|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 11-07-2012 الساعة : 12:08 AM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
عنوان الموضوع من شبكة سيف علي الإسلامية
المعلمي السلفي : الجوزجاني الناصبي يضع قاعدة للتخلص من فضائل أهل البيت !!
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري
قال المعلمي اليماني السلفي في كتابه (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل) ( ج 1 / 231 – 233 ) ، ط2 ، طبع المكتب الاسلامي سنة 1406 هـ / 1986 م .
في كلامه على رواية الثقة المبتدع ما يقوّي بدعته ، ما نصه بالحرف :
( قرأت في جزء قديم من ( ثقات العجلي ) ما لفظه (( موسى الجهني قال : جاءني عمرو بن قيس الملائي وسفيان الثوري ، [فقالا لي] : لا تُحدِّث بهذا الحديث بالكوفة ؛ أنّ النبي عليه السلام قال لعلي : (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )) [أخرجه الشيخان في (( صحيحيهما )) ن] .
كان في الكوفة جماعة يغلون بالتشيع ويدعون إلى الغلو ، فـَكَرِهَ عمرو بن قيس وسفيان أن يسمعوا هذا الحديث فيحملوه على ما يوافق غلوهم !! فيشتد شرهم !!.
وقد يمنع العالم طلبة الحديث عن أخذ مثل هذا الحديث لعلمهِ أنهم إذا أخذوه ربما رووه حيث لا ينبغي أن يُروى !! ، لكن هذا لا يختص بالمبتدع ، وموسى الجهني ثقة فاضل لم يُنسب إلى بدعة .
هذا وأول من نُسب إليه هذا القول إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وكان هو نفسه مبتدعاً منحرفاً عن أمير المؤمنين علي !! مُتشدداً في الطعن على المتشيعين !! كما يأتي في القاعدة الآتية ، ففي ( فتح المغيث ) ص142 ، : (( بل قال شيخنا إنه قد نص هذا القيد في المسألة الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني شيخ النسائي ، فقال في مقدمة كتابه في الجرح والتعديل : ومنهم زائغ عن الحق ، صدوق اللهجة ، قد جرى في الناس حديثه ، لكنه مخذول في بدعته ، مأمون في روايته ، فهؤلاء ليس فيهم حيلة إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يُعرف وليس بـمُنْكَر إذا لم تُقوَّ به بدعتهم فيتّهمونه بذلك !)) .
والجوزجاني فيه نصب !! ، وهو مولع بالطعن في المتشيعين كما مر !! ، ويظهر أنه إنما يرمي بكلامه هذا إليهم ، فإن في الكوفيين المنسوبين إلى التشيع جماعة أجلّة اتفق أئمة السنة على توثيقهم ، وحسن الثناء عليهم ، وقبول روايتهم ، وتفضيلهم على كثير من الثقات الذين لم ينسبوا إلى التشيع ، حتى قيل لشعبة : حدثنا عن ثقات أصحابك ، فقال : إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة ، الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت ومنصور . [ راجع تراجم هؤلاء في ( تهذيب التهذيب )] .
فكأنّ الجوزجاني لما علم أنه لا سبيل إلى الطعن في هؤلاء وأمثالهم مطلقاً حاول أن يتخلّص مما يكرهه من مروياتهم وهو ما يتعلق بفضائل أهل البيت !! ، وعبارته المذكورة تعطى أن المبتدع الصادق اللهجة المأمون في الرواية المقبول حديثه عند أهل السنة إذا روى حديثاً معروفاً عند أهل السنة غير منكر عندهم إلا أنه مما قد تقوّى به بدعته فإنه لا يؤخذ ، وأنه يُتـَّهَم !!.
فأما اختيار أن لا يؤخذ فله وجه رعاية للمصلحة كما مر !! .
وأما أنه يُتّهم !! فلا يظهر له وجه بعد اجتماع تلك الشرائط ، إلا أن يكون المراد أنه قد يتهمه من عرف بدعته ولم يعرف صدقه وأمانته ، ولم يعرف أن ذاك الحديث معروف غير منكر فيسئ الظن به وبمروياته ، ولا يبعد من الجوزجاني أن يصانع عمّا في نفسه بإظهار أنه إنما يحاول هذا المعنى ، فبهذا تستقيم عبارته .) انتهى بحروفه .
قد يسأل سائل : من الجوزجاني هذا ؟!!
قلت : تفضلوا ترجمته
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
http://islamport.com/d/1/trj/1/135/2969.html
( 332 - د ت س (أبي داود والترمذي والنسائي) ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني.
سكن دمشق.
روى عن : عبدالله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون وعبد الصمد ابن عبد الوارث وأبي عاصم وأبي صالح كاتب الليث وبشر بن عمر الزهراني وزيد بن الحباب وحجاج الاعور وعفان وجماعة.
فأكثر الترحال والكتابة وله عن أحمد بن حنبل مسائل.
وعنه : أبو داود والترمذي والنسائي والحسن بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابن خزيمة وأبو بشر الدولابي وابن جرير الطبري وجماعة.
قال الخلال : ابراهيم جليل جدا كان احمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه اكراما شديدا.
وقال النسائي : ثقة .
وقال الدارقطني : كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات.
وقال ابن عدي : كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر .
وقال ابن يونس مات بدمشق سنة (256) .
وقال أبوالدحداح مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة (59).
قلت: وقال ابن حبان في الثقات كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره .
وقال ابن عدي : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي .
وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه : لكن فيه انحراف عن علي. !! اجتمع على بابه اصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين الف مسلم.!!
قلت : وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ، ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب .
وكلام ابن عدي يؤيد هذا .
وقد صحف ذلك أبو سعد بن السمعاني في الانساب فذكر في ترجمة الجريري بفتح الجيم أن ابراهيم ابن يعقوب هذا كان على مذهب محمد بن جرير الطبري ثم نقل كلام ابن حبان المذكور وكأنه تصحف عليه والواقع ان ابن جرير يصلح أن يكون من تلامذة ابراهيم بن يعقوب لا بالعكس .
وقد وجدت رواية ابن جرير عن الجوزجاني في عدة مواضع من التفسير والتهذيب والتاريخ. ) انتهت بكاملها .
هذا هو الجوزجاني الناصبي !
تفضلوا يا عبدة الأسانيد !
هذا فعل أئمتكم وقدوتكم !
يقول المعلمي :
ولقد حاول المعلمي تخريج فعل الجوزجاني لكن نصب الأخير قضى على آماله
فلقد أراد أن يوجّه عبارة الجوزجاني (أو قاعدته) ، لكنه فضحه بأنه إن أظهر قصده بالمعنى الذي وجّه المعلمي قوله عليه فذلك مجرد مصانعة عمّا يختلج في صدره تجاه أهل البيت !
فهذه قواعدهم .. طعن وكره في أهل البيت !
ومع ذلك .. صحاح .. صحاح !
مرآة التواريخ / وشهد شاهد من أهلها .
|
|
|
|
|