[احمد آل مسيلم]

يا سيدَ الأسماء

طأطأْتَ رأسَ الفجرِ حتّى أذعنا......

ورفعتَ جرحَك لا يزالُ مُؤذِّنا

وقطعْتَ صمتَ الروحِ لحظةَ أوشكتْ....

أن تستفيقَ من الكلامِ فجئتنا

من قبلُ أن تتلو الصلاةُ صلاتَها....

وتُهجّرُ الأصلابُ في ظهرِ الدنا

هذا لأنّكَ يا عليُّ مدادها.....

سرُّ افتضاضِ الروحِ حتّى تسكنا

*** *** ***

يا سيدَ الأسماءِ أسمُك واحدٌ....

لغةٌ لوحدهِ ما استعارَ الألسُنا

من حولهِ كلّ المعانيَ خُضّعٌ....

وهو النجاةُ من الضلالةِ حولنا

إذ ليس نملكُ غيرَ حبِّكَ سيدي....

نبعُ الهدايةِ نستقيه وحسبنا

ونعودُ من كلِّ الشرورِ وبسمةٌ.....

خضراءُ نحملها لأنّكَ أمننا

**** *** ****

لا زلتَ موطننا وأجملُ موطنٍ....

عشقاً سماويِّ الجراحِ سرى بنا

حاشا لهامكَ أن تناله طبرةٌ....

عمياءُ من بئرِ الظلامِ من الخنا

إذ أنهم ظنّوا يغيّبُوا شمسَه....

فإذا به النورُ استطالَ فظمّنا

هو علّةُ الأشياءِ سرُّ وجودها....

لولاه ما كانتْ وأسّرها الفنا

هو أصلُ هذا النور نقطةُ ضوئه....

للآنِ منه وجودنا يُسقَى السنا





أحمد آل مسيلم

ليلة 21/رمضان/ 1433هـ