|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2012 الساعة : 09:36 PM
فالآية نزلت لأمر معين + عائشة ظاهرها مسلمة لا تعبد الأوثان و عمر ظاهره الإسلام لا يعبد الأوثان
فاستدلالكم خاطئ
فلو كانت أظهرت الكفر لطلقها رسول الله ..
و لو كان أظهر الكفر لما زوجوه (( على فرض حصول التزويج ))
\
\
ومن هذا نقف على النقاط التالية :
1 - لا يصلح أن نضع مقياس أن كل نبي و كل وصي و كل شخص مؤمن يجب أن تكون زوجته صالحة
و كل مؤمنة يجب أن يكون زوجها مؤمن ..
فالقرآن و السنة و التاريخ يخبرونا أن هذا لا يكون حتى بواقعنا اليوم كم من زوج صالح له زوجة سيئة ..و العكي صحيح ..
2 - كون بعض أزواج الأنبياء أو أزواج الأئمة منافقة أو كافرة هذا لا يطعن بالأنبياء و لا بالأوصياء ..
و كون عمر تزوج من ابنة الامام علي هذا لا يطعن بالامام و لا يزكي عمر ..
3 - هناك أسباب الهية لحكمة ما تقتضي زواج هذا النبي من هذه المرأة أو هذا الامام من هذه المرأة
فلا يصح أن نقيس كل شيء بالقلم و المسطرة فهناك أمور غيبية تقتضيها ارادة الله تعالى ...
4 - كون عائشة زوجة للنبي أو جعدة زوجة للامام الحسن المجتبى أو عمر من أم كلثوم هذا لا يعطيهم أي قدسية ...
فعائشة و جعدة و عمر و أبو بكر و عثمان مقيدون بأعمالهم لا غيــــــــر ..
و رداً على من قال كيف يصاهر منافقين كعمر و أبو بكر و عثمان .؟...
نقول :
أن هذه الزواجات تمت لمصالح تخدم الرسالة النبوية و قلنا أن هذه الزواجات تمت لمصالح منها :
تكبيت الضغائن التي كانت في صدور القوم ومسايرتهم الى أن يستتب أمر الاسلام وإخماد الدسائس والفتن والنعرات القبلية و توحيد القبائل ...
عثمان بن عفان كان من بني أمية
ولا يخفى قوة هذه العائلة في المجتمع القرشي وشدة عدائها ومنافستها لبني هاشم وبالتالي عدائها
لرسول الله صلى الله عليه آله و سلم
وقيادتها للخط المواجه له
في ذلك المجتمع الذي كانت تحكمه العلاقات العشائرية ..فلا مانع من محاولة رسول الله
كسر هذا الطوق بعلاقة المصاهرة خاصة اذا كانت هناك رغبة من الطرف الآخر وهو
أسلوب طبيعي لتوسيع دائرة الموالين وتحييد الاعداء يستخدمه البشر منذ آلاف السنين...
أبو بكر و عمر و عثمان كانوا ينظرون لرسول الله كسلطان و ملك
فأرادوا مصاهرته ليرتفع قدرهم و قبول رسول الله كان
ذلك تأليفاً لهم بالاسلام ...
هذه الزواجات وقعت لأسباب و مصالح عليا ...
مثلا
زواج رسول الله من عائشة و حفصة بأمر من الله تعالى و لمصلحة الاسلام حيث من ضمن الأهداف التي تحصلت
توحيد القبائل و للحفاظ على مسار الرسالة التي بعث بها سيد الخلق ... و اتماما للحجة على القوم لكي لا يتعلل أحدهم فيما بعد أنه لم يصل له شيء من الرسالة و الدين ..!!
و لتثبيت الإسلام و تكبيت الضغائن ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
و بعد كل ما سبق من أدلة و حجج و براهين عقلية و نقلية نقول أن لا يوجد أي فضيلة لعمر بزواجه من السيدة أم كلثوم ( على فرض وقوع الزواج )
و لو قبلنا بوقوع الزواج فالأخبار الوارده به ذامة لعمر أشد مذمة و أن هذا الزواج وقع بالاكراه و التهديد
فأين المحبة المزعومة التي تحاولون خلقها بين أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب و بين عمر ..؟؟
~ كربلائية حسينية ~
كتب في : الجمعة 13 / 7 / 2012 05:18 pm
|
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 13-07-2012 الساعة 10:23 PM.
|
|
|
|
|