|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
المنتدى الثقافي
(( أعلام في بلادي ))... قصص واقعية... بقلمي
بتاريخ : 30-07-2012 الساعة : 07:28 PM
(( أعلام في بلادي ))... قصص واقعية... بقلمي
المهندس ... جابر((أبو علي ))
في التاسعة والخمسين من عمره ، رجل وقور ومتواضع وعملي
حصل على بكلوريوس الهندسة بجدارة واستحقاق ، عاش في فتـــرة
الطغمة الفاسدة لحزب البعث الكافر، ولأنه كان مثابرا ًفي عمله محبا ً
له من جهة ؛ من جهة أخرى لأنه شيعي موالي وأقاربه لايؤمنـــــون
بالبعث ويحاربونه ... تعرض للمضايقة والصيدبالماء العكر من أقران
له يعتاشون على ترهات البعث وأفانين إلحاده ؛ فحسدوه وحقدواعليه
وألبوا عليه جلاوزة الحزب المنحل ... وكاد أن يقع في أحابيلهم لولا...
لطف الله وعزته؛ فاستقربه الأمر أن يكون مديرا ًعاما ًفي دائرة بعيدة
عن أهله ومحل سكناه ، وتعرض لوعكات صحية ألمت به فأتعبته جدا ً.
وصل به الحال أنه كان يرى الموت قريبا ًمنه وخاصة ًبعد أن رأى من
حوله يموتون بسبب ٍمن مرض أصيب به هو أيضا ً...
فقد وزنه واصفر لونه وهمدت أنفاسه؛وانحصر تفكيره في انتظار الموت
القادم ... وكان على موعد مع دكتور في بغداد ليخضع لعملية ما...
الانتظار أفقده أعصابه فجمح به الخوف والغضب ... وهنا كانت يدالله
وأهل بيته ؛ فقد حلمت به إمرأة أن يذهب لزيارة العباس في منطقته...
وقد زار هذا المهندس الإمام الكاظم عليه قبل حلم تلك المرأة فقال:
(( أنا عندي العباس وهو أقرب وذهبت للكاظم عليهما السلام ))!!...
وظل مواصلا ًلزيارة العباس ع مكثرا ًالدعاء فيه... حتى وقت العملية.
وعندما حان الوقت للعملية ؛ فحصه الدكتور الطبيب قبل العملية...
وجد لمفاجأة !!!... قال له لست بحاجة لعملية ... لقد أجريت لك...
وكان مكان الجرح وزرقته وكأنه عملية مكتملة الأركان بل منتهية
وبنسبة نجاح 100% ... ومن وقتها اشترى المهندس جابر جهاز
كومبيوتر واشترك بالانترنت من ثم حفظ أوزان الشعر الشعبي و
أوزان القصائد الحسينية ليصبح شاعرا ًلأهل البيت ؛ والآن تقرأ
قصائده في أرجاء العالم في السعودية والبحرين والكويت في ...
السويد والنرويج في بلدنا الحبيب في كربلاء والنجف والبصرة
والأحوازالعراقية في الديوانية وغيرها... بالإضافة إلى ذلك له
موكب حسني يجمع له التبرعات في منطقته ، إمام صلاة في
أحدى الحسينيات ... هداه الله إلى طريق الحق وبصره وبصر به
من يهدي الله فلا مضل له...
|
|
|
|
|