[محمد الشرع]

ما شاء الله ...!

دعني ابدأ من حيث اخر مشاركة ...

فما دخل الكثرة الكاثرة و مدح القلة في كلامنا ؟؟

ام انك سمعت هذه المعلومة هذه الايام فتوقعت انها تنطبق بكل حين ؟؟

همسة لنضحك معا * لو يجي هسه واحد و يكول لك احنه عشرين مقعد صحيح , بس الله و اهل البيت مدحوا القلة و ذموا الكثرة , فهل ستضحك على سذاجة عقله ام لا ؟؟

نرجع لردودك ..

سيدي العزيز و الكريم ..
في منابر سياسية موضوعة بالاصل للحديث في السياسة و التحليلات و الرؤى السياسية ( كهوة عزاوي السياسية ) , فان من حق الجميع ان يناقشون و يدافعون عما يعتقدون بانه صحيح ..
و للطرف الاخر حق الرد , و هكذا تستمر حملة الرأي و الرأي الاخر ..

و في النقاش و اختلاف الرؤى , يكون جني الثمار , ففكرة تتلاقح مع فكرة اخرى , لتنتج فكرة اخرى , و هكذا دواليك ..

و ابسط مثال لذلك هو المنبر العقائدي , فلو كان كل المحاورين فيه من الشيعة , لما اصبح حوارا , و لو كان كل المحاورين فيه من اتباع بني سلف , لما اصبح هناك حوارا ..

و في السياسي كذلك , اصل الحوار مبني على الاختلاف , و الا لاصبحنا كما البرلمان في زمن الدكتاتورية ( موافجين ) , و النواب يصيحون ( موافجين ) !!

و اما استدلالك يا عزيزي على دخولي موضوعك و ردي فيه دون سائر المواضيع , فهذا هو عينه ما خفي عليك , و لم تعرف سبب عدم كتابة الكثير من الاخوة كتاب السياسي !!
و هو ما قلت لك انك جانبت الصواب في تصورك ..

فانت تقول ان الادارة قتلت الفتنة , و نحن نقول لك ان الادارة قتلت المنبر !

فشخصيا و كمهتم بالمنبر السياسي بشكل اساس و رئيس , و بعد اغلاق خاصية الردود في السياسي , قررت ان لا اكتب فيه , و قد يكون بعض الكتاب المرموقين هنا في السياسي كالاخ الرجل الحر و الاخ الملك ميسان و غيرهما , قرروا نفس القرار !

لذا فانني لم اكتب في السياسي الا موضوع او موضوعين نقلتهما فقط كما ارادت الادارة الموقرة ان تجعل من السياسي !!

و اما الردود , فقد كتبت ردين في الموضوع المثبت للاخ السيد نجف الخير , و قد حذفتا من قبل مقص الرقابة , لا لشيء , سوى انه يبدو مقتنعون باللون الواحد , كما انت , و ان كنتما لا تعترفان بذلك !!!

و هذا الموضوع رددنا فيه لا لشيء يا عزيزي , الا لان نعطيك وجهة نظر اخرى نؤمن بها , و هي من حقنا كما من حقك , و لكن يبدو انك منزعج لانك لا زلت ترى لونا اخر غير لونك و انطباعك ...

و اخيرا , فلسنا نعلم الغيب , حتى نتعرف على بقية اوراقك التي لم تكشفها بعد ...


تحية طيبة و رمضان مبارك عليكم .