|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أين أهل السنة عن هذا قبل ان يهموا بتبرير ما ظهر من عمر يوم الرزية
بتاريخ : 16-07-2012 الساعة : 02:38 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
قالوا في دفاعهم عن عمر ضد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه خاف ان يثقل على الناس حين يكتب لهم كتابه !
كهذه التبريرات الجوفاء
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
من تبريرات القوم دفاعا عن رأس النفاق بن صهاك
20 - ( 1637 ) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللفظ لسعيد ) قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال
: قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) قال وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها
قال أبو إسحاق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث
[ ش ( يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس إن الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب
( فقال ائتوني أكتب لكم كتابا ) اعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم معصوم من الكذب ومن تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر النبي صلى الله عليه و سلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه و سلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها
فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه و سلم به
فقيل أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع فيه نزاع وفتن
وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه
وكان النبي صلى الله عليه و سلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك
ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحي إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول
وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على
أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره
لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه و سلم أمورا
ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها
///////////////// و هل عمر سوف يمنع العقاب عمن عجزوا و تركوا ؟///////////////////
لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله
لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم }
فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة
//////////////
عمر علم بأن الله أكمل دينه و الله عز و جل و رسوله لا يعلمان ؟!
و لم يصلهما خبر بأن مخالفة عمر هي من تعصم الأمة من الضلال و ليس كتاب رسول الله !!
النبي يقول أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا
و هؤلاء القوم يقولون بأن مخالفة عمر أمر النبي هي من تعصم الأمة من الضلال !
/////////////////
وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من مهازل التاريخ أن يقال هذا القول
و تبرير معصية عمر لأمر النبي بأنه تسلية و ترفيه ؟
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا. [الأحزاب:36].
و لكن عمر ليس من المؤمنين فما كان منه إلا المخالفة و العصيان لأمر الله و رسوله !
///////////
فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه
و القبيح الاقبح أن يصفوا عصيان عمر و نزاعه و خصامه للنبي بالأفقهية و الأعلمية !
///////////////
(3/1257)
صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
http://islamport.com/d/1/mtn/1/78/29...7%E1%E1%E5+%22
|
|
|
|
|
|