|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-07-2012 الساعة : 07:57 PM
بسمه تعالى
نسأل .......
هل عندما يريد الله تعالى أن يغيظ الكفار بأشخاص معينين فلابد أنه جل جلاله
قد اصطفى هذه المجموعة من الأشخاص و اختارهم يكونون بالبنيان المرصوص شامخين
بإيمانهم و شجاعتهم و بطولتهم و طاعتهم لله و لرسوله و عبادتهم بحيث
لو نظر لهم الكافر و لحياتهم و صفاتهم و مواقفهم فعلاً يغتاظ و يعض على أصابعه من الغيظ ... ؟
أم يختار مجموعة مهزوزة ركيكة لا تتسم بأي صفة من صفات رجال الله
يجبنون في المعارك و يفرون و يخالفون الله و رسوله و يظلمون رسوله و آله و المؤمنون
ليس لهم أي مواقف مشرفة بالتاريخ بل كل تاريخهم مخازي ..
بحيث لو نظر اليهم الكافر يفرح و يستبشر لأنهم مفككون و الإيمان لم يدخل قلبهم يوما ؟؟
الجواب البديهي هو الخيار الأول .. فعليه نستعرض حياة " الصحابة " كأبو بكر و عمر و غيرهم ..
فنقول :
هل عندما ينظر الكافر لصحابة يضربون بعضهم و يسبون بعضهم البعض حتى وجود رسول الله لم يحشموه بينهم و تطاولوا عليه يغتاظ كما ذكرت الآية أم يفرح لسخافة عقول هؤلاء و انعدام إيمانهم ..؟؟
صحيح البخاري - كتاب الصلح - إذا نابكم شيء في صلاتكم أخذتم بالتصفيح إنما التصفيح للنساء
- ص 958 - 2545 حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... انتهى
هل هذه الصورة تغيظ الكفار أم تفرحهم ؟؟؟
|
|
|
|
|