عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية لبيك
لبيك
عضو برونزي
رقم العضوية : 71187
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 1,063
بمعدل : 0.22 يوميا

لبيك غير متصل

 عرض البوم صور لبيك

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : لبيك المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz13 الى nadi-ali
قديم بتاريخ : 31-07-2012 الساعة : 11:27 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::: شكرا على هذه المداخلة القيمة انني بالحقيقة احببت ان تتوضح الامور حول حقيقة صحة الحديث المنقول من عدمه بادلة قطعية جازمة والمنسوب الى
ذكر المجلسي الرواية في كتابه بحار الأنوار وعلق عليها ولم يرى تضعيف الرواية
عن سهل بن أحمد عن محمد بن أورمة عن صالح بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في إحدى جناحيه شفاء وفي الأخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص312
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1340.html
وقد لاحظ الأقدمون بالتجربة أن دَلك موضع لدغ الزُّنبور أو العقرب بالذباب ينفع منه نفعاً بيناً . و لوحظ على جرحى الحرب العالمية من الجنود أن جراحهم أسرع شفاء والتئاماً من الضباط الذين يُعنى بهم مزيد عناية في المستشفيات ، لأن الجنود يتداوون في الميدان فيتعرضون لوقوع الذباب على جراحاتهم ...

ومنذ سنة 1922 نشر الدكتور بيريل بعد دراسة مسهبة لأسباب جائحات الهيضة ( الكوليرا ) في الهند وجود كائنات دقيقة تغزو الجراثيم و تلتهمها ، و تدعى : ملتهمات الجراثيم " بكتريوفاج " و أثبت بيريل أن البكتريوفاج هو العامل الأساسي في إطفاء جوائح الهيضة ، و أنه يوجد في براز الناقهين من المرض المذكور ، و أن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهلون ، و تبدأ جذوة جائحة الهيضة بالانطفاء .

كما تأكد عام 1928 حين أطعم الأستاذ بيريل ذاب البيوت فروع جراثيم ممرضة فاختفى أثرها بعد حين ، و ماتت كلها من جرَّاء وجود ملتهم الجراثيم ، شأن الذباب الكبير في مكافحة الأمراض الجرثومية التي قد ينقلها هو بنفسه ، و عرف أنه إذا هيئ خلاصة من الذباب في مصل فزيولوجي ، فإن هذه الخلاصة تحتوي على ملتهمات أربعة أنواع على الأقل من الجراثيم الممرضة [ السنّة المطهرة و التحديات ] .

والجدير بالذكر أن الأستاذ الألماني بريفلد من جامعة هال وجد أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات سماه " أمبوزاموسكي " و هذا الطفيلي يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة ... و قد أيد العلماء المُحدَثون ما اكتشفه بريفلد و بيَّنوا خصائص هذا الفطر الذي يعيش على بطن الذبابة .

ففي سنة 1945 أعلن أستاذ الفطريات لانجيرون أن الخلايا التي يعيش فيها هذا الفطر فيها خميرة قوية تذيب أجزاء الحشرة الحاملة للمرض .

وفي سنة 1947 عزل موفيتش مضادات حيوية من مزرعة للفطريات تعيش على جيم الذبابة ، و وجدها ذات مفعول قوي على جراثيم غرام سلبي كجراثيم الزحار و التفوئيد . و في نفس السنة تمكَّن العالمان الإنجليزيان آرنشتين و كوك و العالم السويسري رو ليوس من عزل مادة سموها جافاسين من الفطور التي تعيش على الذباب ، و تبين لهم أن هذه المادة مضادة حيوية تقتل جراثيم مختلفة من غرام سلبي و غرام إيجابي .

وفي سنة 1948 تمكن بريان و كورتيس و هيمنغ و جيفيرس من بريطانيا من عزل مضادة حيوية أخرى سموها كلوتيزين من الفطريات التي تعيش في الذباب ، و هي تؤثر في جراثيم غرام سلبي كالتفوئيد و الزحار .

وفي سنة 1949 تمكن العالمان الإنكليزيان كومسي و فارمر و السويسريون جرمان و روث و إثلنجر و بلانتز من عزل صادَّة ( مضادة حيوية ) أخرى من فطر ينتمي غلى فصيلة الفطور التي تعيش في الذباب ، سموها أنياتين و لها أثر شديد في جراثيم غرام سلبي و غرام إيجابي كالتفوئيد و الكوليرا و الزحار و غيرها [ الحقائق الطبية في الإسلام ] .
فما اسهل التشكيك والنفي وما اصعب مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل والبرهان بالبرهان بعيدا عن النصوص الانشائية الفارغة المضمون. منقولة
لذلك نرجوا من كل المعنين بالشأن الشيعي ان يزودوننا بمعلومات مسندة وعامة للدفاع عن الدين والمذهب ونشكر جهودهم السابقة اليوم حرب المعلومات حرب الشبكة العنكبوتيه وكما نقل اعلاه الحجة بالحجة ..... مع هذا حاولت التعديل فلم افلح لضيق الوقت المسموح من المنتدا نحن نتعاون لنقل المعلومة المفيدة كحديث او كبقية العلوم الاخرى التي تتطور بشكل عجيب . تحياتي ورمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير اخوكم سيد علي الموسوي

توقيع : لبيك
[IMG]
[/IMG]
من مواضيع : لبيك 0 قصة موظفي الضرائب وتقصي احوالهم وأحوال الوزراء
0 الانتخابات العراقية - التغيير - بقلمي
0 تعزية محرم الحرام وعاشوراء الاحزان والاباء .....
0 رب نومة نافعة ..
0 ذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق –ع-
رد مع اقتباس