[حيــــــــــدرة]

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر2007 الأحاديث تدل على محبة الإمامين والخليفتين لبعضهما فكيف يحمي عليٌ كرم الله وجهه عمر من الهلاك وكيف يقف إلى جانبه هذه الوقفة وهو الذي اراد حرق البيت وكسر اضلا ع الزهراء واسقط جنينها والواضح من الأحاديث أن عليٌ رضي الله عنه لم يفعل ذلك مجبراً بل بمحض إرادته فهل هذا مجاملة منه للظلمة أم جبن وخوف من الخطاب (( حاشاه ذلك وهو الشجاع)) أم هو تولي للظلمة وتقرب منهم لمصلحة الدنيا وفي الوقت ذاته كيف لعمر الذي تقولون بأنه غصب حق الإمامة وتهجم على حرمة بيت الإمام علي ان يطلب منه العون في حل المعضلات والقضايا ..؟؟ لولا عليٌ وعمر وابو بكر وعثمان لهلكت الأمة رضي الله عنهم وارضاهم القيصر

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ



الموضوع كله أخي الكريم ليس حماية لعمركم ، ولا وقوف الي جانبه ولا هي مجالمة لأحد فعلي لا يجامل في الحق ، ولا تقرب للظلمة وتوليهم ، ولا يحزنون .... كما تقول أعـــــــــــلاه ....


إن السبب الذي دعا أمير المؤمنين علي عليه السلام لذلك كله ليس كل ما ذكرت بل السبب هو نفس السبب الذي دعاه الي السكوت عن حقه في الخلافة وعدم حمل السيف للمطالبة بحقه وورثه وتحقيق وصية رسول كريم مطاع ثم أمين صلى الله عليه وآله وسلم .....!


والســـــــــبب هو الخوف على بيضة الإسلام والبقاء عليه عزيزا منيعا في وجه كل طاغ وباغ له سوءً من المتربصين به الدوائر ، وأيضا حتى ينتفع الناس جميعهم بعلمه عليه السلام ، فليس علي عليه السلام من يمتنع عن النصح والإرشاد والتعليم والتفسير للقرآن الكريم والحق الذي جاء به ، وليس عليا عليه السلام من يلجأ إليه جهال عصره - أيا كانوا - بالمشورة والبت في أمور الدين ويتقاعس عن إبداء ما يراه ويعرفه من حق وصدق وعلم فيه وتعليم الأحكام الربانية وأمور القضاء والقصاص في الكثير من المعضلات والمشاكل التي واجهها خلفائكم في عصره ، ،،، ،،،

حتى من حاربوه ومن جيشوا الجيش مثل أبن هند ...!
لجأ إليه في مسائل النصارى واليهود حين عجز عن حل المسائل - واين هو والعلم - والتاريخ مفعم بمثلها فــــــــــراجع وأقــــــــرأ قليلا من التاريخ لتعرف قصدنا فيه وما حواه بين سطوره.







((لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ))








حيــــــــــــــــدرة