثاق فمن وفى وفي له، وتفضل بالإفضال عليه، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه، والله ولي الانتقام منه، وإنما الأعمال بخواتيمها) هذه وصية رسول الله ص لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار فإن الله تعالى أوحى إليه: يا محمد إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك :إن أبا جهل والملأ من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداء، وروحه لروحك وقاء، وآمرك أن تستصحب أبا بكر، فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله ص لعلي ع: أرضيت أن أطلب فلا أوجد وتوجد، فلعله أن يبادر إليك الجهال ليقتلوك، قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي ونفسي فداء لأخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها، وهل أحب الحياة إلا لخدمتك، والتصرف بين أمرك ونهيك، ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك لولا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة، فأقبل رسول الله ص على علي ع وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرءوا علي ما أعد الله لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا رأى مثله الراءون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين، ثم قال رسول الله ص لأبي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب، قال أبو بكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك؛ لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك، فقال رسول الله ص: لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن، كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله، يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الأعلى، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك، ولم تتبعها بما يسخطه، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه، كنت لولاية الله مستحقا، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا، انظريا أبا بكر فنظر في آفاق السماء، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار، بأيديهم رماح من نار، كل ينادي يا محمد مرنا بأمرك في مخالفيك نطحطحهم، ثم قال: تسمع على الأرض، فتسمع فإذا هي تنادي: يا محمد مرني بأمرك في أعدائك أمتثل أمرك، ثم قال تسمع على الجبال، فتسمعها تنادي: يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلكهم، ثم قال تسمع على البحار، فأحضرت البحار بحضرته، وصاحت أمواجها تنادي: يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله، ثم سمع السماء والأرض والجبال والبحار كل يقول: يا محمد ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار، ولكن امتحانا وابتلاء ليتخلص الخبيث من الطيب من عباده وإمائه بأناتك وصبرك وحلمك عنهم، يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران، ثم قال رسول الله ص لعلي ع : يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، والروح من البدن، حببت إلي كالماء البارد إلى ذي الغلة الصادي، ثم قال له يا أبا حسن تغش ببردتي، فإذا أتاك الكافرون يخاطبونك، فإن الله يقرن بك توفيقه، وبه تجيبهم . فلما جاء أبو جهل، والقوم شاهرون سيوفهم، قال لهم أبو جهل: لا تقعوا به وهو نائم لا يشعر، ولكن ارموه بالأحجار لينتبه بها، ثم اقتلوه. فرموه بأحجار ثقال صائبة . فكشف عن رأسه، قال: ماذا شأنكم؟ وعرفوه، فإذا هو علي ع، فقال لهم أبو جهل : أما ترون محمدا كيف أبات هذا ونجا بنفسه لتشتغلوا به وينجو محمد ؟ لا تشتغلوا بعلي المخدوع لينجو بهلاكه محمد، وإلا فما منعه أن يبيت في موضعه إن كان ربه يمنع عنه كما يزعم، فقال علي ع : أَلي تقول هذا يا أبا جهل؟ بل الله تعالى قد أعطاني من العقل ما لو قسم على جميع حمقاء الدنيا ومجانينها لصاروا به عقلاء، ومن القوة ما لو قسم على جميع ضعفاء الدنيا لصاروا به أقوياء، ومن الشجاعة ما لو قسم على جميع جبناء الدنيا لصاروا به‏ شجعانا، ومن الحلم ما لو قسم على جميع سفهاء الدنيا لصاروا به حلماء ، ولولا أن رسول الله ص أمرني أن لا أحدث حدثا حتى ألقاه لكان لي ولكم شأن، ولأقتلنكم قتلا، ويلك يا أبا جهل إن محمدا ص قد استأذنه في طريقه السماء والأرض والبحار والجبال في إهلاككم فأبى إلا أن يرفق بكم، ويداريكم ليؤمن من في علم الله أنه يؤمن منكم، ويخرج مؤمنون من أصلاب وأرحام كافرين وكافرات أحب الله تعالى أن لا يقطعهم عن كرامته باصطلامهم، ولولا ذلك لأهلككم ربكم، إن الله هو الغني وأنتم الفقراء، لا يدعوكم إلى طاعته وأنتم مضطرون، بل مكنكم مما كلفكم فقطع معاذيركم، فغضب أبو البختري بن هشام فقصده بسيفه، فرأى الجبال قد أقبلت لتقع عليه والأرض قد انشقت لتخسف به، ورأى أمواج البحار نحوه مقبلة لتغرقه في البحر، ورأى السماء انحطت لتقع عليه، فسقط سيفه وخر مغشيا عليه واحتمل، ويقول أبو جهل: دير به لصفراء هاجت به، يريد أن يلبس على من معه أمره. فلما التقى رسول الله ص مع علي ع قال : يا علي إن الله رفع صوتك في مخاطبتك أبا جهل إلى العلو، وبلغه إلى الجنان، فقال: من فيها من الخزان والحور الحسان من هذا المتعصب لمحمد إذ قد كذبوه وهجروه قيل لهم: هذا النائب عنه، والبائت على فراشه يجعل نفسه لنفسه وقاء، وروحه لروحه فداء . فقال الخزان والحور الحسان : يا ربنا فاجعلنا خزانه . وقالت الحور : فاجعلنا نساءه، فقال الله تعالى : أنتم له، ولمن يختاره هو من أوليائه ومحبيه يقسمكم عليهم بأمر الله على من هو أعلم به من الصلاح، أرضيتم قالوا بلى ربنا وسيدنا

الحجارة التي رماها أبو لهب خلف النبي ووصيه تنطق
===============================
رسول الله ص كان يمشي بمكة، وأخوه علي ع يمشي معه، وعمه أبو لهب خلفه يرمي عقبه بالأحجار، وقد أدماه ينادي: معاشر قريش هذا ساحر كذاب فافقدوه واهجروه واجتنبوه، وحرش عليه أوباش قريش، فتبعوهما يرمونهما بالأحجار فما منها حجر أصابه إلا أصاب عليا ع، فقال بعضهم : يا علي ألست المتعصب لمحمد ص والمقاتل عنه، والشجاع الذي لا نظير لك مع حداثة سنك، وأنك لم تشاهد الحروب، ما بالك لا تنصر محمدا ولا تدفع عنه، فناداهم علي ع : معاشر أوباش قريش لا أطيع محمدا بمعصيتي له، لو أمرني لرأيتم العجب، وما زالوا يتبعونه حتى خرج من مكة فأقبلت الأحجار على حالها تتدحرج، فقالوا : الآن تشدخ هذه الأحجار محمدا وعليا ونتخلص منهما، وتنحت قريش عنه خوفا على أنفسهم من تلك الأحجار، فرأوا تلك الأحجار قد أقبلت على محمد وعلي (عليهم السلام)، كل حجر منها ينادي: السلام عليك يا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، السلام عليك يا علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، السلام عليك يا رسول رب العالمين، وخير الخلق أجمعين، السلام عليك يا سيد الوصيين ويا خليفة رسول رب العالمين، وسمعها جماعات قريش فوجموا فقال عشرة من مردتهم وعتاتهم: ما هذه الأحجار تكلمهما ؟ ولكنهم رجال في حفرة بحضرة الأحجار، قد خبأهم محمد تحت الأرض فهي تكلمهما ليغرنا ويخدعنا فأقبلت عند ذلك أحجار عشرة من تلك الصخور، وتحلقت وارتفعت فوق العشرة المتكلمين بهذا الكلام، فما زالت تقع بهاماتهم وترتفع وترضضها حتى ما بقي من العشرة أحد إلا سال دماغه ودماؤه من منخريه، وقد تخلخل رأسه وهامته ويافوخه، فجاء أهلوهم وعشائرهم يبكون ويضجون، يقولون: أشد من مصابنا بهؤلاء تبجح محمد وتبذخه بأنهم قتلوا بهذه الأحجار آية له ودلالة ومعجزة، فأنطق الله عز وجل جنائزهم فقالت:‏ صدق محمد وما كذب، وكذبتم وما صدقتم، واضطربت الجنائز، ورمت من عليها، وسقطوا على الأرض ونادت ما كنا لننقاد ليحمل علينا أعداء الله إلى عذاب الله. فقال أبو جهل لعنه الله: إنما سحر محمد هذه الجنائز كما سحر تلك الأحجار والجلاميد والصخور، حتى وجد منها من النطق ما وجد، فإن كانت قتل هذه الأحجار هؤلاء لمحمد آية له وتصديقا لقوله، وتبيينا لأمره، فقولوا له: يسأل من خلقهم أن يحييهم. فقال رسول الله ص : يا أبا الحسن قد سمعت اقتراح الجاهلين، وهؤلاء عشرة قتلى، كم جرحت بهذه الأحجار التي رمانا بها القوم يا علي؟ قال علي ع : جرحت أربع جراحات، وقال رسول الله ص : قد جرحت أنا ست جراحات، فليسأل كل واحد منا ربه أن يحيي من العشرة بقدر جراحاته، فدعا رسول الله ص لستة منهم فنشروا، ودعا علي ع لأربعة منهم فنشروا، ثم نادى المحيون: معاشر المسلمين إن لمحمد وعلي شأنا عظيما في الممالك التي كنا فيها، لقد رأينا لمحمد ص مثالا على سرير عند البيت المعمور، وعند العرش، ولعلي ع مثالا عند البيت المعمور وعند الكرسي، وأملاك السماوات والحجب وأملاك العرش يحفون بهما ويعظمونهما ويصلون عليهما، ويصدرون عن أوامرهما، ويقسمون على الله عز وجل لحوائجهم إذا سألوه بهما، فآمن منهم سبعة نفر، وغلب الشقاء على الآخرين).
نسألكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس