عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.49 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-07-2007 الساعة : 11:43 PM


بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ




نكمل البــــــــــــــــحث ..........:




12ـ شهاب الدين ابن حجر الهيثمي (م 973)

إنَّ ابن حجر الهيثمي أشهر من أن يعرَّف. قال في ترجمة ابن تيمية:

«ابن تيمية عبدٌ خَذَلَه اللّه وأضلَّه وأعماه وأصمَّه وأذلَّه، وبذلك صرَّح الاَئمة الذين بيَّنوا فساد أحواله وكذِبَ أقواله ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الاِمام المجتهد، المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد، أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الاِمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية، بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ـ رضي
اللّه عنهما
ـ (1)




13ـ ملا علي القاري (م 1016)

إنّ كتاب «الشفاء في تعريف حقوق المصطفى» تأليف عياض بن موسى المتوفى عام 544، من أنفس الكتب وقد شرحه عدّة من الاَعلام منهم ملا علي القاري، قال في الفصل المخصّص بزيارة النبيّ:

إنَّ ابن تيمية من الحنابلة حَرَّمَ السفر لزيارة النبيّ وهو قد أفرط، كما أفرط غيره حيث قال: إنَّ الزيارة قربةٌ معلوم من الدين بالضرورة وجاحده محكومٌ عليه بالكفر، ولعلّ الثاني أقربُ إلى الصواب، لاَنّ تحريم ما أجمع العلماء فيه بالاستحباب يكون كفراً لاَنّه فوق تحريم المباح المتّفق في هذا الباب(2) .





14ـ أبو العباس أحمد بن محمد المكناسي، الشهير بابن القاضي (ت 960 ـ م 1025)

لقد ترجم ابن القاضي هذا ابن تيمية في ذيل وفيات الاَعيان المسمى بـ : «درَّة الحجال في أسماء الرجال» بقوله: «أحمد بن عبد الحليم مُفتي الشام ومحدّثه وحافظه وكان يرتكب شواذّ الفتاوى ويزعم أنّه مجتهد» (3) .





و أخيراً نقول فلاحظ ترجمته والبدر الطالع للشوكاني 2 | 260

( صرّح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ، ثم صار يصرّح في مجلسه : أن من أطلق القول على ابن تيمية أنه شيخ الاسلام فهو بهذا الاطلاق كافر ))







وناهيك عن أقوال القوم الكثر في أبن تيمية من أصحابه :

مرسوم ابن قلاوون في ابن تيمية :



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي تنزّه عن الشبيه والنظير وتعالى عن المثل ، فقال عزوجل ( ليس كمثله شى وهو السميع البصير (11) [ سورة الشورى]،
أحمده على أن ألهمنا العمل بالسنة والكتاب ، ورفع في أيامنا أسباب الشك والإرتياب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة من يرجو بإخلاصه حسن العقبى والمصير، وينزّه خالقه عن التحيّز في جهة لقوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير (4)) [ سورة الحديد ]
وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله الذي نهج سبيل النجاة لمن سلك سبيل مرضاته، وأمر بالتفكّر في آلاء الله ونهى عن التفكّر في ذاته، صلى الله عليه وآله وأصحابه الذين علا بهم منار الإيمان وارتفع ، وشيد الله بهم من قواعد الدين الحنيف ماشرع ، وأخمد بهم كلمة من حاد عن الحق ومال الى البدع ، وبعد ،

فإن العقائد الشرعية وقواعد الإسلام المرعية وأركان الإيمان العلية ومذاهب الدين المرضية، هي الأساس الذي يبنى عليه [ والموئل ] الذي يرجع كل أحد إليه ، والطريق التي من سلكها فقد فاز فوزا عظيما، ومن حاد عنها فقد استوجب عذابا عظيما، فلهذا يجب أن تنفذ أحكامها ، ويؤكد دوامها ، وتصان عقائد الملة عن الإختلاف ، وتزان قواعد الأئمة بالإئتلاف ، وتخمد ثوائر البدع ، ويُفرّق من فِرَقِها مااجتمع.

وكان ابن تيمية في هذه المدة قد بسط لسان قلمه، ومدّ [بجهله] عنان كلمه، وتحدّث في مسائل الذات والصفات، ونص في كلامه [الفاسد] على أمور منكرات، وتكلّم فيما سكت عنه الصحابة والتابعون، وفاه بما اجتنبه الأئمة الأعلام الصالحون، وأتى في ذلك بما أنكره أئمة الإسلام ، وانعقد على خلافه إجماع العلماء والحكام، وشهر من فتاويه في البلاد مااستخف به عقو العوام، وخالف في ذلك فقهاء عصره. وعلماء شامه ومصره، وبعث برسائله الى كل مكان ، وسمى فتاويه بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان.

ولما اتصل بنا ذلك ومسلكه المريدون له من هذه المسالك الخبيثة وأظهروه من هذه الأحوال وأشاعوه، وعلمنا أنه استخفّ قومه فأطاعوه، حتى قيل بأنهم صرّحوا في حق الله سبحانه بالحرف والصوت [والتشبيه] والتجسيم، قمنا في الله تعالى مشفقين من هذا النبأ العظيم، وأنكرنا هذه البدعة ، وعزّ علينا أن تُشيع عن ممالكنا هذه السمعة، وكرهنا ما فاه به المبطلون ، وتلونا قوله تعالى ( سبحان الله عما يصفون (91)) [ سورة المؤمنون ]،
فإنه [ سبحانه وتعالى ]، تنزّه في ذاته وصفاته عن النظير ، ( لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير(103))[سورة الأنعام]،

فتقدمت مراسيمنا باستدعاء [ ابن تيمية ] المذكور إلى أبوابنا العالية، عندما سارت فتاويه [ الباطلة ] في شامنا ومصرنا، وصرّح فيها بألفاظ ما سمعها ذو لبٍّ إلا وتلى قوله تعالى ( لقد جئت شيئا نكرا ( 74)) [ سورة الكهف ] .

ولما وصل إلينا تقدمنا إلى أولي العقد والحل، وذوي التحقيق والنقل ، وحضر قضاة الإسلام ، وحكام الأنام، وعلماء الدين وفقهاء المسلمين ، وعُقد له مجلس شرعي في ملأ وجمع من الأئمة، [ ومن له دراية في مجال النظر ودفع ] فثبت عندهم جميع مانُسب إليه ، [ بقول من يعتمد ويعول عليه] وبمقتضى خط قلمه الدال على منكَر معتقده ، وانفصل ذلك الجمع وهم لعقيدته الخبيثة منكرون، وآخذوه بما شهد به قلمه تالين ( ستُكتب شهادتهم ويُسألون (19))[سورة الزخرف] ، ونُقل إلينا أن كان أُستتيب مرارا فيما تقدم ، وأخرّه الشرع الشريف لما تعرّض لذلك وأقدم، ثم عاد بعد منعه ، ولم تدخل تلك النواهي في سمعه.

وصح ذلك في مجلس الحاكم العزيز المالكي حكم الشرع الشريف ، أن يُسجن هذا المذكور وأن يُمنع من التصرف والظهور، ويكتب مرسومنا هذا بأن لا يسلك أحد ماسلكه المذكور ويُنهى عن [ التشبيه في] مثل ذلك الإعتقاد، أو يعود له في هذا القول متبعا، أو لهذه الألفاظ مستمعا، أو يسري في التشبيه مسراه ، أو أن يفوه بجهة العلو بما فاه، أو أن يتحدث أحد بحرف أو صوت ، أو يفوه بذلك الى الموت، أو يتفوّه بتجسيم، أو ينطق بلفظ في ذلك غير مستقيم، أو خرج عن رأي الأئمة ، أو ينفرد به عن علماء الأمة ، أو يحيّز الله سبحانه وتعالى في جهة أة يتعرّض إلى حيث وكيف ، فليس لمعتقد هذا إلا السيف.


فليقف كل واحد عند هذا الحد، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وليلزم من الحنابلة بالرجوع عن هذه العقيدة، والخروج عن الشبهات الزائغة الشديدة، ولزوم ما أمر الله تعالى به من التمسك بمذاهب أهل الإيمان الحميدة، فإنه من خرج عن أمر الله فقد ضل سواء السبيل، ومثل هذا ليس له إلا التنكيل ، والسجن الطويل ومستقرّه ومقيله وبئس المقيل.

[قد رسمنا بأن ينادى في دمشق المحروسة والبلاد الشامية، وتلك الجهات الدانية والقاصية بالنهي الشديد والتخويف والتهديد لمن اتبع ابن تيمية في هذا الأمر الذي أوضحناه ، ومن تابعه تركناه في مثل مكانه وأحللناه، ووضعناه من عيون الأمة كما وضعناه] ومن أصر عن الإمتناع وأبى إلا الدفاع أمرنا بإسقاطهم عن [مدارسهم]، ومناصبهم ووضعهم م مراتبهم مع إهانتهم، وأن لا يكون لهم في بلادنا قضاء ولا حكم ولا ولاية ولا تدريس. ولا شهادة ولا إمامة بل ولا مرتبة ولا إقامة، فإنا أزلنا دعوة هذا الرجل من البلاد، وأبطلنا هذه العقيد التي أضل بها كثيرا من العباد أو كاد [ بل كم أضل بها من خلق وعاثوا بها في الأرض الفساد، ولتثبت المحاضر الشرعية على الحنابلة بالرجوع عن ذلك وتسير المحاضر بعد إثباتها على قضاة المالكية]، وقد أعذرنا وحذّرنا وأنصفنا حيث أنذرنا ، وليقرأ مرسومنا هذا على المنابر، ليكون أبلغ واعظ وزاجر وأعدل ناهٍ وآمر إن شاء الله تعالى.

والحمدلله وحده وصلواته على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
والإعتماد على الخط الشريف أعلاه. وكتب ثامن عشري شهر رمضان سنة خمس وسبعمائة. أ. هـ.


(( وهذه المراسيم الصادرة في حقه بعد محاكمته أمام جماعة من كبار العلماء في عصره مسجلة في كتب التواريخ مثل : عيون التواريخ ، ونجم المهتدي ، ودفه شبه من شبّه وتمرد. ... وغيرها . ))











************************************************


(1)ملاّ علي القاري: شرح الشفاء في هامش نسيم الرياض ج3: 514.
(2)ملاّ علي القاري: شرح الشفاء في هامش نسيم الرياض ج3: 514.
(3)المكناسي: درّة الحجال ج1: 30.













وللحديث بــــــــــــــــقية



حيــــــــــــــــــــــــــدرة


من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس