|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 3968
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 482
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حــــــــوراء
المنتدى :
المنتدى الثقافي
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
بتاريخ : 25-07-2007 الساعة : 05:54 PM
بقى ساعه على هبوط الطائره ببلاد الحرمين الشرفين... الوضع بالطياره مرره هادي.. واكثر الركاب نايمين ... والى مو نايم حاط السماعات باذانه ..يا يشوف التلفزيون او يسمع الراديو ...عبدالعزيز كان يقرى جريده الرياض الي وزعتها الطياره في بدايه الرحله ... اخذ يقرى الاخبار والاوضاع الي تعم الامه الاسلاميه والعربيه ...مع ان الاخبار كانت توصلهم بالسفر بس مو مثل الي مذكور بالجريده .. من جد كانت تضيق الصدر ... بعد ما شافها كذا سكر الجريده وحطها بالجيب الي بالكرسى الي قدامه ... لفت على سارا وشافها نايمه ولافه على الجهه الثانيه... حس بالارهاق .. بس مابقى شي وما يصير ينام الحين .. راح للحمام عشان يرشح وجهه بالماي ويتنشط .....بعد مارجع لكرسيه شاف سارا خلاص قامت ....
عبدالعزيز بابتسامه تهبل: صح النوم
سارا ردت له الابتسامه: صح بدنك...
وحطت ايدها على فمها وتثاوبت: وصلنا
عبدالعزيز بعد ما رفع ايده : بقى حول الساعه...
سارا: يووووه... يعنى نمت كثير
عبدالعزيز: هههه... تقدرين تقولين
سارا : وانت مانمت..؟؟؟
عبدالعزيز: لا ماجانى...
سارا: اوكي انا بروح اغسل وجهي واغير الشيله والبس شيله سوده
وقامت سارا و راحت ... دق عبدالعزيز للمضيفه وطلب له كوفي عشان يتنشط ... رجعت سارا وجلست مكانها
سارا: عزيز كم الساعه بالسعوديه الحين...عشان اغير الوقت بساعتى
عبدالعزيز: وحده وربع...تبين قهوه
سارا: لا مابي....مو تعب عليك ؟
عبدالعزيز: ليه تعب؟
سارا: لانك مانمت
عبدالعزيز: اذا وصلنا بارتاح انا الحين تمام...
وسكتت سارا ... رجع الهدوء يعم من جديد عليهم ... عبدالعزيز يشرب قهوه وهو بعالم .. وسارا بعالم ثاني... كانت تفكر معقوله وصلنا لدرجه ما عندنا موضوع نتكلم فيه .. ايش السالفه وليه هو ما يبدا الكلام.. كيف بتكون حياتى معه .. شلون بنعيش ... كانت تحس انها متوتره.. طول الرحله ما تبادلت معه أي محادثه يمكن توخذ بالاعتبار .. الى ان ازهقت وفضلت تنام ... لو بعيش معه هالعيشه بتكون حياتنا ممله ورتينيه.. هذا خمس ساعات ماعرفنا كيف نقضيها .. شلون العمر كله .. لو يحبنى كان هان الموضوع شوي.. بس انا بعيش مع انسان ما يكن لى أي شعور .. وزياده على كذا مو معبرنى مره ... لفت عليه وشافته يشرب القهوه وهو مركز على شي ..تابعت نظراته شافته مركز على خيط طالع من الكرسي الي قدامه .. واضح انه سرحان ويفكر بشي... الله لو بس اقدر ادخل لهالمخ .. واعرف هو يفكر بايش... لو اعرف ايش ورى هالقناع بس.. شلون اقرب منه هو بانى بينى وبينه جدار كبير ... صعب على الواحد يجتازه ... فجاه لف عزيز عليها وتلتقى عينها بعينه ... وعلى طول تلف راسها ويحمر وجهها كانه ضبطها بالجرم المشهود ... ابتسم عليها .. هالانسانه تدهشه وليومك هذا تستحى منه .. لفتت نظره حركه ايدها كانت تدير دبلتها بايدها الثانيه .. وحركتها كلها توتر ... سارا حست بمراقبه عبدالعزيز لها وماعرفت كيف تتصرف.. ما تحب تكون تحت انظار احد ... بس حتى انا كنت اراقبه .. والمشكله انه حس ووشافنى وانا ارقبه .. ايش فيها اصلا .. انا ليه يحمر وجهي.. لمتى اظل كذا .. الحين بيظن انى بزره والى الحين استحى .. هو ليه يشوفنى الحين .. مايدري انه جالس يوتر اعصابي ..وقامت تلعب بدبلتها من غير ما تحس ...
ولعت لمبه اغلاق احزمة الامان ... واعلن الكابتن عن وصول الطياره لاجواء مطار الملك فهد بالدمام ... ازداد توتر سارا ..
عبدالعزيز: سارا...سارا شوفينى
لفت عليه سارا: نعم
عبدالعزيز: سارا ما يصير كذا لمتى بتخافين
سارا: مو كيفي..
عبدالعزيز: طيب ايش رايك نسولف.. عشان ما نحس بالهبوط
سارا: مابي اسولف ..
وغمضت عيونها بقوه
عبدالعزيز: افتحي عيونك وشوفينى .... الحين انتى ليه دخلتى تصميم داخلى ..
سارا وهي لازالت مغمضه عيونها: لانى احب اصمم الاشياء وخصوصا البيوت
عبدالعزيز: يعنى هذا حلمك .. افتحي عيونك ياسارا
افتحت عيونها وقالت: ايه ..
عبدالعزيز: بس مجاله مو مره كبير.. انا سامع انه ماله مستقبل
سارا: انا عندي فكره
عبدالعزيز: الي هي
سارا .: اخاف اقول لك وتضحك علي..
عبدالعزيز: جربينى...
سارا وهي خلاص اندمجت بالسالفه: شوف مره كنت اقرى قصه .. وكانت البطله فاتحه لها وكاله متخصصه بالمناسبات الخاصه من زواج وحفلة تخرج او ميلاد .. وهي تخصصها هندسه ديكور.. فدخله هالفكره ببالى
عبدالعزيز: يعنى تسوي وكاله للمناسبات
سارا ووجهها حمر: ادري انها فكره غبيه.. انسى انى قلتها لك
عبدالعزيز: بالعكس مين قالك كذا ...وايش فكرتك عن هالشي بالضبط
سارا: دايما العروس وامها يكونون محتاسين للزواج مو عارفين ايش يسون .. من ناحيه تصميم الكوشه والقاعه .. غير الورود والمصوره وفستان الزواج والكيكه .والعشا وغيرها كثير.. لو كانت عندنا وكاله تقوم بكل هالامور صارت مساله الزواج مره سهله... وغيرها من الحفلات
عبدالعزيز: قصدك حجوزات وغيرها
سارا: مو حجوزات بس.... يعنى تعطيها الخيارات .. وهي تختار الي يناسبها .. من غير ما تتعب نفسها ...
عبدالعزيز: فكره حلوه
سارا: المشكله انها مو موجوده عندنا ... وكل الي قلت لهم قاموا يضحكون عليها
عبدالعزيز: وانتى ايش لك فيهم سوي الي يرضيك ...
سارا: ادري .. مثل ما قلت لك هذا حلم ..ويحتاج له اشياء كثيره عشان ينجح
عبدالعزيز: اول ما تتخرجين لا تحاتين شي انتى بس اشري على المبنى الي تبينه وانا اشتريه لك عشان تصميمه على كيفك وتفتحين لك الوكاله الي تبينها
سارا: مثل ماقلت لك هذا حلم
عبدالعزيز: والحلم ممكن يصير حقيقه ..ومنيره معك بالمشروع هذا ؟؟
سارا: انا ما قلت لاحد انى افكر فيه بجديه .. بس مره طرحتها عن اهلى وما تركونى قاموا يضحكون على .. وبعدها ما فتحت السالفه حتى لمنيره...
ععبدالعزيز: غريبه مو خابر عمي صالح يحبط الواحد
سارا: لالالا مو ابوي الي ضحك .. بالبدايه سلمان .. قمت انا اضحك ..قاموا كلها يضحكون .. بعدين استلمنى سلمان تعليقات
عبدالعزيز: تدرين سارا ماعليك من سلمان هو دايما كذا ماخذ الدنيا وناسه..
سارا: ادري ...
عبدالعزيز: وصدقينى لو انك قايلتها لمنور ما كانت ضحكت عليك..
سارا: ايه منور ماراح تضحك بس مابتايدنى .. لانها ما تحب الا الرسم ... ومو فاضيه لهالاشياء
عبدالعزيز: اهم شي ان الفكره عاجبتك اول ما تتخرجين مثل ماقلت لك
ابتسمت سارا: شكرا عزيز
عبدالعزيز: ماقلت شي...مايحتاج تشكرينى
ازدادت ابتسامه سارا لدرجه ابهرت عزيز: الا شكرا والف شكرا
عبدالعزيز: هههههههههه.. ليه بس
سارا: شفت انك انت ما لاحظت ...
عبدالعزيز وعينه على واجهه سارا مو قادر يلفها: الاحظ ايش
سارا: خلاص الناس بيدوا ينزلون...
عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههه. .. تصدقين ما حسيت
سارا: ههههههههه .. حتى انا
عبدالعزيز: شفتى الطيران ما يخوف وهذي ثانى مره ما تحسين
سارا: مادري..
عبدالعزيز: لو طلعتى تخافين كذا شلون نسافر السنوات الجايه ...
سارا: خلاص انشالله من بعد هالمره ما اخاف ابد ...
عبدالعزيز: ههههههههه.. يالله خلنا نقوم .. شكل الطياره بتفضى وحنا فيها...
وقام اخذ العفش من الدولاب الي فوق ونزله ...
عبدالعزيز: سارا ..تعالى بالممر حقى ...
سارا: اوكي...
راحت له وخلاها تمشى قدامه .. مروا من عند المضفيين الي واقفين عند الباب عشان يودعون الركاب ... دخلوا للمطار.... واخيرا وصلت لك ياوطن
..................
|
|
|
|
|