|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2012 الساعة : 09:32 PM
بسمه تعالى
---- 3 ----
يقول الوهابي :
كيف يجبر عمر الامام علي على تزويجه ابنته بالغصب أين شجاعة الامام علي الكرار هل كان جبانا أمام عمر ؟؟
و نرد بأمثلة من زواجات تمت بالغصب في التاريخ
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 1 الصفحة 206
1762 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الصمد ثنا حماد بن سلمة عن بن أبى رافع عن عبد الله بن جعفر : انه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف فقال لها إذا دخل بك فقولي لا إله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين وزعم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا حز به أمر قال هذا قال حماد فظننت انه قال فلم يصل إليها .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و نقول :
الحجاج كان رمز للإجرام و كان طاغية بكل معنى الكلمة و تاريخه الدموي الظالم لا يخفى على أحد
و قد زوجه أحد الصحابة ابنته لسفاح فأين المنقبة التي للحجاج بهذا الزواج ؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~
المعجم الكبير - الطبراني - الجزء 22 - الصفحة 426
1050 - حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال : كان في الأسارى يوم بدر أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس ختن رسول الله صلى الله عليه و سلم زوج ابنته زينب وكان أبو العاص من رجال مكة المعدودين مالا وأمانة وكان لهالة بنت خويلد وكانت خديجة خالته فسألت خديجة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يزوجه زينب وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخالفها وذلك قبل أن ينزل عليه وكانت تعده بمنزلة ولدها فلما أكرم الله نبيه بالنبوة وآمنت به خديجة وبناته وصدقته وشهدن أن ما جاء به هو الحق ودن بدينه وثبت أبو العاص على شركه وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد زوج عتبة بن أبي لهب إحدى بنتيه رقية و أم كلثوم فلما بادى رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا بأمر الله وبادوه قالوا : إنكم قد عرفتم محمدا من همه فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن فمشوا إلى أبي العاص بن الربيع فقالوا : فارق صاحبتك ونحن نزوجك أي امرأة شئت فقال : لاها الله إذا لا أفارق صاحبتي وما أحب إلي بامرأتي امرأة من قريش فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يثني عليه في صهره خيرا فيما بلغني فمشوا إلى الفاسق عتبة بن أبي لهب فقالوا : طلق امرأتك بنت محمد ونحن ننكحك أي امرأة شئت من قريش فقال : إن زوجتموني بنت أبان بن سعيد بن العاص أو بنت سعيد بن العاص فارقتها فزوجوه بنت سعيد بن العاص ففارقها ولم يكن عدو الله دخل بها فأخرجها الله من يده كرامة لها وهوانا له وخلف عثمان بن عفان عليها بعدهوكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحل مكة ولا يحرم مغلوبا على أمره وكان الإسلام قد فرق بين زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أسلمت وبين أبي العاص بن الربيع إلا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يقدر على أن يفرق بينهما فأقامت معه على إسلامها وهو على شركة حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة وهي مقيمة معه بمكة فلما سارت قريش إلى بدر سار فيهم أبو العاص بن الربيع فأصيب في الأسارى يوم بدر وكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
---
البداية و النهاية لابن كثير الجزء 3 الصفحة 380
قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل بمكة ولا يحرم، مغلوبا على أمره، وكان الاسلام قد فرق بين زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي العاص، وكان لا يقدر على أن يفرق بينهما.
-----
أسد الغابة الجزء 1 الصفحة 1360
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن محمد ابن إسحاق قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر على أن يفرق بينها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم
قيل : أن أبا العاص لما أسلم رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب فقيل : بالنكاح الأول . وقيل : ردها بنكاح جديد .
----
و كذلك ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء 67 الصفحة 11
-------
تاريخ الرسل و الملوك - الطبري الجزء 1 الصفحة 455
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج عتبة بن أبي لهب إحدى ابنتيه رقية أو أم كلثوم؛ فلما بادى قريشاً بأمر الله عز وجل وباعدوه، قالوا: إنكم قد فرغتم محمداً من همه؛ فردوا عليه بناته، فاشغلوه بهن، فمشوا إلى أبي العاص بن الربيع، فقالوا: فارق صاحبتك؛ ونحن نزوجك أي امرأة شئت من قريش، قال: لا ها الله إذاً؛ لا أفارق صاحبتي وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش؛ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثنى عليه في صهره خيراً - فيما بلغني.
قال: ثم مشوا إلى الفاسق ابن الفاسق، عتبة بن أبي لهب، فقالوا له: طلق ابنه محمد ونحن نزوجك أي امراة من قريش شئت؛ فقال: إن زوجتموني ابنة أبان بن سعيد بن العاص، أو ابنة سعيد بن العاص فارقتها. فزوجوه ابنة سعيد بن العاص وفارقها، ولم يكن عدو الله دخل بها، فأخرجها الله من يده كرامة لها، وهواناً له؛ فخلف عليها عثمان بن عفان بعده؛ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل بمكة ولا يحرم مغلوباً على أمره، وكان الإسلام قد فرق بين زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلمت وبين أبي العاص بن الربيع؛ إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر على أن يفرق بينهما؛ فأقامت معه على إسلامهم وهو على شركه؛ حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سارت قريش إلى بدر سار فيهم أبو العاص بن الربيع؛ فأصيب في الأسارى يوم بدر، وكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
~~~~~~~~~ نكتفي
و نقول :
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يستطع أن يفرق بين المسلمة و الكافر لأنه طان مغلوباً على أمره كما ذكر الخير أعلاه ..
فهل كان جباناً و العياذ بالله كما تتهمون الفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام ..؟؟
الفاروق علي بن أبي طالب من شهدت له السماء و الأرض بشجاعته لم يكن جبانا أمام عمر كما تفترون لكنه
كان مغلوباً على أمره كما كان رسول الله
فمن يريد الطعن بالكرار عليه أن يطعن برسول الله و الصحابة أولاً ...
يتبع .........
|
|
|
|
|