|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 3968
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 482
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حــــــــوراء
المنتدى :
المنتدى الثقافي
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
بتاريخ : 26-07-2007 الساعة : 03:52 AM
الفصل السابع
الجزء الثانى
رهف: ما يصير كذا تاخرنا مررره
سارا: الحين نزار بالطريق
منيره: تتوقعون وين عمر ليه ما يرد ...والله انى خايفه عليه
رهف: كل منك انتى
منيره: ايش كل منى ... والله انك فاضيه ..
دق الجرس ...
سارا: اكيد هذا نزار ...
رهف: واخيرا .. انا بروح اركب السياره ...لا تتاخرون
سارا: طيب
ونزلت رهف عشان تركب السياره ...
.............
منيره وهي تلبس عبايتها: سارا انا مو متطمنه...
سارا: ليه؟؟
منيره: عمر ما جا ولا رد عليّ..
سارا: اكيد شي شغله
منيره: مو من عوايده انا اعرفه زين
سارا: انتى لا تحاتين .. يالله خل ننزل لا تعصب رهف علينا وتروح وتتركنا...
وقفت رهف برى محتاره.. ماشافت الفورد حقت السواق... كانت في سياره رياضيه سوده واقفه عند باب بيتهم .. بس اكيد انها مو للسواق... ياربي بتاخر عن هالحفله .. لاحظت شاب سعودي جالس بالسياره الي عند الباب .. فما حبت تجلس تنتظر السواق برى البيت ... رجعت داخل الا تقابلها سارا ومنيره ...
سارا: ها ماجا نزار
رهف: اوووووووف... لا
سارا: غريبه تاخر.. يووه هذي سياره سلمان .. ايش يسوي هنا
من اول ما نطقت سارا باسم سلمان فز قلب رهف من مكانه وقام يدق بصوت عالى لدرجه خافت ان الي حولها يسمعونه...
منيره: متاكده
سارا: ايه... ليه جالس بالسياره وايش عنده جاي..لحظه اشوفه..
راحت سارا لسياره سلمان وفتحت الباب الي جنبه ... انفجع منها سلمان لانه ما حس فيها كان مشغل المسجل على اعلى شي ولا لاحظها ...
سلمان: وجع خرعتينى
سارا: ايش تسوي هنا
سلمان مو قادر يسمعها من الصوت العلى راح وطى على الصوت ...
سلمان: ايش قلتى
سارا: اقوووول ايش عندك هنا
سلمان: لا ابد قلت اوديكم الحفله
سارا: لا والله .. شايفتك كريم
سلمان: دايم كريم انا
سارا: ليه وينه نزار
سلمان:امي تبيه قلت اجي انا اوديكم
سارا: وليه ما دقيت علي
سلمان: دقيت الجرس
سارا: لا والله .. وليه انشالله ماعندك جوال
سلمان: مادري ماخطر على بالي.. وثانيا ليش خساير مادام في الباب جرس
سارا: اها...طيب انا معي منور ورهف
سلمان: واذا عادي... انا مو غريب .. اذا ما تبينى اوديك ترى بروح ..
سارا: لالا زين انك جيت .. دقيقه اناديهم .. انتظر لا تروح
سلمان: خذوا راحتكم ماوراي شي
سارا : غريبه.. انت مو طبيعي اليوم
سلمان: اعجبك انا بوقت الشده
سارا: وراك شي ...
سلمان: يالله بس قدامي روحي نادي البنات ترانى مو سواق انتظر
سارا: هههههههههههه.....ايه هذا سلمانوه الي اعرفه
رجعت سارا لوين ماكانت رهف ومنيره واقفات عند الباب...
سارا: يالله نروح
رهف بتخرع: مع اخوك
سارا: ايه نزار مع امي ... سلمان بودينا
رهف: لا فشيله مب رايحه
منيره: ايه فشيله
سارا: أي فشيله انتوا بعد .. ترى تاخرنا وماعندنا غيره
رهف: عمر بيجي
منيره: هيه سارا معها حق عمر الى الحين ماجي ومادري اذا بيجي او لا... خل نروح مع سلمان احسن
رهف: انتوا روحوا انا بجلس انتظر يمكن يجي
سارا: اقول رهيف بلا حركات ماصله .. قدامي اشوف
رهف: يوووه والله فشيله
منيره: خلاص اجلسى لوحدك حنا رايحين ..
وطلعت سارا ومنيره وراحوا للسياره .. ركبت سارا جنب اخوها قدام اما منيره جلست ورى سيت سارا ... يوم لاحظت رهف انها واقفه وحدها وشكلها غلط لحقتهم واضطرت تجلس ورى سلمان ... بعد ما مشت السياره .. والوضع مره هدوء ..
سلمان قطع السكوت الي كان عام عليهم : تبونى اخذكم للسيف
سارا: ايه..
سلمان: وهالعزيمه حقت ايش
سارا: حفلة تخرج رهف...
سلمان: لا مبرووووك
مع ان سلمان يدري ايش مناسبة الحفل بس كان يستغبي ... وده يسمع صوت رهف .. بس البنت مو معطته وجهه ومو راضيه تتكلم ابد ... جلسوا طول الطريق منيره وسارا يتكلمون .. حتى يوم وجهت سارا سؤال لرهف ردت عليها بصوت مره واطي لدرجه سلمان الي قدامها ما سمعها وهذا الي قهر ه.. ايش سالفتها تستحى مني.. اكنت اظنها جريئه بعد الموقف الي صار بيننا في ليلة زواج سارا ... رهف الي ما كانت مرتاحه ابد ... مو قادره تشارك منيره وسارا سوالفهم .. رفعت راسها للمرايا الي قدام وشافت سلمان وهو يسوق كان مندمج بالسواقه .. ماكنت باينه بالمرايا الا عيونه ... مثل عيون سارا بالضبط... كبار وواسعه وكانها مكحله ... بس الفرق ان عيون سلمان اسود غامق .. وسارا بنيه ... حست بقوه بهالعيون تجذبها لدرحه ما قدرت تشيل عينها عن المرايا ... وكان سلمان حس فيها شاف المرايا وطاحت عينه بعيونها ... وابتسم لها.. على طول لفت رهف لجهه النافذه وقامت تتامل السيارات وهي تسب نفسها .. انا ايش سويت .. عرف انى كنت اشوفه .. يووووووه ايش قصتى مع هالانسان ... لازم تصير لى هالمواقف البايخه معه .. ما يصير...حست انها لازالت مراقبه .. مو قادره تلف راسها او تتحرك .. كانت عيون سلمان لازالت عليها ... ينتظر منها لفة ثانيه على المرايا... وده يكلمها بس وجود سارا ومنيره يمنعه ... لو بده وقف السياره ونزل هالثنتين وجلس يسولف معها ... تذكر صقعتها به بالدرج وابتسم .... شافته سارا وهو يبتسم ...
سارا: ايش عندك تبتسم
انتبه لها سلمان وكانه قايم من حلم ...
سلمان: لا بس تذكرت موقف صاير لى
سارا: وهالموقف يضحك
سلمان: امممم .. تقدرين تقولين عنه محرج
سارا: وليه تبتسم طيب
سلمان: لانى يوم ذكرته الحين لاحظت كيف هو محرج لدرجه تضحكين منها
سارا: الله الله شكل الموقف مو سهل
سلمان: ههههههههههه .. تدرين ايش لو يقولون لى اعيد هالموقف ما اقول لا
سارا: توك تقول محرج
سلمان: ايه هو محرج بس مو لى
سارا وهي عاقده حواجبها: شلون ما فهمت
سلمان: ماراح تفهمين ...
سارا: طيب قوله لى عشان افهم
سلمان: امممم طيب مره كنت نازل من درج
رهف كانت قاطه اذنها وتبي تسمع ايش بيقول سلمان وعيونها لازالت على النافذه ... اول ما سمعته يقول درج .. لفت وجهها وشافت المرايا وهي فاتحه عيونها على الاخر .. يعنى عرفنى ....
سلمان: هههههههههههههههههههههههههههههه ه.
سارا: ايش فيك .. كمل
سلمان: لا بعدين بعض الناس بيزعلون ...
وغمز لرهف بعينه ..تمنت رهف تنشق الارض وتبلعها .. رجعت تشوف النافذه وهي خلاص رايحه فيها ... ايش قصده بكلامه .....سارا ومنيره مو حاسين بالي يصير حولهم
سارا: أي ناس؟؟؟؟
سلمان: ناس عزيزين علي ...
سارا وهي خلاص مستغربه: مين ...
سلمان: اقول سارا .. خلاص مو قايل السالفه .. وبلا هذره واجد ...يالله أي قاعه ترى وصلنا ...
سارا:القاعه الرابعه...
وقف السياره ....عند الباب
منيره: مشكور سلمان ما قصرت
سلمان: العفو ما سويت شي...
سارا: بتجي تاخذنا
سلمان: اقول ترى عطيتكم وجهه
سارا: يمه امزح ... مشكور اخوي
ونزلوا من السياره ... اما رهف نزلت وهي بعالم ثاني .. مو حاسه بنفسها ابد .. ايش قصده بعزيزين عليه .. يعنى انا عزيزه بالنسبه له ... هو يقصدنى .. ليه هالموقف ماصار الا معي .. يوووه من جد احراج ... شلون عرفنى بس...
|
|
|
|
|