[sad_moon84]

غريب أن الأعضاء الكرام الطالب313 والجزائرية يطلبون تفسير بعد ان قدمنا الصفحات الكامله التي توضح اللبس

أولا :- أنا متاكد بأن كل من قراء الرد تاكد بنفسه انه طريقتك كانت قص المقصود فقط لتستفيد منه باثبات عنوان الموضوع

ثانيا :- لمحة بسيطه ومختاره الى ماقبل ما أشرت اليه انت من الكتاب

النهي هو عن ان ينتبذوا في الأوعية لأن الشدة تدب في الشراب شيئًا فشيئًا، فيشربه المسلم وهو لا يدري أنه قد اشتد فيكون قد شرب محرمًا وأمرهم أن ينتبذوا في الظرف الذي يربطون فمه لأنه إن اشتد الشراب انشق الظرف فلايشربون مسكرًا‏

"يعني أذا أردت ان حفظ أي شراب عند التخمر "أو درجة التركيز عاليه" يصبح مسكرا يحتفظون به بأوعية تخاط والسبب انها تنمزع أذا أصبح الشراب مركزا يصبح محرما ويوصل الأنسان الى حاله سكر."

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الانتباذ في الدباء، وهو القرع، وفي الحنتم وهو ما يصنع من التراب من الفخار، ونهي عن النقير وهو الخشب الذي ينقر، ونهي عن المزفت، وهو الظرف المزفت، وأمرهم أن ينتبذوا في الظروف الموكاة، وهو أن ينقع التمر أو الزبيب في الماء حتي يحلو، فيشرب حلوًا قبل أن يشتد، فهذا حلال باتفاق المسلمين

ثالثا :-

الان تكلم الشيخ ابن تيميه على هذا الكلام موضحا ما حصل بعده من اجتهادات "وهنا الرد على أسئلتكم لتفهموا ماذا يقول"
وهنا ما أختصره الاخ الكريم الطالب في موضوعه وأستند عليه بحجه
والشرح بسيط للمقصود من الشيخ ابن تيميه وسأوضح كما سماها الطالب "موضع الشاهد" مع اني ضد هذه التسمية

والنهي عن نبيذ الأوعية القوية فيه أحاديث كثيرة مستفيضة‏.‏ ثم روي عنه إباحة ذلك، كما في صحيح مسلم عن بريدة بن الحصيب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كنت نهيتكم عن الأشربة إلا في ظروف الأدم،فاشربوا في كل وعاء غير ألا تشربوا مسكرًا‏)‏‏.‏ وفي رواية‏:‏ ‏(‏نهيتكم عن الظروف،وإن ظرفًا لا يحل شيئًا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام‏)‏،
فمن الصحابة والتابعين من لم يثبت عنده النسخ فأخذ بالأحاديث الأول‏.‏ ومنهم من اعتقد صحة النسخ فأباح الانتباذ في كل وعاء، وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي‏.‏ والنهي عن بعض الأوعية قول مالك‏.‏وعن أحمد روايتان‏.‏

الان كيف لم تفهموا من هذه الصفحات أن الكلام والاجتهاد بين العلماء كان عن الأنتباذ بالاوعية القوية وأن المسكر حرام في الحديثين؟؟!! فلا يعقل أن يتهم الشيخ أبن تيميه المجتهدون بأباحة الخمر وهو بنفس الحديثين المختلف
فيهما انه حرام!!

وأكرر أن الأستفاده من باقي الصفحات أن نوضح لمن قراء الموضوع أن الأجتهاد لم يكن على أن السلف من شرب النبيذ ام لا أو ان الشيخ ابن تيميه يتهم الشافعي والنخعي وابي حنيفه وشريك وابن ابي ليلى وغيرهم بأباحة الخمر والعياذ بالله , بل وبكل بساطه لا يوجد عالم هنا أباح السكر أو الخمر بل أصلا كانت الأجتهادات بالأنتباذ وطرقه وأدواته فقط وماحصل وقت أستخدام هذه الطرق عند السلف.