زهرة الشيخ ضحية النظام و شائعات المجهولين ورتويت المحسوبين
بعد إعتقالها الأول يوم الجمعة الموافق 15/6/2012 بالقرب من ساحل "كرباباد" شمال العاصمة البحرينية المنامة المقرر فيه إقامة إعتصام لقوى المعارضة البحرينية ، و التعدي عليها وعلى شرفها بكل وقاحة و قذارة و إبقائها في المعتقل لمدة قرابة الشهر حيث أفرج عنها بتاريخ 11-7-2012 مع إستمرار محاكمتها .
خرجت «زهرة سلمان الشيخ» (21عاما) وهي طالبة إعلام في جامعة البحرين خرجت من ظلم النظام لتستقبلها حملةً شرسة من الإتهامات والشائعات خصوصاً بعد اللقاء الذي أجرته الإعلامية لميس ضيف والذي من خلاله فضحت زهرة الوجه القذر للنظام البحريني .
حملة صدرت من أسماء مجهولة في شبكة التواصل الإلكتروني تويتر ، تتهم فيها زهرة بـ ( المجندة ) أو ( الساعية نحو الشهرة ) ، حتى إنتشرت هذه الشائعات والأكاذيب بفضل قيام بعذ المحسوبين علينا من الشابات والشباب بنشر تغريداتهم و تصديق ما يصدر عنهم .
بعد الإفراج عنها عاشت زهرة حالة نفسية صعبة نتيجة ما جرى لها من تعذيبٍ وقح خادشٌ للحياء ، فكلما تستذكر موقفاً تنهار من البكاء ، حالتها النفسية جعلتها لا تتحمل من يتهجم عليها في (تويتر) فكانت ترد على كل من يسيء إليها ويشكك في نواياها ، حتى بات واضحاً للقاريء والمتابع بأن العديد من تغريداتها قامت بكتابتها بدونِ وعيٍ أو إدراك .
في مساء يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 03-08-2012 تضاعفت الحملة الإلكترونية الهادفة لتشويه سمعة زهرة عبر إتهامها ووصفها بالمجندة ، فوصلتها العديد من الشتائم و القذف والسهام المؤلمة .
وفي لحظٍ لم تتمالك فيها نفسها ، مسكت زهرة بسكينٍ وخرجت من المنزل بدون وعيٍ و بدون علمٍ من أهلها قاصدةً قوات المرتزقة المتمركزين في مسقط رأسها السنابس ، وهناك تم الإمساك بها وإعتقالها .
وفي 9-8-2012 تم نقل زهرة من السجن إلى مستشفى الطب النفسي لتلقي العلاج حيث ظهرت عليها أثار الإنهيار النفسي تضحك وتبكي ثم تضحك وهكذا ،، ولا زالت حتى هذه اللحظة ترقد في غرفة ومعها المختلون عقلياً .
زهرة الشيخ ضحية النظام و شائعات المجهولين ورتويت المحسوبين
أنقذوها .. فمستقبلها قابلٌ للضياع
لدعمها بالكلمة في تويتر
#زهرة_الشيخ
@freedom_of_silk
.. منقول لأهميته ..
مصاب بسلاح قوات النظام يعاني الإهمال الطبي بالرغم من خطورة اصابته
